المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 126 / 02.08.1434


بنت الاسلام
06-10-2013, 06:16 PM
126 الحلقة11من الجزء العاشر




التَّودُّد http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24365505%5fAD0bDUwAAA mAUbXkXQAAANAyoms&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)

أقوالٌ وأمثالٌ في التَّودُّد:

قيل لعبد الملك بن مروان:

]ما أفدت في ملكك هذا؟ قال: مَوَدَّة الرِّجال[

وقال بعض الحكماء:

]من علامة الإقبال اصطناع الرِّجال[

وقال بعض البلغاء:

]من استصلح عدوه، زاد في عدده، ومن استفسد صديقه، نقص من عدده[

وروي عن لُقْمان أنَّه قال لابنه:

]يا بنيَّ تَوَدَّدْ إلى النَّاس، فإنَّ التَّوَدُّد إليهم أمنٌ، ومعاداتهم خوفٌ[

وقال المنصور:

]إذا أحببت المحمدة من النَّاس بلا مؤونة، فالْقَهم ببِشْر حَسَن[

وقال بعض الظُّرفاء عن الظُّرف:

]التَّوَدُّد إلى الإخوان، وكفُّ الأذى عن الجيران[

وقال أبو شروان لوزيره بزرجمهر:

]ما الشيء الذي يعز به السُّلطان؟ قال الطَّاعة،

قال: فما سبب الطَّاعة

قال: التَّوَدُّد إلى الخاصَّة والعامَّة[

ويقال:

] الأناة حُسْنٌ، والتَّودُّد يُمْنٌ[

وقيل:

]استدم مَوَدَّة أخيك بترك الخلاف عليه، ما لم تكن عليه منقة أو غضاضة[

وقيل:

]بإحياء الملاطفة، تستمال القلوب العارفة[

وقال الحسن بن وهب:

]من حقوق الموَدَّة، أخذ عفو الإخوان، والإغضاء عن تقصيرٍ إن كان [

وقالت الحكماء:

]دواء الموَدَّة كثرة التَّعاهد [

ولبعض الحكماء من السَّلف:

] عاشروا النَّاس، فإن عشتم حنُّوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم[

وقال بعض الحكماء:

]من جاد لك بمودَّته، فقد جعلك عديل نفسه [

ومن كلام العرب:

]خطب وُدَّ فلان [

أي: أرضاه، تودَّد إليه، طلب صداقته .

ومن كلام العرب :

]تغازل الصَّديقان[

أي: تودَّد كلٌّ منهما إلى الآخر في محادثته .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24365505%5fAD0bDUwAAA mAUbXkXQAAANAyoms&pid=7&fid=Inbox&inline=1
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24365505%5fAD0bDUwAAA mAUbXkXQAAANAyoms&pid=8&fid=Inbox&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )