vip_vip
07-07-2010, 05:18 PM
http://www.alriyadh.com/2010/01/04/img/799237322925.jpg
د / أحمد العيسى
هاجس تفتيح البشرة يمثل الطلب الأول للسعوديات
تحذيرات من انتشار كريمات ذات « نفاذية » عالية للجلد
في أسواق مستحضرات التجميل
حذر أخصائي في الأمراض الجلدية من خطورة استخدام بعض
أنواع الكريمات الخاصة بتفتيح البشرة ، مؤكداً أن أسواق
مستحضرات التجميل المغشوشة باتت تمتلئ بكريمات تحمل
تركيزات كيميائية أعلى من الحد المسموح به وتخالف
المواصفات والمقاييس الصحية لمستحضرات التجميل
وبين الدكتور أحمد العيسى أخصائي الأمراض الجلدية أن من
ضمن الكريمات المبيضة وبحسب الكشف الإكلينيكي لعدد من
السيدات تأثر جلدهن سلباً بسببها ، انتشار كريمات مبيضة
تحمل نسباِ عالية من الرصاص بالرغم من تحريم استخدامها
دولياً ، غير أنه أوضح أن استخدامها يهدف لخلق فاعلية
للكريمات المستخدمة .
وأضاف إن مبدأ الخطورة في هذه الكريمات المخالفة هو أن
تركيزاتها العالية تسمح بنفاذها للجلد بشكل أقوى - بهدف
الوصول لنتيجة سريعة محذراً من خطورة استخدامها .
وقال " بحسب طبيعة لون البشرة المائل إلى السمرة وهو ما
تتميز به الكثير من الفتيات أو النساء السعوديات لطبيعة مناطقنا
الحارة ، فذلك جعلهن عرضة لاستخدام هذه المساحيق بصورة
متواصلة ، مضيفاً إن مسامات الجلد ومع مرور الوقت تصبح
أكثر امتصاصاًُ لهذه المستحضرات مما يشكل خطورة بالغة عند
اختراقها الجلد ودخولها جسم الإنسان .
وطالب أخصائي الأمراض الجلدية جهات الرقابة بتكثيف الحملات
التوعوية التي تحذر من خطورة العديد من مستحضرات التجميل
المخالفة للمواصفات والمقاييس ، وقال " إذا لم يكن بالإمكان
السيطرة على أسواق مستحضرات التجميل المقلدة أو الرديئة
الصنع فعلى الأقل توعية المستهلك.
واوضح العيسى إن هاجس تفتيح البشرة وبحسب إحصائيات
زائرات عيادات التجميل من السعوديات بشكل خاص ومن
جنسيات أخرى بشكل عام ، فيحتل المركز الأول بالنسبة للطلب
على طبيب الجلدية لدى عيادات التجميل ، مشيراً إلى خطورة
ذلك على المدى البعيد .
وقال العيسى وهو مدير عيادات ديرما للتجميل إن إحصائيات
زائرات عيادات الجلد والتجميل ربما تصل إلى حقيقة وجود
علاقة طردية بين طبيعة البشرة السمراء وبين كمية ما يستخدم
وما يمتصه الجلد من مساحيق التجميل .
وحذر من الانجراف الخاطئ للكثير من النساء في استخدام
مستحضرات التجميل بما في ذلك الإفراط في استخدام هذه
المستحضرات ، مشيراً إلى أن تجدد الموضة والغزو الإعلاني
ضاعف من هذا الحضور ومن حجم الخطورة .
وقال " إن الحقيقة التي لا يزال الكثير من النساء يجهلنها أن
مستحضرات
مطالب بتسهيل الفيزا الطبية للعلاج
السعودية تحقق إنجازاً طبياً جديداً من خلال المركز الوطني
لعلاج البهاق والصدفية تحقق
قال الدكتور أحمد العيسى إستشاري الأمراض الجلدية و الليزر في
المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية عن "زراعة الخلايا
الصباغية الذاتية لمرضى البهاق" وعن آلية التعاون وتبادل
الخبرات مع جامعة هنري فورد في الولايات المتحدة الأمريكية:
" لدى عقد المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية للمؤتمر
السعودي الدولي الثاني للبهاق بالتعاون مع الجمعية الآسيوية
لأبحاث ودراسات الخلايا الصباغية والذي جمع استشاريين
و أساتذة في البهاق من أمريكا و أوربا وأسيا وجنوب أفريقيا،
ونتيجة لخبرة المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية في إجراء
الجراحة ل 800 حالة وبنسبة نجاح مقبولة، وكذلك نتيجة لنشر
المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية للعديد من الأبحاث في
مجالات البهاق، كانت بداية التعاون مع جامعة هنري فورد حيث
قام مندوب المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية بزيارتهم
و تدريبهم على زراعة الخلايا الصباغية ، ثم أجريت دراسة هي
الأولى من نوعها في الولايات المتحدة و شملت 32 مريضاً
خضعوا لزراعة الخلايا الصباغية وتمت متابعة المرضى لمدة
ستة أشهر وكانت النتائج جيدة ، و يضاف هذا الانجاز الى
إنجازات المملكة والتي اشتهرت في فصل التوأم السيامي،
و نفتخر بأن أمريكا هذه المرة هي التي استوردت التقنية من
بلد عربي.
وأشار إلى أنه تم إجراء جراحة "زراعة الخلايا الصباغية
الذاتية" لحوالي 1000 مريض في الأفرع المختلفة للمركز
الوطني لمعالجة البهاق والصدفية في كل من الرياض وجدة
وأبها، وأنه للحصول على أفضل النتائج في إجراء جراحة زراعة
الخلايا يجب أن يكون البهاق ثابتا ومحدود المساحة نسبيا
وأكدت الدراسات أن نسبة نجاح هذه العملية 85 في المئة.
ووجه الدكتور العيسى نداء للأمير سلطان بن سلمان لتسهيل
الفيزا الطبية لعلاج مرضى البهاق الذين يرغبون بالقدوم من
مختلف أرجاء العالم بهدف العلاج وخصوصا أن المملكة أصبحت
احدى الجهات المقصودة لعلاج البهاق ، وكذلك تسهيل فيزا
الأطباء والاستشاريين الزوار .
د / أحمد العيسى
هاجس تفتيح البشرة يمثل الطلب الأول للسعوديات
تحذيرات من انتشار كريمات ذات « نفاذية » عالية للجلد
في أسواق مستحضرات التجميل
حذر أخصائي في الأمراض الجلدية من خطورة استخدام بعض
أنواع الكريمات الخاصة بتفتيح البشرة ، مؤكداً أن أسواق
مستحضرات التجميل المغشوشة باتت تمتلئ بكريمات تحمل
تركيزات كيميائية أعلى من الحد المسموح به وتخالف
المواصفات والمقاييس الصحية لمستحضرات التجميل
وبين الدكتور أحمد العيسى أخصائي الأمراض الجلدية أن من
ضمن الكريمات المبيضة وبحسب الكشف الإكلينيكي لعدد من
السيدات تأثر جلدهن سلباً بسببها ، انتشار كريمات مبيضة
تحمل نسباِ عالية من الرصاص بالرغم من تحريم استخدامها
دولياً ، غير أنه أوضح أن استخدامها يهدف لخلق فاعلية
للكريمات المستخدمة .
وأضاف إن مبدأ الخطورة في هذه الكريمات المخالفة هو أن
تركيزاتها العالية تسمح بنفاذها للجلد بشكل أقوى - بهدف
الوصول لنتيجة سريعة محذراً من خطورة استخدامها .
وقال " بحسب طبيعة لون البشرة المائل إلى السمرة وهو ما
تتميز به الكثير من الفتيات أو النساء السعوديات لطبيعة مناطقنا
الحارة ، فذلك جعلهن عرضة لاستخدام هذه المساحيق بصورة
متواصلة ، مضيفاً إن مسامات الجلد ومع مرور الوقت تصبح
أكثر امتصاصاًُ لهذه المستحضرات مما يشكل خطورة بالغة عند
اختراقها الجلد ودخولها جسم الإنسان .
