بنت الاسلام
07-10-2013, 01:30 AM
الأخت / فـــاتــــــــــــوووو
البيــان و الأحكــام في تفســير القرآن ..
4- ســورة النســـاء (الآية رقم 33)
- وقوله :
{ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}
[ النساء : 6 ]
قال سعيد بن جبير:
يعني: صَلاحا في دينهم وحفظا لأموالهم.
وكذا روي عن ابن عباس، والحسن البصري، وغير واحد من الأئمة.
وهكذا قال الفقهاء : متَى بلغَ الغلام مُصْلحًا لدينه وماله، انفك الحجر عنه،
فيسلم إليه ماله الذي تحت يد وليه بطريقه.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
- قوله
{ آنَسْتُمْ }
[ النساء : 6 ]
أَيْ أَبْصَرْتُمْ وَرَأَيْتُمْ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ نَارًا }
[ القصص : 29 ]
أَيْ أَبْصَرَ وَرَأَى.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ : تَقُولُ الْعَرَبُ اذْهَبْ فَاسْتَأْنِسْ هَلْ تَرَى أَحَدًا، مَعْنَاهُ تُبْصِرُ
وَقِيلَ: آنَسْتُ وَأَحْسَسْتُ وَوَجَدْتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً }
[ النساء : 6 ]
أَيْ عَلِمْتُمْ . وَالْأَصْلُ فِيهِ أَبْصَرْتُمْ.
- وقوله:
{ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا }
[ النساء : 6 ]
ينهى تعالى عن أكل أموال اليتامى من غير حاجة ضرورية إسرافا
ومبادرةً قبل بلوغهم .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
( قلت أي يسرع بأكل مال اليتيم قبل أن يصبح كبيرا )
ثم قال تعالى:
{ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ }
[ النساء : 6 ]
أي من كان في غُنْية عن مال اليتيم فَلْيستعففْ عنه، ولا يأكل منه شيئا.
قال الشعبي: هو عليه كالميتة والدم.
{وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}
[ النساء : 6 ]
في الصحيحين البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
{ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ، وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ }
[ النساء : 6 ] ,
قَالَتْ :
[ أُنْزِلَتْ فِي وَلِيِّ الْيَتِيمِ، أَنْ يُصِيبَ مِنْ مَالِهِ، إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا،
بِقَدْرِ مَالِهِ، بِالْمَعْرُوفِ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال الفقهاء: له أن يأكل أقل الأمرين: أجْرَةَ مثله أو قدر حاجته.
واختلفوا: هل يرد إذا أيسر،
على قولين: أحدهما: لا؛ لأنه أكل بأجرة عمله وكان فقيرا.
وهذا هو الصحيح عند أصحاب الشافعي؛ لأن الآية أباحت الأكل من غير بدل.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
البيــان و الأحكــام في تفســير القرآن ..
4- ســورة النســـاء (الآية رقم 33)
- وقوله :
{ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}
[ النساء : 6 ]
قال سعيد بن جبير:
يعني: صَلاحا في دينهم وحفظا لأموالهم.
وكذا روي عن ابن عباس، والحسن البصري، وغير واحد من الأئمة.
وهكذا قال الفقهاء : متَى بلغَ الغلام مُصْلحًا لدينه وماله، انفك الحجر عنه،
فيسلم إليه ماله الذي تحت يد وليه بطريقه.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
- قوله
{ آنَسْتُمْ }
[ النساء : 6 ]
أَيْ أَبْصَرْتُمْ وَرَأَيْتُمْ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ نَارًا }
[ القصص : 29 ]
أَيْ أَبْصَرَ وَرَأَى.
قَالَ الْأَزْهَرِيُّ : تَقُولُ الْعَرَبُ اذْهَبْ فَاسْتَأْنِسْ هَلْ تَرَى أَحَدًا، مَعْنَاهُ تُبْصِرُ
وَقِيلَ: آنَسْتُ وَأَحْسَسْتُ وَوَجَدْتُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
{ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً }
[ النساء : 6 ]
أَيْ عَلِمْتُمْ . وَالْأَصْلُ فِيهِ أَبْصَرْتُمْ.
- وقوله:
{ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا }
[ النساء : 6 ]
ينهى تعالى عن أكل أموال اليتامى من غير حاجة ضرورية إسرافا
ومبادرةً قبل بلوغهم .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
( قلت أي يسرع بأكل مال اليتيم قبل أن يصبح كبيرا )
ثم قال تعالى:
{ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ }
[ النساء : 6 ]
أي من كان في غُنْية عن مال اليتيم فَلْيستعففْ عنه، ولا يأكل منه شيئا.
قال الشعبي: هو عليه كالميتة والدم.
{وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}
[ النساء : 6 ]
في الصحيحين البخاري ومسلم عَنْ عَائِشَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
{ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ، وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ }
[ النساء : 6 ] ,
قَالَتْ :
[ أُنْزِلَتْ فِي وَلِيِّ الْيَتِيمِ، أَنْ يُصِيبَ مِنْ مَالِهِ، إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا،
بِقَدْرِ مَالِهِ، بِالْمَعْرُوفِ]
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
قال الفقهاء: له أن يأكل أقل الأمرين: أجْرَةَ مثله أو قدر حاجته.
واختلفوا: هل يرد إذا أيسر،
على قولين: أحدهما: لا؛ لأنه أكل بأجرة عمله وكان فقيرا.
وهذا هو الصحيح عند أصحاب الشافعي؛ لأن الآية أباحت الأكل من غير بدل.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25554008%5fAEoaDUwAAA jlUdwYdQAAAJ7187g&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)