المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء تمجيد الله ( المقدمة )/ عبدالله العطرجى


بنت الاسلام
06-07-2013, 11:31 PM
سلسلة
دعاء المنفرد بالله
العدد الثالث
ذِكر الله تعالى و تمجيده و الثناء عليه
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24253320%5fAD0bDUwAAA dIUbHk9AAAAN%2fqobw&pid=4&fid=Inbox&inline=1
يكتبه لكم
الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
مكة المكرمة - 1434 - 2013
الناشر : مبرة الأعمال الخيرية
للشيخ / محمد عطا الله بن حسن الياس
يرحمه الله و والديه و زوجاته و ذريته
نبذة عن الكاتب و الكتاب

هو كُتيب من ( 156 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتيبات
كتبه بعد جهد كبير بقلمه و من قلبه
ثم خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً
لبيتكم و بيته بيت عطاء الخير الإسلامي
و المجموعات الإسلامية الشقيقة و الصديقة
و لموقعكم موقع بيت عطاء الخير
www.ataaalkhayer.com (http://www.ataaalkhayer.com/)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24253320%5fAD0bDUwAAA dIUbHk9AAAAN%2fqobw&pid=5&fid=Inbox&inline=1
الأخ الحبيب الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
من أبناء مكة المكرمة الأبرار إن شاء الله حتى النخاع ( يعنى مثلى ) و نتشرف بذلك

معلم تربوى ( مشرف سابقاً للنشاط )
بوزارة التربية و التعليم بالعاصمة المقدسة / مكة المكرمة
و نسأل الله أن يجزيه عنا كل الخير و يجعله فى موازين الحسنات للجميع

و نرجو تفضلكم بالإحاطة بأنه سيتم رفع كل حلقة بعد نشرها للقسم المخصص له
و الذى أعده الأخ أحمد الميرى مدير الموقع و ذلك بموقع بيتكم و رابطه المباشر :
http://ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=38 (http://ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=38)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24253320%5fAD0bDUwAAA dIUbHk9AAAAN%2fqobw&pid=6&fid=Inbox&inline=1
العدد الثالث - الحلقة ( المـقدمـــة )

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24253320%5fAD0bDUwAAA dIUbHk9AAAAN%2fqobw&pid=7&fid=Inbox&inline=1

بسم الله الرحمن الرحيم القائل :

{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) }

(سورة البقرة).

و قال تعالى :

{ ... وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ(41) }

(سورة آل عمران).

و قال تعالى :

{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ...(191) }

(سورة آل عمران).

و قال تعالى :

{ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ (205) }

(سورة الأعراف).

و قال تعالى :

{ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) }

(سورة المزمل) .

و الصلاة و السلام على نبينا و رسولنا و شفيعنا و حبيبنا

سيدنا محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم

صلَّى الله عليه و على آله و صحبه و سلم،
الذي رفع الله ذكره، وصان وحيه و هو القرآن الكريم و تفسيره ،

فقال عزَّ و جل :

{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) }

(سورة الشّرح).

كما جعل الله تبارك وتعالى من مهمات رسول الله صلى الله عليه وسلم التذكير،
ووصفه بالمذَّكر،

و قال تعالى :

{ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) }

(سورة الغاشية).

وأن على المسلم أن يتقي الله تعالى ويديم ذكره بالقلب واللسان والجوارح،
سراً وعلانيةً، وفي كل حال، فإن الله مع الذاكرين،

لما ورد في الحديث القدسي
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم :

( يقول الله تعالى :
أنا عند ظنِّ عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ،
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منهم ،
و إن تقرب إليّ بشبرٍ تقربت إليه ذراعاً ،
و إن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ،
و إن أتاني يمشي أتيته هرولة )

رواه البخاري ومسلم.

الذكر: يقصد به تحريك الشفتين واللسان بذكر الله تعالى بصيغ مختلفة،
وهو أفضل من الدعاء، والذكر رأس الشكر لله تعالى،
والذكر هو الثناء على الله عزّ وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه وصفاته.
ويجب إدراك أن الله غني عن العالمين،
ولكن الفرح كل الفرح أن تفرح بأن الله يعينك على ذكره،
فكثرة ذكر العبد لله مما يدل على قربه من الله،

قال تعالى :

{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152) }

(سورة البقرة).

فذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النِّعم، وبه تستدفع النقم،
وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح،
فما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه،
لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال،
هو حياة السرائر، وأنس الضمائر، وأقوى الذخائر، وأعظم زاد يلقى به العبد ربه.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( سبق المفردون، قالوا : و ما المفردون يا رسول الله ؟
قال : الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات )

أخرجه مسلم،