بنت الاسلام
06-25-2013, 07:56 PM
الأخ / وائل صلاح عطيه
نهاية كعب بن الأشرف الذي حارب الله ورسوله
فأخزاه الله وانتقم منه.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24991802%5fADgbDUwAAA jVUcmsrAAAAOD1hAU&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
( من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله )
كان أحد يهود بني النضير يقود حربًا ضروسًا ضد المسلمين،
وليس قبيلة بني النضير بكاملها، وكان اسمه كعب بن الأشرف،
وهو من قادة وزعماء بني النضير، وكان يصرِّح بسبِّ الله وسبِّ الرسول
الكريم ، وينشد الأشعار في هجاء الصحابة ،
ولم يكتفِ بهذا الأمر، بل إنه ذهب ليؤلِّب القبائل على الدولة الإسلامية،
وذهب أيضًا إلى مكة المكرمة، وألّب قريشًا على المسلمين،
وبدأ يذكِّرهم ويتذاكر معهم قتلاهم في بدر، بل فعل ما هو أشد من ذلك
وأنكى -وهو كما نعرف من اليهود ويعلم أن الرسول
مُرسَل من رب العالمين- فعندما سأله القرشيون وهم يعبدون الأصنام،
قالوا له:
" أديننا أحب إليك أم دين محمد وأصحابه؟ وأيُّ الفريقين أهدى سبيلاً؟
" فقال الكافر: "أنتم أهدى منهم سبيلاً "
وفي ذلك أنزل الله :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ
وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً }
[النساء: 51].
وهذا الكلام الذي قاله كعب لقريش شجَّعهم على حرب المسلمين،
بل فعل هذا الكافر أمورًا تخرج عن أدب العرب وعن فطرتهم،
سواء في إسلامهم أو في جاهليتهم، فقد بدأ يتحدث بالفاحشة في أشعاره
عن نساء الصحابة، رضي الله عنهن وعن أزواجهن جميعًا.
ارتكب كعب بن الأشرف -إذن- مجموعة من الجرائم والمخالفات الصريحة
والواضحة للمعاهدة بينه وبين الرسول ؛ لأنه كان من نصوص المعاهدة
ألا تُجار قريش ولا تُنصر على المسلمين، وقد كان ما فعله كعب كفيلاً
بأن يأخذ النبي قرارًا في منتهى الحسم، وهو قرار قتل كعب بن الأشرف، فقال :
( من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله )
قصة قتل كعب بن الأشرف :
( من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله .
فقام محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله ، أتحب أن أقتله ؟
قال : نعم .
قال : فائذن لي أن أقول شيئا ،
قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة
فقال : إن هذا الرجل قد سألنا صدقة ، وإنه قد عنانا ،
وإني قد أتيتك أستسلفك ، قال : وأيضا والله لتملنه ،
قال : إنا قد اتبعناه ، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه
وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين ؟
وحدثنا عمرو غير مرة ، فلم يذكر وسقا أو وسقين ،
أو : فقلت له : فيه وسقا أو وسقين ؟
فقال : أرى فيه وسقا أو وسقين –
فقال : نعم ، ارهنوني ، قالو : أي شيء تريد ؟
قال : أرهنوني نساءكم ، قالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب ،
قال : فارهنوني أبناءكم ، قالوا : كيف نرهنك أبناءنا ، فيسب أحدهم ،
فيقال : رهن بوسق أو وسقين ، هذا عار علينا ، وكنا نرهنك اللأمة –
قال سفيان : يعني السلاح - فواعده أن يأتيه ، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة ،
وهو أخو كعب من الرضاعة ، فدعاهم إلى الحصن ، فنزل إليهم ،
فقالت له امرأته : أين تخرج هذه الساعة ؟
فقال : إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة ،
وقال غيرعمرو ، قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم ،
قال : إنما هو أخي محمد بن مسلمة ، ورضيعي أبو نائلة ،
إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب .
قال ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين - قيل لسفيان : سماهم عمرو ؟
قال : سمى بعضهم - قال عمرو : جاء معه برجلين ،
وقال غير عمرو : أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر .
قال عمرو : جاء معه برجلين ،
فقال : إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه ،
فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه .
وقال مرة ثم أشمكم ، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب ،
فقال : ما رأيت كاليوم ريحا ، أي أطيب ،
وقال غير عمرو : قال عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب .
قال عمرو : فقال أتأذن لي أن أشم رأسك ؟
قال : نعم ، فشمه ثم أشم أصحابه ،
ثم قال : أتأذن لي ؟
قال : نعم ، فلما استمكن منه ، قال : دونكم ، فقتلوه ،
ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه )
ولما علمت اليهود بمصرع طاغيتها كعب بن الأشرف دب الرعب
في قلوبهم العنيدة، وعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لن يتوانى
في استخدام القوة حين يري أن النصح لا يجدي نفعاً لمن يريد العبث
بالأمن وإثارة الاضطرابات وعدم احترام المواثيق، فلم يحركوا ساكناً
لقتل طاغيتهم، بل لزموا الهدوء، وتظاهروا بإيفاء العهود، واستكانوا،
وأسرعت الأفاعي إلى جحورها تختبئ فيها .
حصن كعب بن الأشرف (http://www.taibanet.com/showthread.php?t=2176)
وهو قلعة صغيرة مبنية على هضبة صخرية في المنطقة الجنوبية الشرقية
للمدينة، يبلغ طول الحصن 33مترا،وعرضه 33متراً،
وارتفاع مابقي من جدرانه 4 أمتار، وسمكها متر، وله باب واحد
من الجهة الغربية، وثمانية أبراج ضخام مبنية من حجارة ضخمة،
طول بعضها 140سم، وعرضها 80 سم، وسمكها 40 سم،
وبوسطه رحبة واسعة مربعة تبلغ مساحتها ألف متر.
وبجوانب الحصن من الداخل 10 غرف وبداخله بئر،
وقد خرب هذا الحصن عندما أجلى الرسول صلى الله عليه وسلم بني النضير
عن المدينة وسمح لهم بحمل ما يستطيعون حمله من أمتعة دون السلاح
وصاحب هذا الحصن كعب بن الأشرف، وهو يهودي عربي من قبيلة نبهان،
أمه من بني النضير،وكان يؤلب المشركين على حرب المسلمين
بشعره ويؤذي المسلمين، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله،
فذهب بعض الصحابة واحتالوا عليه وأخرجوه من حصنه ليلاً وقتلوه
سنة 2 للهجرة.
الإحداثيات
N 24 25.121
E 39 38.018
خريطة جوية لموقعالحصن
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24991802%5fADgbDUwAAA jVUcmsrAAAAOD1hAU&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مخطط توضيحي لموقع الحصن
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24991802%5fADgbDUwAAA jVUcmsrAAAAOD1hAU&pid=12&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
نهاية كعب بن الأشرف الذي حارب الله ورسوله
فأخزاه الله وانتقم منه.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24991802%5fADgbDUwAAA jVUcmsrAAAAOD1hAU&pid=10&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
( من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله )
كان أحد يهود بني النضير يقود حربًا ضروسًا ضد المسلمين،
وليس قبيلة بني النضير بكاملها، وكان اسمه كعب بن الأشرف،
وهو من قادة وزعماء بني النضير، وكان يصرِّح بسبِّ الله وسبِّ الرسول
الكريم ، وينشد الأشعار في هجاء الصحابة ،
ولم يكتفِ بهذا الأمر، بل إنه ذهب ليؤلِّب القبائل على الدولة الإسلامية،
وذهب أيضًا إلى مكة المكرمة، وألّب قريشًا على المسلمين،
وبدأ يذكِّرهم ويتذاكر معهم قتلاهم في بدر، بل فعل ما هو أشد من ذلك
وأنكى -وهو كما نعرف من اليهود ويعلم أن الرسول
مُرسَل من رب العالمين- فعندما سأله القرشيون وهم يعبدون الأصنام،
قالوا له:
" أديننا أحب إليك أم دين محمد وأصحابه؟ وأيُّ الفريقين أهدى سبيلاً؟
" فقال الكافر: "أنتم أهدى منهم سبيلاً "
وفي ذلك أنزل الله :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ
وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً }
[النساء: 51].
وهذا الكلام الذي قاله كعب لقريش شجَّعهم على حرب المسلمين،
بل فعل هذا الكافر أمورًا تخرج عن أدب العرب وعن فطرتهم،
سواء في إسلامهم أو في جاهليتهم، فقد بدأ يتحدث بالفاحشة في أشعاره
عن نساء الصحابة، رضي الله عنهن وعن أزواجهن جميعًا.
ارتكب كعب بن الأشرف -إذن- مجموعة من الجرائم والمخالفات الصريحة
والواضحة للمعاهدة بينه وبين الرسول ؛ لأنه كان من نصوص المعاهدة
ألا تُجار قريش ولا تُنصر على المسلمين، وقد كان ما فعله كعب كفيلاً
بأن يأخذ النبي قرارًا في منتهى الحسم، وهو قرار قتل كعب بن الأشرف، فقال :
( من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله )
قصة قتل كعب بن الأشرف :
( من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله .
