بنت الاسلام
06-28-2013, 06:17 PM
الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
( الحديث الثالث و العشرون : كُلُّ خَيرٍ صَدَقة )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- الطهارة وثوابها
2- من خصال الإيمان
3- طهارة القلب
4- ذكر الله تعالى وشكره
5- اطمئنان القلب
6- الإكثار من الذكر
7- الصلاة نور
8- الصدقة برهان
9- القرآن حجة )
ما يستفاد من الحديث
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أبي مالكٍ الحارِثِ بنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ رضي اللهُ عنهُ قال :
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم :
( الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ ، و الحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ،
و سُبْحانَ اللهِوالحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ و الأرضِ ،
و الصَّلاةُ نورٌ، و الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ ، و الصَّبْرُ ضِيَاءٌ ،
و الْقُرآنُ حُجَّةٌلَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو ، فَبائعٌ نَفْسَهُ ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها )
رواه مسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
الطُّهور
فعلٌ يترتب عليه رفع حَدَث - كالوضوء و الغسل - ،
أو إزالة نجس ، كتطهير الثوب و البدن و المكان ،
أو المراد الوضوء فقط .
شطر
نصف
الحمد لله
الثناء الحسن على الله تعالى لما أعطى من نِعَم ،
و المراد هنا : ثواب لفظ الحمد لله .
الميزان
كِفَّة الحسنات من الميزان الذي توزن به أعمال العباد يوم القيامة .
سبحان الله
تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص ،
والمراد هنا ثواب لفظ : سبحان الله .
الصلاة نور
أي تهدي إلى فعل الخير كم يهدي النور إلى الطريق السليم .
برهان
دليل على صدق الإيمان .
الصبر
حبس النفس عما تتمنى ، و تحملها ما يشق عليها ،
وثباتها على الحق رغم المصائب .
ضياء
هو شدة النور ، أي بالصبر تنكشف الكُرُبات .
حجة
برهان ودليل و مرشد ومدافع عنك .
يغدو
يذهب باكراً يسعى لنفسه .
بائع نفسه
لله تعالى بطاعته ، أو لشيطانه و هواه بمعصية الله تعالى و سخطه .
مُعتقها
مخلِّصها من الخِزي في الدنيا ، و العذاب في الآخرة .
موبقها
مهلكها بارتكاب المعاصي و ما يترتب عليها من الخزي و العذاب .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
الطهارة و ثوابها:
الطهارة شرط لصحة العبادة ، و عنوان محبة الله تعالى .
فلقد بين صلى الله عليه و سلم ، مُطَمْئِناً المسلمين الخاشعين ،
أن ما يقوم به المؤمن من طهارة لبدنه و ثوبه - استعداداً لمناجاة
ربه - أثر هام وبارز من آثار إيمانه ، إذ يعبر به عن إذعانه لأمره ،
و استجابته لندائه .
{ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا }
[ المائدة : 6 ]
و قال :
{ و ثيابَكَ فَطَهِّر }
[ المدثر : 4 ]
فيقوم و يحتمل المكاره ، ليقف بين يدي الله تعالى نقياً تقياً ، حسن
الرائحة و السمت كما أحسن الله خلقه ، و قد وجبت له محبة الله عز
و جل :
{ إن الله يُحب التوَّابين و يحبُّ المتطهرين }
[ البقرة : 222 ]
لقد بَيَّن صلى الله عليه وسلم أن أجر الطهارة ، من وضوء وغيره ،
يتضاعف عند الله تعالى حتى يبلغ نصف أجر الإيمان ، و ذلك لأن
الإيمان يمحو ما سبقه من الخطايا الكبيرة والصغيرة ، و الطهارة –
و خاصة الوضوء - تمحو ما سبقها من خطايا صغيرة ، فكانت
كنصف الإيمان .
روى مسلم ، عن عثمان رضي الله عنه ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من توضأ فأحسن الوضوءَ خرجت خطاياه من جسدِه .
