المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 25.07.1434


بنت الاسلام
06-04-2013, 02:01 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .


[ سلسلة الشمائل المحمدية ]
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } .

الأحزاب (56)

اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك

سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

" غزوات الـحـبـيـب "

صلى الله عليه و سلم - ( ط )

13. غزوة نجد ( ذات الرقاع ) :

أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة بعد غزوة بني النضير

شهر ربيع الآخر و بعض جمادى ،

ثم غزا نجداً يريد بني محارب و بني ثعلبة من غطفان ،

و سميت غزوة ذات الرقاع ؛لأنهم رقعوا فيها راياتهم

و يقال ذات الرقاع: شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع ،

فلقي بها جمعاً عظيماً من غطفان ،

فتقارب الناس و لم يكن بينهم حرب و قد خاف الناس بعضهم بعضا ،

حتى صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالناس صلاة الخوف ، ثم انصرف بالناس .

14. غزوة بدر الآخرة :

في شعبان سنة أربع خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بدر

لميعاد أبي سفيان حتى نزله ، فأقام عليه ثمان ليال ينتظر أبا سفيان

و خرج أبو سفيان في ألفين من أهل مكة حتى نزل مجنة ، من ناحية الظهران ؛

و بعض الناس يقول قد بلغ عسفان، ثم بدا له في الرجوع فقال : يا معشر قريش ،

إنه لا يصلحكم إلا عام خصيب ترعون فيه الشجر

و تشربون فيه اللبنو إن عامكم هذا عام جدب فرجعوا ،

و أما المسلمون فأقاموا ببدر ثمانية أيام ينتظرون العدو ،

و باعوا ما معهم من التجارة فربحوا بدرهم درهمين ،

ثم رجعوا إلى المدينة و قد انتقل زمام المفاجأة إلى أيديهم ،

و توطدت هيبتهم في النفوس،

و سادوا على الموقف ، و تعرف هذه الغزوة

ببدر الموعد ، و بدر الثانية ، و بدر الآخرة ، و بدر الصغرى .

15. غزوة دُوَمة الجندل :

في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم

بعض القبائل تقطع الطريق ، و تريد هجمة على المدينة ،

فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في ألف من المسلمين إلى دومة الجندل

فكان يسير الليل و يكمن النهار حتى يفاجئ أعداءهم و هم غارون ،

فلما دنا منهم إذا هم مغربون ، فهجم على ماشيتهم و رعائهم ،

فأصاب من أصاب ، و هرب من هرب ، و أما أهل دومة الجندل ففروا في كل وجه ،

فلما نزل المسلمون بساحتهم لم يجدوا أحداً ،

و أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم أياماً ،

و بث السرايا و فرق الجيوش ، فلم يصب منهم أحداً ، ثم رجع إلى المدينة .
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---

المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ



صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "