بنت الاسلام
06-24-2013, 02:08 PM
الأخ الزميل / فاخر الكيالى
الحور العين
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24897738%5fAE4aDUwAAA zJUccDhQAAAKqxjIo&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحور:
جمع حوراء وهي التي يكون بياض عينها شديد البياض،
وسواده شديد السواد
العين:
جمع عيناء ، وهي واسعة العين
وقد قال سبحانه وتعالى مخبرا عما أعده لعباده المتقين
وزوجناهم بحور عين كما جاء في وصف الحور بأنهن كواعب أتراب،
فقال تعالى
{ إِنَّلِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً {31} حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً {32}
وَكَوَاعِبَأَتْرَاباً {33} }
[ النبأ : 31- 33 ]
والكاعب المرأة الجميلة التي برز ثدياها، والأتراب المتقاربات في السن،
والحور العين من خلق الله في الجنة ،
أنشأهن إنشاء ، فجعلهن أبكارا، عربا أترابا
إنا أنشأهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا
والعرب المتحببات إلى أزواجهن،
وكونهن أبكارا يقتضي أنه لم ينكحهن قبلهم أحد
كما قال تعالى
{ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌقَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }
[ الرحمن : 56 ]
وتحدث القرآن عن جمال نساء الجنة فقال:
{ وَحُورٌ عِينٌ {22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {23} }
[ الواقعة : 22- 23 ]
والمراد بالمكنون : المصان الذي لم يغير صفاء لونه ضوء الشمس ،
ولا عبث الأيدي،
وشبههن في موضع آخر بالياقوت والمرجان فيهن قاصرات الطرف
لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ،
فبأي آلاء ربكما تكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان ،
والياقوت والمرجان حجران كريمان لهما منظر حسن بديع ،
وقد وصف الحور بأنهن قاصرات الطرف،
وهن اللواتي قصرن بصرهن على أزواجهن ،
فلم تطمح أنظارهن لغير أزواجهن ،
وقد شهد الله سبحانه للحور بالحسن والجمال ،
وحسبك أن الله شهد بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال
فيهن خيرات حسان ،
فبأي آلاء ربكما تكذبان، حور مقصورات في الخيام
ونساء الجنة مطهرات عما يعتري نساء الدنيا من الحيض والنفاس
والمخاط وما إلى ذلك،
وهذا مقتضى قوله تعالى
{ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌمُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
[ البقرة : 25 ]
وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن جمال نساء أهل الجنة ،
ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه –
والحديث عن أول زمرة تدخل الجنة
( ولكل واحد منهم زوجتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن )
وانظر إلى هذا الجمال الذي يحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
هل تجد له نظيرا مما تعرف؟
( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض
لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ،
ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)
[ رواه البخاري ]
وتحديد عدد زوجات كل شخص في الجنة باثنين يبدو أنه اقل عدد ،
وإلا فقد ورد أن الشهيد يزوج باثنين وسبعين زوجة من الحور العين،
ففي سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن المقدام بن معدي كرب
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه ،
ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر ،
ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها،
ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين،
ويشفع في سبعين من أقربائه )
الحور العين
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24897738%5fAE4aDUwAAA zJUccDhQAAAKqxjIo&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحور:
جمع حوراء وهي التي يكون بياض عينها شديد البياض،
وسواده شديد السواد
العين:
جمع عيناء ، وهي واسعة العين
وقد قال سبحانه وتعالى مخبرا عما أعده لعباده المتقين
وزوجناهم بحور عين كما جاء في وصف الحور بأنهن كواعب أتراب،
فقال تعالى
{ إِنَّلِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً {31} حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً {32}
وَكَوَاعِبَأَتْرَاباً {33} }
[ النبأ : 31- 33 ]
والكاعب المرأة الجميلة التي برز ثدياها، والأتراب المتقاربات في السن،
والحور العين من خلق الله في الجنة ،
أنشأهن إنشاء ، فجعلهن أبكارا، عربا أترابا
إنا أنشأهن إنشاء ، فجعلناهن أبكارا ، عربا أترابا
والعرب المتحببات إلى أزواجهن،
وكونهن أبكارا يقتضي أنه لم ينكحهن قبلهم أحد
كما قال تعالى
{ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌقَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ }
[ الرحمن : 56 ]
وتحدث القرآن عن جمال نساء الجنة فقال:
{ وَحُورٌ عِينٌ {22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {23} }
[ الواقعة : 22- 23 ]
والمراد بالمكنون : المصان الذي لم يغير صفاء لونه ضوء الشمس ،
ولا عبث الأيدي،
وشبههن في موضع آخر بالياقوت والمرجان فيهن قاصرات الطرف
لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ،
فبأي آلاء ربكما تكذبان ، كأنهن الياقوت والمرجان ،
والياقوت والمرجان حجران كريمان لهما منظر حسن بديع ،
وقد وصف الحور بأنهن قاصرات الطرف،
وهن اللواتي قصرن بصرهن على أزواجهن ،
فلم تطمح أنظارهن لغير أزواجهن ،
وقد شهد الله سبحانه للحور بالحسن والجمال ،
وحسبك أن الله شهد بهذا ليكون قد بلغ غاية الحسن والجمال
فيهن خيرات حسان ،
فبأي آلاء ربكما تكذبان، حور مقصورات في الخيام
ونساء الجنة مطهرات عما يعتري نساء الدنيا من الحيض والنفاس
والمخاط وما إلى ذلك،
وهذا مقتضى قوله تعالى
{ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌمُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
[ البقرة : 25 ]
وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن جمال نساء أهل الجنة ،
ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه –
والحديث عن أول زمرة تدخل الجنة
( ولكل واحد منهم زوجتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن )
وانظر إلى هذا الجمال الذي يحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
هل تجد له نظيرا مما تعرف؟
( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض
لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ،
ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها)
[ رواه البخاري ]
وتحديد عدد زوجات كل شخص في الجنة باثنين يبدو أنه اقل عدد ،
وإلا فقد ورد أن الشهيد يزوج باثنين وسبعين زوجة من الحور العين،
ففي سنن الترمذي وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن المقدام بن معدي كرب
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه ،
ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر ،
ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها،
ويزوج اثنين وسبعين زوجة من الحور العين،
ويشفع في سبعين من أقربائه )