المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخـلاقنا الإسلامية 125 / 01.08.1434


بنت الاسلام
06-10-2013, 12:11 AM
125 الحلقة 10 من الجزء العاشر



التَّودُّد
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24350742%5fAD0bDUwAAA YKUbSUHgAAAADR%2b%2fk&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

نماذج في صفة التَّودُّد
نماذج من العلماء والسَّلف :

ابن قيِّم الجوزيَّة، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر:
قال ابن كثير في ترجمته:

]وكان حَسن القراءة والخُلُق، كثير التَّوَدُّد، لا يحسد أحدًا، ولا يؤذيه،
ولا يستعيبه، ولا يحقد على أحد [

ابن مالك، إمام العربية، أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الطَّائي الجياني:
قيل في ترجمته :

]وتقدَّم وساد في علم النَّحو والقراءات، ورَبَا على كثير ممَّن تقدَّمه
في هذا الشَّأن، مع الدِّين والصِّدق، وحسن السَّمت، وكثرة النَّوافل،
وكمال العقل والوقار، والـتَّوَدُّد، وانتفع به الطلبة[

القاضي علاء الدين أبو الحسن علي التَّنوخي الدمشقي الحنبلي:
قيل في ترجمته :

]كان رجلًا وافر العقل، حَسن الخلق، كثير التَّوَدُّد [

القاضي محمد بن إبراهيم بن إسحاق السلمي المناوي، ثم القاهري :
قيل في ترجمته:

]كان كثير التَّودُّد إلى النَّاس، مُعَظَّمًا عند الخاص والعام، ومُحَبَّبًا إليهم [

- الفقيه الحنبلي المقرئ المحدِّث، أمين الدِّين أبو عبد الله محمَّد البعلي:
قال البرزالي عنه:

]كان شيخًا جليلًا، حَسن الوجه، بَهي المنظر، له سمت حسن،
وعليه سكينة، ولديه فضل كثير، فصيح العبارة، حَسِن الكلام،
له قبول من النَّاس، وهو كثير التَّوَدُّد إليهم، قاض للحقوق[

- شمس الدِّين أبو عبد الله محمَّد بن أبي بكر، المعروف بابن المهيني:
جاء في ترجمته:

] كان بشوش الوجه، حَسن الشكل، كثير التَّوَدُّد للنَّاس[ .

- الشيخ الفرضي المحدِّث، عماد الدين أبو عبد الله الدمياطي:
جاء في ترجمته :

]كان حلو المحادثة، كثير التَّوَدُّد، غزير المحاسن[


















http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24350742%5fAD0bDUwAAA YKUbSUHgAAAADR%2b%2fk&pid=7&fid=Inbox&inline=1
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24350742%5fAD0bDUwAAA YKUbSUHgAAAADR%2b%2fk&pid=8&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )