بنت الاسلام
06-24-2013, 01:58 PM
الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
(الحديث الثامن عشر :
تَقوَى اللهِ تَعَالَى وَ حُسنُ الخُلُق)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث
المعنى العام :
1 - التقوى سبيل النجاة
2 - التوبة شرط لتكفير الكبائر
3 - الأخلاق أساس قيام الحضارة الإنسانية
4 - من مكارم الأخلاق
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أبي ذَرٍّ جُنْدُب بِن جُنَادَة ،
و أبي عبد الرحمن مُعَاذ بِن جَبَلٍ رضي الله عنهما ،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( اتَّقِ اللهَ حيثُ كنتَ وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا
وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ )
رواه الترمذي
و قال : حسن صحيح
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
اتق الله
التقوى في اللغة :
اتخاذ وقاية و حاجز يمنعك و يحفظك مما تخاف منه و تحذره ،
و تقوى الله عز و جل :
أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من عقاب الله وقاية تقيه و تحفظه
منه ، و يكون ذلك بامتثال أوامره و اجتناب نواهيه .
حيثما كنت
أي في أي زمان ومكان كنت فيه ، وَحْدَكَ أو في جمع ،
رآك الناس أم لم يَرَوْكَ .
أتبعْ
ألحقْ ، وافعل عقبها مباشرة
السيئة
الذنب الذي يصدر منك
تمحها
تزيلها من صحائف الملائكة الكاتبين و ترفع المؤاخذة عنها .
خالِقْ
جاهد نفسك و تكلف المجاملة .
بخلق
الخلق الطبع والمزاج الذي ينتج عنه السلوك
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
التقوى سبيل النجاة :
أعظم ما يوجهنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الوصية
تقوى الله عز و جل ، التي هي جماع كل خير والوقاية من كل شر،
بها استحق المؤمنون التأييد و المعونة من الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ }
[ النمل : 128 ]
و وعدهم عليها الرزق الحسن ، و الخلاص من الشدائد :
{ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }
[ الطلاق : 2 - 3 ]
و بها حفظهم من كيد الأعداء :
{ وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا }
[ آل عمران : 120 ]
و جعل للمتقين حقاً على نفسه أن يرحمهم :
{ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ }
[ الأعراف : 156 ]
و لقد كثرت الآيات والأحاديث في فضل التقوى و عظيم ثمراتها ،
و لا غرابة ، فالتقوى سبيل المؤمنين ، و خلق الأنبياء و المرسلين ،
و وصية الله تعالى لعباده الأولين و الآخرين ، فمن التزمها فاز
و ربح ، و من أعرض عنها هلك و خسر :
{ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ
وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الأَرْضِ
وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا }
[ النساء : 131 ]
فالتقوى ليست كلمة تقال ، أو دعوى تُدعى دون برهان ، بل هي
عمل دائب في طاعة الله عز وجل ، وترك صارم لمعصية الله تبارك
و تعالى .
ولقد فسر السلف الصالح التقوى بقولهم :
أن يُطَاع اللهُ فلا يُعْصَى ، و يُذْكَرَ فلا يُنْسَى، ويُشْكَر فلا يُكْفَر .
و لقد عملوا بهذا المعنى و التزموه ، في سرهم و علانيتهم ،
و كل حال من أحوالهم و شؤونهم ، تنفيذاً لأمر الله تعالى و تلبية
لندائه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ
إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
[ آل عمران : 102 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
و من كمال التقوى :
البعد عن الشبهات وما التبس بالحرام من الأمور :
( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )
البخاري ومسلم
[ انظر الحديث رقم : 6 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
شرط تحقق التقوى :
لا تتحقق التقوى بمعانيها ولا تؤتي ثمارها ، إلا إذا توفر العلم بدين
الله تعالى لدى المسلم ، ليعرف كيف يتقي الله عز و جل :
{ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
[ فاطر : 28 ]
لأن الجاهل لا يعرف ما يجب عليه فعله و ما يجب عليه تركه ،
و لذلك كان العلم أفضل العبادات ، و طريق الوصول إلى الجنة ،
وعنوان إرادة الخير بالمرء ، قال صلى الله عليه و سلم :
( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم )
رواه الترمذي
و قال :
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة )
رواه مسلم
و قال :
( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
متفق عليه
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الأربعين النووية
(الحديث الثامن عشر :
تَقوَى اللهِ تَعَالَى وَ حُسنُ الخُلُق)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث
المعنى العام :
1 - التقوى سبيل النجاة
2 - التوبة شرط لتكفير الكبائر
3 - الأخلاق أساس قيام الحضارة الإنسانية
4 - من مكارم الأخلاق
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أبي ذَرٍّ جُنْدُب بِن جُنَادَة ،
و أبي عبد الرحمن مُعَاذ بِن جَبَلٍ رضي الله عنهما ،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( اتَّقِ اللهَ حيثُ كنتَ وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا
وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ )
رواه الترمذي
و قال : حسن صحيح
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
اتق الله
التقوى في اللغة :
اتخاذ وقاية و حاجز يمنعك و يحفظك مما تخاف منه و تحذره ،
و تقوى الله عز و جل :
أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من عقاب الله وقاية تقيه و تحفظه
منه ، و يكون ذلك بامتثال أوامره و اجتناب نواهيه .
