بنت الاسلام
07-03-2013, 01:48 AM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3255 / 07 24.08
( ممَا جَاءَ فِي : الْقَاضِي كَيْفَ يَقْضِي )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25257559%5fAE4aDUwAAA jOUdLgRAAAAI%2fBr4E&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
حَدَّثَنَاهَنَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ
عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ
[ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام
( كَيْفَ تَقْضِي )
فَقَالَ أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ
قَالَ عليه الصلاة و السلام
( فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ )
قَالَ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَالَ عليه الصلاة و السلام
( فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ )
قَالَ أَجْتَهِدُ رَأْيِي
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍوَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍوابْنِ أَخٍ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ عَنْ مُعَاذٍعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَهُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ عِنْدِي بِمُتَّصِلٍ وَأَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي عَوْنٍ)
اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ ،ثِقَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ
( عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو)هُوَ ابْنُ أَخٍ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ الثَّقَفِيِّ ،
وَيُقَالُ : ابْنُ عَوْنٍ مَجْهُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،
وفِي الْمِيزَانِ مَا رَوَى عَنِ الْحَارِثِ غَيْرُ أَبِي عَوْنٍ، وَهُوَ مَجْهُولٌ
( قَالَ : أَجْتَهِدُ رَأْيِي ) قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ :
الِاجْتِهَادُ تعريفه: بَذْلُ الْوُسْعِ فِي طَلَبِ الْأَمْرِ ، وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنَ الْجُهْدِ وَالطَّاقَةِ ،
وَالْمُرَادُ بِهِ رَدُّ الْقَضِيَّةِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلْحَاكِمِ مِنْ طَرِيقِ الْقِيَاسِ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ،
وَلَمْ يُرِدْ الرَّأْيَ الَّذِي يَرَاهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ عَنْ غَيْرِ حَمْلٍ عَلَى كِتَابٍ وَسُنَّةٍ . انْتَهَى ،
وقَالَ الطِّيبِيُّ : قَوْلُهُ أَجْتَهِدُ رَأْيِي الْمُبَالَغَةُ قَائِمَةٌ فِي جَوْهَرِاللَّفْظِ
وَبِنَاؤُهُ لِلِافْتِعَالِ لِلِاعْتِمَالِ وَالسَّعْيِ وَبَذْلِ الْوُسْعِ ،
قَالَ الرَّاغِبُ : الْجُهْدُ الطَّاقَةُ وَالْمَشَقَّةُ ، وَالِاجْتِهَادُ أَخْذُ النَّفْسِ بِبَذْلِ الطَّاقَةِ
وَ تَحَمُّلِ الْمَشَقَّةِ ، يُقَالُ : جَهَدْ تُرَأْيِي وَاجْتَهَدْتُ أَتْعَبْتُهُ بِالْفِكْرِ ،
قَالَ الْخَطَّابِيُّ لَمْ يُرِدْ بِهِ الرَّأْيَ الَّذِي يَسْنَحُ لَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ،
أَوْ يَخْطِرُ بِبَالِهِ عَلَى غَيْرِ أَصْلٍ مِنْ كِتَابٍ وَسُنَّةٍ ،
بَلِ أَرَادَ رَدَّ الْقَضِيَّةِ إِلَى مَعْنَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ طَرِيقِ الْقِيَاسِ ،
وفِي هَذَا إِثْبَاتٌ لِلْحُكْمِ بِالْقِيَاسِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ ) زَادَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ)
بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ : كُورَةٌ بِالشَّامِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ)
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ،وَأَبُو دَاوُدَ وَالدّارَقُطْنيُّ،
قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ :
الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍوعَنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ وَعَنْهُ أَبُو عَوْنٍ لَا يَصِحُّ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهَذَا ،
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ : رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عَوْنٍ، هَكَذَا
وَأَرْسَلَهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ وَجَمَاعَةٌ عَنْهُ ، وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ ،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : أَكْثَرُ مَا كَانَ يُحَدِّثُنَا شُعْبَةُ عَنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وقَالَ مَرَّةً عَنْ مُعَاذٍ،
وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ لَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّ الْحَارِثَ مَجْهُولٌ وَشُيُوخَهُ لَا يُعْرَفُونَ ،
قَالَ : وَادَّعَى بَعْضُهُمْ فِيهِ التَّوَاتُرَ وَهَذَا كَذِبٌ ، بَلْ هُوَ ضِدُّ التَّوَاتُرِ ؛
لِأَنَّهُ مَا رَوَاهُ أَحَدٌ غَيْرُ أَبِي عَوْنٍ عَنِ الْحَارِثِ . فَكَيْفَ يَكُونُ مُتَوَاتِرًا ؟
وَقَالَ عَبْدُ الْحَقِّ لَا يُسْنَدُ ، وَلَا يُوجَدُ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ ،
وقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْعِلَلِ الْمُتَنَاهِيَةِ : لَا يَصِحُّ ،
وَإِنْ كَانَ الْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ يَذْكُرُونَهُ فِي كُتُبِهِمْ وَيَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ ،
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3255 / 07 24.08
( ممَا جَاءَ فِي : الْقَاضِي كَيْفَ يَقْضِي )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25257559%5fAE4aDUwAAA jOUdLgRAAAAI%2fBr4E&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
حَدَّثَنَاهَنَّادٌ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ
عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ
[ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام
( كَيْفَ تَقْضِي )
فَقَالَ أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ
قَالَ عليه الصلاة و السلام
( فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ )
قَالَ فَبِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَالَ عليه الصلاة و السلام
( فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ )
قَالَ أَجْتَهِدُ رَأْيِي
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) ]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍوَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عَوْنٍ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍوابْنِ أَخٍ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ عَنْ مُعَاذٍعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَحْوَهُ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ عِنْدِي بِمُتَّصِلٍ وَأَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي عَوْنٍ)
اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ ،ثِقَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ
( عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو)هُوَ ابْنُ أَخٍ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ الثَّقَفِيِّ ،
وَيُقَالُ : ابْنُ عَوْنٍ مَجْهُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ،
وفِي الْمِيزَانِ مَا رَوَى عَنِ الْحَارِثِ غَيْرُ أَبِي عَوْنٍ، وَهُوَ مَجْهُولٌ
( قَالَ : أَجْتَهِدُ رَأْيِي ) قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي النِّهَايَةِ :
الِاجْتِهَادُ تعريفه: بَذْلُ الْوُسْعِ فِي طَلَبِ الْأَمْرِ ، وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنَ الْجُهْدِ وَالطَّاقَةِ ،
وَالْمُرَادُ بِهِ رَدُّ الْقَضِيَّةِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلْحَاكِمِ مِنْ طَرِيقِ الْقِيَاسِ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ،
وَلَمْ يُرِدْ الرَّأْيَ الَّذِي يَرَاهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ عَنْ غَيْرِ حَمْلٍ عَلَى كِتَابٍ وَسُنَّةٍ . انْتَهَى ،
وقَالَ الطِّيبِيُّ : قَوْلُهُ أَجْتَهِدُ رَأْيِي الْمُبَالَغَةُ قَائِمَةٌ فِي جَوْهَرِاللَّفْظِ
وَبِنَاؤُهُ لِلِافْتِعَالِ لِلِاعْتِمَالِ وَالسَّعْيِ وَبَذْلِ الْوُسْعِ ،
قَالَ الرَّاغِبُ : الْجُهْدُ الطَّاقَةُ وَالْمَشَقَّةُ ، وَالِاجْتِهَادُ أَخْذُ النَّفْسِ بِبَذْلِ الطَّاقَةِ
وَ تَحَمُّلِ الْمَشَقَّةِ ، يُقَالُ : جَهَدْ تُرَأْيِي وَاجْتَهَدْتُ أَتْعَبْتُهُ بِالْفِكْرِ ،
قَالَ الْخَطَّابِيُّ لَمْ يُرِدْ بِهِ الرَّأْيَ الَّذِي يَسْنَحُ لَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ ،
أَوْ يَخْطِرُ بِبَالِهِ عَلَى غَيْرِ أَصْلٍ مِنْ كِتَابٍ وَسُنَّةٍ ،
بَلِ أَرَادَ رَدَّ الْقَضِيَّةِ إِلَى مَعْنَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ طَرِيقِ الْقِيَاسِ ،
وفِي هَذَا إِثْبَاتٌ لِلْحُكْمِ بِالْقِيَاسِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ ) زَادَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ .
قَوْلُهُ : ( عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ)
بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمِيمِ : كُورَةٌ بِالشَّامِ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ)
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ،وَأَبُو دَاوُدَ وَالدّارَقُطْنيُّ،
قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ :
الْحَارِثُ بْنُ عَمْرٍوعَنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ وَعَنْهُ أَبُو عَوْنٍ لَا يَصِحُّ ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهَذَا ،
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ : رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عَوْنٍ، هَكَذَا
وَأَرْسَلَهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ وَجَمَاعَةٌ عَنْهُ ، وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ ،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : أَكْثَرُ مَا كَانَ يُحَدِّثُنَا شُعْبَةُ عَنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وقَالَ مَرَّةً عَنْ مُعَاذٍ،
وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ لَا يَصِحُّ ؛ لِأَنَّ الْحَارِثَ مَجْهُولٌ وَشُيُوخَهُ لَا يُعْرَفُونَ ،
قَالَ : وَادَّعَى بَعْضُهُمْ فِيهِ التَّوَاتُرَ وَهَذَا كَذِبٌ ، بَلْ هُوَ ضِدُّ التَّوَاتُرِ ؛
لِأَنَّهُ مَا رَوَاهُ أَحَدٌ غَيْرُ أَبِي عَوْنٍ عَنِ الْحَارِثِ . فَكَيْفَ يَكُونُ مُتَوَاتِرًا ؟
وَقَالَ عَبْدُ الْحَقِّ لَا يُسْنَدُ ، وَلَا يُوجَدُ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ ،
وقَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْعِلَلِ الْمُتَنَاهِيَةِ : لَا يَصِحُّ ،
وَإِنْ كَانَ الْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ يَذْكُرُونَهُ فِي كُتُبِهِمْ وَيَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ ،