بنت الاسلام
06-30-2013, 06:49 PM
الأخ / مصطفى آل حمد
سنة أربع من الهجرة النبوية
من كتاب البداية و النهاية
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25192743%5fADgbDUwAAA l3UdA8lQAAAF2nx5k&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
في المحرم منها كانت سرية أبي سلمه بن عبد الأسد أبي طليحة الأسدي،
فانتهى إلى ما يقال له قَطَن.
قال الواقدي: حدثنا عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد اليربوعي،
عن سلمه بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمه وغيره
قالوا: شهد أبو سلمه أحداً، فجرح جرحاً على عضده،
فرجع إلى منزله فأقام شهراً يداوى،
فلما كان المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهراً من الهجرة
دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
اخرج في هذه السرية فقد استعملتك عليها، وعقد له لواء
وقال: سر حتى تأتي أرض بني أسد فأغر عليهم،
وأوصاه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً،
وخرج معه في تلك السرية خمسون ومائة فانتهى إلى أدنى قطن
وهو ماء لبني أسد، وكان هناك طليحة الأسدي وأخوه سلمه ابنا خويلد،
وقد جمعا حلفاء من بني أسد ليقصدوا حرب النبي صلى الله عليه وسلم،
فجاء رجل منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما تمالأوا عليه
فبعث معه أبا سلمه في سريته هذه.
فلما انتهوا إلى أرضهم تفرقوا وتركوا نعماً كثيراً لهم من الإبل والغنم،
فأخذ ذلك كله أبو سلمه، وأسر منهم معه ثلاثة مماليك،
وأقبل راجعاً إلى المدينة،
فأعطى ذلك الرجل الأسدي الذي دلهم نصيباً وافراً من الغنم،
وأخرج صفي النبي صلى الله عليه وسلم عبداً وخمس الغنيمة
وقسمها بين أصحابه ثم قدم المدينة.
قال عمر بن عثمان: فحدثني عبد الملك بن عبيد،
عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن عمر بن أبي سلمه
قال: كان الذي جرح أبي أبو أسامة الجشمي، فمكث شهراً يداويه فبرأ،
فلما برأ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحرم،
يعني من سنة أربع إلى قطن، فغاب بضع عشرة ليلة،
فلما دخل المدينة انتقض به جرحه فمات لثلاث بقين من جمادى الأولى.
قال عمر: واعتدت أمي حتى خلت أربعة أشهر وعشر،
ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ودخل بها في ليال بقين من شوال،
فكانت أمي تقول: ما بأس بالنكاح في شوال والدخول فيه،
قد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبني فيه.
قال: وماتت أم سلمه في ذي القعدة سنة تسع وخمسين .
قلت: سنذكر في أواخر هذه السنة في شوالها
تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمه،
وما يتعلق بذلك من ولاية الابن أمه في النكاح،
ومذاهب العلماء في ذلك إن شاء الله تعالى، وبه الثقة.
والله جل جلاله اعلم
في الله أخوكم مصطفى الحمد
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25192743%5fADgbDUwAAA l3UdA8lQAAAF2nx5k&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
سنة أربع من الهجرة النبوية
من كتاب البداية و النهاية
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25192743%5fADgbDUwAAA l3UdA8lQAAAF2nx5k&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
في المحرم منها كانت سرية أبي سلمه بن عبد الأسد أبي طليحة الأسدي،
فانتهى إلى ما يقال له قَطَن.
قال الواقدي: حدثنا عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد اليربوعي،
عن سلمه بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمه وغيره
قالوا: شهد أبو سلمه أحداً، فجرح جرحاً على عضده،
فرجع إلى منزله فأقام شهراً يداوى،
فلما كان المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهراً من الهجرة
دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
اخرج في هذه السرية فقد استعملتك عليها، وعقد له لواء
وقال: سر حتى تأتي أرض بني أسد فأغر عليهم،
وأوصاه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيراً،
وخرج معه في تلك السرية خمسون ومائة فانتهى إلى أدنى قطن
وهو ماء لبني أسد، وكان هناك طليحة الأسدي وأخوه سلمه ابنا خويلد،
وقد جمعا حلفاء من بني أسد ليقصدوا حرب النبي صلى الله عليه وسلم،
فجاء رجل منهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما تمالأوا عليه
فبعث معه أبا سلمه في سريته هذه.
فلما انتهوا إلى أرضهم تفرقوا وتركوا نعماً كثيراً لهم من الإبل والغنم،
فأخذ ذلك كله أبو سلمه، وأسر منهم معه ثلاثة مماليك،
وأقبل راجعاً إلى المدينة،
فأعطى ذلك الرجل الأسدي الذي دلهم نصيباً وافراً من الغنم،
وأخرج صفي النبي صلى الله عليه وسلم عبداً وخمس الغنيمة
وقسمها بين أصحابه ثم قدم المدينة.
قال عمر بن عثمان: فحدثني عبد الملك بن عبيد،
عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن عمر بن أبي سلمه
قال: كان الذي جرح أبي أبو أسامة الجشمي، فمكث شهراً يداويه فبرأ،
فلما برأ بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحرم،
يعني من سنة أربع إلى قطن، فغاب بضع عشرة ليلة،
فلما دخل المدينة انتقض به جرحه فمات لثلاث بقين من جمادى الأولى.
قال عمر: واعتدت أمي حتى خلت أربعة أشهر وعشر،
ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ودخل بها في ليال بقين من شوال،
فكانت أمي تقول: ما بأس بالنكاح في شوال والدخول فيه،
قد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال وبني فيه.
قال: وماتت أم سلمه في ذي القعدة سنة تسع وخمسين .
قلت: سنذكر في أواخر هذه السنة في شوالها
تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمه،
وما يتعلق بذلك من ولاية الابن أمه في النكاح،
ومذاهب العلماء في ذلك إن شاء الله تعالى، وبه الثقة.
والله جل جلاله اعلم
في الله أخوكم مصطفى الحمد
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25192743%5fADgbDUwAAA l3UdA8lQAAAF2nx5k&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail