بنت الاسلام
06-29-2013, 06:22 PM
الأخ / أحمد الميري - المدير الفنى لبيتنا و مدير الموقع
{ كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ }
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25150854%5fADgbDUwAAA pmUc7yVgAAAH%2fgBYE&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
منير الأثرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
السلام على من انزل القران السلام على من بلغ الفرقان
السلام على من فرق بين الحق واهل البطلان
السلام عليك يا حبيبي يا رسول الله
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25150854%5fADgbDUwAAA pmUc7yVgAAAH%2fgBYE&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
شرع الله لعباده التوبة ككفارة عن المعاصي و الذنوب التي يقترفونها
فقال تعالى في محكم تنزيله :
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
فالتوبة هي اعتراف و اقرار بجلالة الله و عظمته
و هي ايضا تجعل الانسان يحاسب نفسه و يعود الى الله
و ذلك لكونه الملجأ و الملاذ الوحيد للانسان العاصي
الباحث عن الخروج من الهموم و من حياة تعيسة الى حياة أخرة قائمة
على توحيد الخالق و الرجوع اليه و نبذ ما سواه.
لكن ما ينبغي أن نشير اليه هو أن للتوبة شروط و وقت تنقضي فيه
فلا تقبل توبة انسان بطلوع الشمس من مغربها او بغرغة الموت
فهنا ينقضي كل شيء و ليس باستطاعة أن يقدم أو يؤخر.
فالانسان العاصي هنا يود لم تمنح له الفرصة من جديد للعودة
للحياة الدنيا و الرجوع عن الذنوب التي اقترفها قيد حياته
مصداقا لقوله تعالى :
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ }
لكن هيهات لذلك فالله لا يخلف وعده و كل شيء عنده بمقدار
{ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
و هنا نسرد قصة الحجاج بن يوسف الثقفي
فالحجاج كما نعلم كان شديدا و عندما ادركته الموت و بدأ يحتضر
قال له احد تابعيه التوبة يا امير
فكان رد الحجاج :
{ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
اخوتي اوصيكم و نفسي بالرجوع الى الله فلا أحد منا يعلم ما قدره لنا الله غدا
و لا أحد منا يدري أجله فلكل أجل كتاب و لكل كتابة خاتمة
و لكل نفس نهايتها كيف ستقابل اله و انت مذنب
تذكر وقوفك بين يدي الملك يوم لا ينفع مال و لا بنون
و يقول لك ماذا قدمت لآخرتك فعلت كذا و كذا
ألا تستحي اخي المسلم اليس لك عقل تفكر به او لم تقرا قول الله تعالى :
{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَل من مزيد }
الا يقشعر بدنك لدى تلاوة هذه الآية اليوم نحن احياء
وغدا ربما نكون في عداد الموتى
فلنبادر اخوتي بالرجوع الى الله و الاقرار بذنوبنا
و نحن اليوم مقبلون على مناسبة عظيمة الا و هي شهر رمضان
شهر المغفرة فلنجعل رمضاننا لهذا العام كممحاة نمحو بها ذنوبنا
و معاصينا و تقلب صحائف ذنوبنا و تطوى و تبدل حسنات.
و الله ولي التوفيق
{ كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ }
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25150854%5fADgbDUwAAA pmUc7yVgAAAH%2fgBYE&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
منير الأثرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
السلام على من انزل القران السلام على من بلغ الفرقان
السلام على من فرق بين الحق واهل البطلان
السلام عليك يا حبيبي يا رسول الله
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25150854%5fADgbDUwAAA pmUc7yVgAAAH%2fgBYE&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
شرع الله لعباده التوبة ككفارة عن المعاصي و الذنوب التي يقترفونها
فقال تعالى في محكم تنزيله :
{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
فالتوبة هي اعتراف و اقرار بجلالة الله و عظمته
و هي ايضا تجعل الانسان يحاسب نفسه و يعود الى الله
و ذلك لكونه الملجأ و الملاذ الوحيد للانسان العاصي
الباحث عن الخروج من الهموم و من حياة تعيسة الى حياة أخرة قائمة
على توحيد الخالق و الرجوع اليه و نبذ ما سواه.
لكن ما ينبغي أن نشير اليه هو أن للتوبة شروط و وقت تنقضي فيه
فلا تقبل توبة انسان بطلوع الشمس من مغربها او بغرغة الموت
فهنا ينقضي كل شيء و ليس باستطاعة أن يقدم أو يؤخر.
فالانسان العاصي هنا يود لم تمنح له الفرصة من جديد للعودة
للحياة الدنيا و الرجوع عن الذنوب التي اقترفها قيد حياته
مصداقا لقوله تعالى :
{ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ }
لكن هيهات لذلك فالله لا يخلف وعده و كل شيء عنده بمقدار
{ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
و هنا نسرد قصة الحجاج بن يوسف الثقفي
فالحجاج كما نعلم كان شديدا و عندما ادركته الموت و بدأ يحتضر
قال له احد تابعيه التوبة يا امير
فكان رد الحجاج :
{ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
اخوتي اوصيكم و نفسي بالرجوع الى الله فلا أحد منا يعلم ما قدره لنا الله غدا
و لا أحد منا يدري أجله فلكل أجل كتاب و لكل كتابة خاتمة
و لكل نفس نهايتها كيف ستقابل اله و انت مذنب
تذكر وقوفك بين يدي الملك يوم لا ينفع مال و لا بنون
و يقول لك ماذا قدمت لآخرتك فعلت كذا و كذا
ألا تستحي اخي المسلم اليس لك عقل تفكر به او لم تقرا قول الله تعالى :
{ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَل من مزيد }
الا يقشعر بدنك لدى تلاوة هذه الآية اليوم نحن احياء
وغدا ربما نكون في عداد الموتى
فلنبادر اخوتي بالرجوع الى الله و الاقرار بذنوبنا
و نحن اليوم مقبلون على مناسبة عظيمة الا و هي شهر رمضان
شهر المغفرة فلنجعل رمضاننا لهذا العام كممحاة نمحو بها ذنوبنا
و معاصينا و تقلب صحائف ذنوبنا و تطوى و تبدل حسنات.
و الله ولي التوفيق