فقام محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله ، أتحب أن أقتله ؟
قال : نعم .
قال : فائذن لي أن أقول شيئا ،
قال : قل . فأتاه محمد بن مسلمة
فقال : إن هذا الرجل قد سألنا صدقة ، وإنه قد عنانا ،
وإني قد أتيتك أستسلفك ، قال : وأيضا والله لتملنه ،
قال : إنا قد اتبعناه ، فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه
وقد أردنا أن تسلفنا وسقا أو وسقين ؟
وحدثنا عمرو غير مرة ، فلم يذكر وسقا أو وسقين ،
أو : فقلت له : فيه وسقا أو وسقين ؟
فقال : أرى فيه وسقا أو وسقين –
فقال : نعم ، ارهنوني ، قالو : أي شيء تريد ؟
قال : أرهنوني نساءكم ، قالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب ،
قال : فارهنوني أبناءكم ، قالوا : كيف نرهنك أبناءنا ، فيسب أحدهم ،
فيقال : رهن بوسق أو وسقين ، هذا عار علينا ، وكنا نرهنك اللأمة –
قال سفيان : يعني السلاح - فواعده أن يأتيه ، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة ،
وهو أخو كعب من الرضاعة ، فدعاهم إلى الحصن ، فنزل إليهم ،
فقالت له امرأته : أين تخرج هذه الساعة ؟
فقال : إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة ،
وقال غيرعمرو ، قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم ،
قال : إنما هو أخي محمد بن مسلمة ، ورضيعي أبو نائلة ،
إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب .
قال ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين - قيل لسفيان : سماهم عمرو ؟
قال : سمى بعضهم - قال عمرو : جاء معه برجلين ،
وقال غير عمرو : أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر .
قال عمرو : جاء معه برجلين ،
فقال : إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه ،
فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه .
وقال مرة ثم أشمكم ، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب ،
فقال : ما رأيت كاليوم ريحا ، أي أطيب ،
وقال غير عمرو : قال عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب .
قال عمرو : فقال أتأذن لي أن أشم رأسك ؟
قال : نعم ، فشمه ثم أشم أصحابه ،
ثم قال : أتأذن لي ؟
قال : نعم ، فلما استمكن منه ، قال : دونكم ، فقتلوه ،
ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه )
ولما علمت اليهود بمصرع طاغيتها كعب بن الأشرف دب الرعب
في قلوبهم العنيدة، وعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لن يتوانى
في استخدام القوة حين يري أن النصح لا يجدي نفعاً لمن يريد العبث
بالأمن وإثارة الاضطرابات وعدم احترام المواثيق، فلم يحركوا ساكناً
لقتل طاغيتهم، بل لزموا الهدوء، وتظاهروا بإيفاء العهود، واستكانوا،
وأسرعت الأفاعي إلى جحورها تختبئ فيها .
حصن كعب بن الأشرف (http://www.taibanet.com/showthread.php?t=2176)
وهو قلعة صغيرة مبنية على هضبة صخرية في المنطقة الجنوبية الشرقية
للمدينة، يبلغ طول الحصن 33مترا،وعرضه 33متراً،
وارتفاع مابقي من جدرانه 4 أمتار، وسمكها متر، وله باب واحد
من الجهة الغربية، وثمانية أبراج ضخام مبنية من حجارة ضخمة،
طول بعضها 140سم، وعرضها 80 سم، وسمكها 40 سم،
وبوسطه رحبة واسعة مربعة تبلغ مساحتها ألف متر.
وبجوانب الحصن من الداخل 10 غرف وبداخله بئر،
وقد خرب هذا الحصن عندما أجلى الرسول صلى الله عليه وسلم بني النضير
عن المدينة وسمح لهم بحمل ما يستطيعون حمله من أمتعة دون السلاح
وصاحب هذا الحصن كعب بن الأشرف، وهو يهودي عربي من قبيلة نبهان،
أمه من بني النضير،وكان يؤلب المشركين على حرب المسلمين
بشعره ويؤذي المسلمين، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله،
فذهب بعض الصحابة واحتالوا عليه وأخرجوه من حصنه ليلاً وقتلوه
سنة 2 للهجرة.
الإحداثيات
N 24 25.121
E 39 38.018
خريطة جوية لموقعالحصن
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24991802%5fADgbDUwAAA jVUcmsrAAAAOD1hAU&pid=11&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مخطط توضيحي لموقع الحصن
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f24991802%5fADgbDUwAAA jVUcmsrAAAAOD1hAU&pid=12&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)