حتى تخرجَ من تحت أظفارِه )
صحيح مسلم
و الإيمان تنظيف للباطن من الأدران المعنوية ، كالشرك بالله تعالى
و النفاق وما أشبه ذلك ، و الطُّهور تنظيف للظاهر من الأدران
الحسية .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
الأربعين النووية
( الحديث الثالث و العشرون : كُلُّ خَيرٍ صَدَقة )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=5&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- الطهارة وثوابها
2- من خصال الإيمان
3- طهارة القلب
4- ذكر الله تعالى وشكره
5- اطمئنان القلب
6- الإكثار من الذكر
7- الصلاة نور
8- الصدقة برهان
9- القرآن حجة )
ما يستفاد من الحديث
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=6&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
عن أبي مالكٍ الحارِثِ بنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ رضي اللهُ عنهُ قال :
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم :
( الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ ، و الحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ ،
و سُبْحانَ اللهِوالحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ و الأرضِ ،
و الصَّلاةُ نورٌ، و الصَّدَقَةُ بُرْهانٌ ، و الصَّبْرُ ضِيَاءٌ ،
و الْقُرآنُ حُجَّةٌلَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو ، فَبائعٌ نَفْسَهُ ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها )
رواه مسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=7&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
مفردات الحديث :
الطُّهور
فعلٌ يترتب عليه رفع حَدَث - كالوضوء و الغسل - ،
أو إزالة نجس ، كتطهير الثوب و البدن و المكان ،
أو المراد الوضوء فقط .
شطر
نصف
الحمد لله
الثناء الحسن على الله تعالى لما أعطى من نِعَم ،
و المراد هنا : ثواب لفظ الحمد لله .
الميزان
كِفَّة الحسنات من الميزان الذي توزن به أعمال العباد يوم القيامة .
سبحان الله
تعظيم الله تعالى وتنزيهه عن النقائص ،
والمراد هنا ثواب لفظ : سبحان الله .
الصلاة نور
أي تهدي إلى فعل الخير كم يهدي النور إلى الطريق السليم .
برهان
دليل على صدق الإيمان .
الصبر
حبس النفس عما تتمنى ، و تحملها ما يشق عليها ،
وثباتها على الحق رغم المصائب .
ضياء
هو شدة النور ، أي بالصبر تنكشف الكُرُبات .
حجة
برهان ودليل و مرشد ومدافع عنك .
يغدو
يذهب باكراً يسعى لنفسه .
بائع نفسه
لله تعالى بطاعته ، أو لشيطانه و هواه بمعصية الله تعالى و سخطه .
مُعتقها
مخلِّصها من الخِزي في الدنيا ، و العذاب في الآخرة .
موبقها
مهلكها بارتكاب المعاصي و ما يترتب عليها من الخزي و العذاب .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=8&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)
المعنى العام :
الطهارة و ثوابها:
الطهارة شرط لصحة العبادة ، و عنوان محبة الله تعالى .
فلقد بين صلى الله عليه و سلم ، مُطَمْئِناً المسلمين الخاشعين ،
أن ما يقوم به المؤمن من طهارة لبدنه و ثوبه - استعداداً لمناجاة
ربه - أثر هام وبارز من آثار إيمانه ، إذ يعبر به عن إذعانه لأمره ،
و استجابته لندائه .
{ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا }
[ المائدة : 6 ]
و قال :
{ و ثيابَكَ فَطَهِّر }
[ المدثر : 4 ]
فيقوم و يحتمل المكاره ، ليقف بين يدي الله تعالى نقياً تقياً ، حسن
الرائحة و السمت كما أحسن الله خلقه ، و قد وجبت له محبة الله عز
و جل :
{ إن الله يُحب التوَّابين و يحبُّ المتطهرين }
[ البقرة : 222 ]
لقد بَيَّن صلى الله عليه وسلم أن أجر الطهارة ، من وضوء وغيره ،
يتضاعف عند الله تعالى حتى يبلغ نصف أجر الإيمان ، و ذلك لأن
الإيمان يمحو ما سبقه من الخطايا الكبيرة والصغيرة ، و الطهارة –
و خاصة الوضوء - تمحو ما سبقها من خطايا صغيرة ، فكانت
كنصف الإيمان .
روى مسلم ، عن عثمان رضي الله عنه ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( من توضأ فأحسن الوضوءَ خرجت خطاياه من جسدِه .
حتى تخرجَ من تحت أظفارِه )
صحيح مسلم
و الإيمان تنظيف للباطن من الأدران المعنوية ، كالشرك بالله تعالى
و النفاق وما أشبه ذلك ، و الطُّهور تنظيف للظاهر من الأدران
الحسية .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25109896%5fAOvsHkgAAV 6wUc2gdwBBQ3ffJaQ&pid=9&fid=Inbox&inline=1 (http://www.ataaalkhayer.com/)