وطالب أخصائي الأمراض الجلدية جهات الرقابة بتكثيف الحملات
التوعوية التي تحذر من خطورة العديد من مستحضرات التجميل
المخالفة للمواصفات والمقاييس ، وقال " إذا لم يكن بالإمكان
السيطرة على أسواق مستحضرات التجميل المقلدة أو الرديئة
الصنع فعلى الأقل توعية المستهلك.
واوضح العيسى إن هاجس تفتيح البشرة وبحسب إحصائيات
زائرات عيادات التجميل من السعوديات بشكل خاص ومن
جنسيات أخرى بشكل عام ، فيحتل المركز الأول بالنسبة للطلب
على طبيب الجلدية لدى عيادات التجميل ، مشيراً إلى خطورة
ذلك على المدى البعيد .
وقال العيسى وهو مدير عيادات ديرما للتجميل إن إحصائيات
زائرات عيادات الجلد والتجميل ربما تصل إلى حقيقة وجود
علاقة طردية بين طبيعة البشرة السمراء وبين كمية ما يستخدم
وما يمتصه الجلد من مساحيق التجميل .
وحذر من الانجراف الخاطئ للكثير من النساء في استخدام
مستحضرات التجميل بما في ذلك الإفراط في استخدام هذه
المستحضرات ، مشيراً إلى أن تجدد الموضة والغزو الإعلاني
ضاعف من هذا الحضور ومن حجم الخطورة .
وقال " إن الحقيقة التي لا يزال الكثير من النساء يجهلنها أن
مستحضرات
مطالب بتسهيل الفيزا الطبية للعلاج
السعودية تحقق إنجازاً طبياً جديداً من خلال المركز الوطني
لعلاج البهاق والصدفية تحقق
قال الدكتور أحمد العيسى إستشاري الأمراض الجلدية و الليزر في
المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية عن "زراعة الخلايا
الصباغية الذاتية لمرضى البهاق" وعن آلية التعاون وتبادل
الخبرات مع جامعة هنري فورد في الولايات المتحدة الأمريكية:
" لدى عقد المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية للمؤتمر
السعودي الدولي الثاني للبهاق بالتعاون مع الجمعية الآسيوية
لأبحاث ودراسات الخلايا الصباغية والذي جمع استشاريين
و أساتذة في البهاق من أمريكا و أوربا وأسيا وجنوب أفريقيا،
ونتيجة لخبرة المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية في إجراء
الجراحة ل 800 حالة وبنسبة نجاح مقبولة، وكذلك نتيجة لنشر
المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية للعديد من الأبحاث في
مجالات البهاق، كانت بداية التعاون مع جامعة هنري فورد حيث
قام مندوب المركز الوطني لعلاج البهاق والصدفية بزيارتهم
و تدريبهم على زراعة الخلايا الصباغية ، ثم أجريت دراسة هي
الأولى من نوعها في الولايات المتحدة و شملت 32 مريضاً
خضعوا لزراعة الخلايا الصباغية وتمت متابعة المرضى لمدة
ستة أشهر وكانت النتائج جيدة ، و يضاف هذا الانجاز الى
إنجازات المملكة والتي اشتهرت في فصل التوأم السيامي،
و نفتخر بأن أمريكا هذه المرة هي التي استوردت التقنية من
بلد عربي.
وأشار إلى أنه تم إجراء جراحة "زراعة الخلايا الصباغية
الذاتية" لحوالي 1000 مريض في الأفرع المختلفة للمركز
الوطني لمعالجة البهاق والصدفية في كل من الرياض وجدة
وأبها، وأنه للحصول على أفضل النتائج في إجراء جراحة زراعة
الخلايا يجب أن يكون البهاق ثابتا ومحدود المساحة نسبيا
وأكدت الدراسات أن نسبة نجاح هذه العملية 85 في المئة.
ووجه الدكتور العيسى نداء للأمير سلطان بن سلمان لتسهيل
الفيزا الطبية لعلاج مرضى البهاق الذين يرغبون بالقدوم من
مختلف أرجاء العالم بهدف العلاج وخصوصا أن المملكة أصبحت
احدى الجهات المقصودة لعلاج البهاق ، وكذلك تسهيل فيزا
الأطباء والاستشاريين الزوار .