حيثما كنت
أي في أي زمان ومكان كنت فيه ، وَحْدَكَ أو في جمع ،
رآك الناس أم لم يَرَوْكَ .
أتبعْ
ألحقْ ، وافعل عقبها مباشرة
السيئة
الذنب الذي يصدر منك
تمحها
تزيلها من صحائف الملائكة الكاتبين و ترفع المؤاخذة عنها .
خالِقْ
جاهد نفسك و تكلف المجاملة .
بخلق
الخلق الطبع والمزاج الذي ينتج عنه السلوك
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
التقوى سبيل النجاة :
أعظم ما يوجهنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الوصية
تقوى الله عز و جل ، التي هي جماع كل خير والوقاية من كل شر،
بها استحق المؤمنون التأييد و المعونة من الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ }
[ النمل : 128 ]
و وعدهم عليها الرزق الحسن ، و الخلاص من الشدائد :
{ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }
[ الطلاق : 2 - 3 ]
و بها حفظهم من كيد الأعداء :
{ وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا }
[ آل عمران : 120 ]
و جعل للمتقين حقاً على نفسه أن يرحمهم :
{ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ }
[ الأعراف : 156 ]
و لقد كثرت الآيات والأحاديث في فضل التقوى و عظيم ثمراتها ،
و لا غرابة ، فالتقوى سبيل المؤمنين ، و خلق الأنبياء و المرسلين ،
و وصية الله تعالى لعباده الأولين و الآخرين ، فمن التزمها فاز
و ربح ، و من أعرض عنها هلك و خسر :
{ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ
وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الأَرْضِ
وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا }
[ النساء : 131 ]
فالتقوى ليست كلمة تقال ، أو دعوى تُدعى دون برهان ، بل هي
عمل دائب في طاعة الله عز وجل ، وترك صارم لمعصية الله تبارك
و تعالى .
ولقد فسر السلف الصالح التقوى بقولهم :
أن يُطَاع اللهُ فلا يُعْصَى ، و يُذْكَرَ فلا يُنْسَى، ويُشْكَر فلا يُكْفَر .
و لقد عملوا بهذا المعنى و التزموه ، في سرهم و علانيتهم ،
و كل حال من أحوالهم و شؤونهم ، تنفيذاً لأمر الله تعالى و تلبية
لندائه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ
إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
[ آل عمران : 102 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
و من كمال التقوى :
البعد عن الشبهات وما التبس بالحرام من الأمور :
( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )
البخاري ومسلم
[ انظر الحديث رقم : 6 ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
شرط تحقق التقوى :
لا تتحقق التقوى بمعانيها ولا تؤتي ثمارها ، إلا إذا توفر العلم بدين
الله تعالى لدى المسلم ، ليعرف كيف يتقي الله عز و جل :
{ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
[ فاطر : 28 ]
لأن الجاهل لا يعرف ما يجب عليه فعله و ما يجب عليه تركه ،
و لذلك كان العلم أفضل العبادات ، و طريق الوصول إلى الجنة ،
وعنوان إرادة الخير بالمرء ، قال صلى الله عليه و سلم :
( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم )
رواه الترمذي
و قال :
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة )
رواه مسلم
و قال :
( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
متفق عليه
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24890784%5fAEoaDUwAAA sXUccDGAAAAFaG8wY&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)