تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السؤال عن فتوى شرعية بخصوص شهر رمضان


بنت الاسلام
06-28-2013, 02:16 AM
الأخت / رزان الخطيب


السؤال عن فتوى شرعية بخصوص شهر رمضان

وردت إلينا رسالة من الأخت الفاضلة / رزان الخطيب
تطلب فيها الفتوى وكان سؤالها كما يلى :

الساده المحترمين تحيه طيبه وبعد ...
نحن نعيش بالسويد حيث ان الشمس تغرب الساعه العاشره ليلاً
وتشرق الثانيه صباحاً
السؤال هل هناك اي فتوى لاجل صيام شهر رمضان؟
حيث وردتنا فتوى من الازهر تجوز لنا الافطار على توقيت مكه المكرمة
ارجو الرد سريعا لأن الشهر الكريم على الأبواب
اعاده الله علينا وعليكم بكل خير شكرا لكم
جزاكم الله كل الخير عنا .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25052337%5fADQbDUwAAB eBUcxNpAAAANR8ftI&pid=1.4&fid=Inbox&inline=1

وقد جاء الرد والتعقيب من :

فضيلة الشيخ البروفيسور / نديم محمد عطا الله الياس
المستشار الدينى لموقع و بيت عطاء الخير الإسلاميين
رئيس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين بأوروبا

نص الفتوى
رأى هيئة العلماء والدعاة بألمانيا حول صيام رمضان وصلاة التراويح
إذا طال النهار في صيف ألمانيا

ورد إلى الهيئة العديد من الأسئلة والاستفسارات من مسلمي ألمانيا
ومراكزها الإسلامية، حول كيفية الصيام وصلاة التراويح في رمضان
لهذا العام والأعوام المقبلة، حيث يطول النهار جدا إلى حد تصل ساعاته
إلى أكثر من 19 ساعة، ويقصر الليل إلى قرابة 5 ساعات، .
وسيكون الطقس شديد الحرارة مما يلحق المشقة والحرج بالناس
في صومهم وصلاتهم، فكيف يؤدي الناس الصلاة والصيام في ألمانيا ؟

الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25052337%5fADQbDUwAAB eBUcxNpAAAANR8ftI&pid=1.5&fid=Inbox&inline=1

فإن هيئة العلماء والدعاة بألمانيا تأخذ بما انتهى إليه المجلس الأوربي
للإفتاء والبحوث في المسألة، ويتلخص في الآتي:

أولاً: بخصوص الصيام، ما دام الليل يتميز عن النهار،
كما هو الحال في ألمانيا، فلابد من إكمال الصيام من طلوع الفجر
إلى غروب الشمس، لقوله تعالى:

{ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ
ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ }
البقرة 981
فالآية حددت بداية الصيام ونهايته، ومن عجز عن الصيام أو شق عليه أفطر
وقضى بعد رمضان، والمشقة المبيحة للفطر تعرف بالتجربة،
أو بإخبار طبيب ثقة، أو بأن تقعد صاحبها عن أداء ما كان يؤديه
من عمل في أوقات أخرى مع الصيام. والقول بالتقدير قياسا على مكة
استنادا إلى حديث الدجال، غير متجه؛ لأن حديث الدجال يمكن الاستناد إليه
في الدول التى يستمر فيها الليل أو النهار دائما،
لا في التى يتميز فيها الليل عن النهار، كما أن القياس على مكة لا دليل
عليه، فإن الصحابة لما هاجروا وسافروا خارج مكة ما عادوا في الصلاة
والصيام إلى الوقت فيها، وإنما إلى الشمس حيث أقاموا.

كما أن القول بالتقدير على مكة يلزم منه القول به حين يقصر النهار جدا
في الشتاء؛ ذلك أن النهار سيخرج عن طبيعته ليقصر جدا كما خرج الآن
فطال جدا، فهل سنقول حينها علينا أن نواصل الصيام بعد غروب الشمس
قياسا على مكة ؟!

ثانيا: بخصوص صلاة التراويح والفجر
سبب الجمع بين المغرب والعشاء تقديما في الصيف موجود
في الفترة من 18 مايو وحتى 8 أغسطس،
حيث تنعدم العلامة الشرعية للعشاء أو تضطرب ويقع الحرج
وهو سبب الجمع.
وفي هذه المدة أمام المساجد التى تجمع تقديما أحد حلين:

الأول: جمع المغرب مع العشاء والتراويح بعد دخول وقت المغرب
بساعة أو ساعة ونصف، أو وقت كاف ليفطر

الناس، يعنى لا يصلى الناس المغرب عقب الأذان وإنما بعده بساعة،
وهذا الحل هو الأرجح والأنسب إذا توافق الناس في المسجد الواحد عليه؛
لأنه لا يخل بالجمع بشروطه عند جمهور الفقهاء،
وهو عدم الفصل بين الصلاتين بفاصل كبير عرفا،
كما أن هذا الحل يمكن العدد الأكبر من المسلمين من صلاة المغرب جماعة،
كما أنه يوفر الوقت ويطيل الليل، وهو أحد مقاصد الجمع.

الثاني: أن تؤدي صلاة المغرب في وقتها عقب الأذان مباشرة،
ثم العشاء والتروايح بعدها بساعة أو ساعة ونصف،
على قول من قال من الفقهاء بجواز الجمع بفاصل كبير بين الصلاتين
كإبن تيمية وابن القيم وغيرهما.
أما المساجد التى لا تجمع فتصلى العشاء والتروايح بالقياس
على خط عرض 55 درجة، وفق التقاويم المنتشرة في ألمانيا.
وتوصي الهيئة بالتوسع في وقت صلاة الصبح قدر الإمكان،
بتأخيره وعدم اعتبار الفترة الاحتياطية بين الإمساك
والصلاة، ولا حرج في الأخذ بأى طرق حسابية توسع الوقت على الناس،
ولا يجوز أن ينكر أحد على أحد في الأخذ بتقويم أو طريق حسابي،
لأن الخلاف معتبر فلكا وفقها.

وتدعو هيئة العلماء والدعاة بألمانيا المؤسسات والمراكز التى تقوم
على إصدار التقاويم وحساب المواقيت إلى التوافق على طريقة حساب
موحدة في رمضان وعلى مدار العام.

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، واكتبنا فيه من عتقائك من النار
ومن المقبولين الفائزين، وفرج عن إخواننا في سوريا،
واحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء، وكل عام وأنتم بخير.

أخوكم
د/ خالد حنفي
رئيس الهيئة

للإحتفاظ بالفتوى أو الإطلاع عليها
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25052337%5fADQbDUwAAB eBUcxNpAAAANR8ftI&pid=1.6&fid=Inbox&inline=1
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25052337%5fADQbDUwAAB eBUcxNpAAAANR8ftI&pid=1.7&fid=Inbox&inline=1

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25052337%5fADQbDUwAAB eBUcxNpAAAANR8ftI&pid=1.8&fid=Inbox&inline=1