تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثمانون وصية و وصية ( 09 - 80 )


بنت الاسلام
07-11-2013, 11:13 PM
الأخت / الملكة نــــــــور


كُن من أهل الجنة
ثمانون وصية و وصية لتكون من أهل الجنة (http://www.ataaalkhayer.com/)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25638644%5fADgbDUwAAA qSUd7M8QAAAKDgSWk&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
أمير بن محمد المدري

إمام و خطيب مسجد الإيمان – اليمن - عمران

الوصية التاسعة

9-الصبر يا أهل البلاء:

. (http://www.ataaalkhayer.com/)

عن عطاء بن أبي رباح قال :

قال ابن عباس رضي الله عنهما :

( ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت : بلى ،

قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :

إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ،

قال : إن شئت صبرت فلك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك .

قالت أصبر .

قالت : إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

( جاءت الحمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :

ابعثني إلى آثر أهلك عندك فبعثها إلى الأنصار فبقيت عليهم ستة أيام

بلياليهن ، فاشتد ذلك عليهم ، فأتاهم في ديارهم فشكوا ذلك إليه ،

فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يدخل دارا دارا وبيتا بيتا يدعو لهم بالعافية

، فل ما رجع تبعته امرأة منهم فقالت :

والذي بعثك بالحق إني لمن الأنصار وإن أبي لمن الأنصار

فادع الله لي كما دعوت للأنصار

قال : ما شئت إن شئت دعوت الله أن يعافيك وإن شئت صبرت ولك الجنة

قالت : بل اصبر ولا اجعل الجنة خطرا )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

( جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها لمم ،

فقالت : يا رسول الله ، أدع الله أن يشفيني ،

قال : إن شئت دعوت الله لك فشفاك ،وإن شئت صبرت ولا حساب عليك .

فقالت : بل أصبر ولا حساب عليّ )

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( يقول الله تبارك وتعالى :

إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة )

وعَنْ أَنسٍ رضي اللَّه عنه قال :

سَمِعْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ :

( إنَّ اللَّه عَزَّ وجَلَّ قَالَ :

إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبدِي بحبيبتَيْهِ فَصبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجنَّةَ )

يُريدُ عينيْه

وَعنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضي اللَّه عَنْهُمَا :

عن النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ :

( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ ،

حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه )

وعنْ أَنَسٍ رضي اللَّه عنه قال :

( كَانَ ابْنٌ لأبي طلْحةَ رضي اللَّه عنه يَشْتَكي ، فخرج أبُو طَلْحة ،

فَقُبِضَ الصَّبِيُّ ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحةَ قال : ما فَعَلَ ابنِي ؟

قَالَت أُمُّ سُلَيْم وَهِيَ أُمُّ الصَّبيِّ : هو أَسْكَنُ مَا كَانَ

فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ الْعَشَاءَ فَتَعَشَّى ، ثُمَّ أَصَابَ مِنْهَا، فَلَمَّا فرغَ قَالَتْ : وارُوا الصَّبيَّ ،

فَلَمَّا أَصْبحَ أَبُو طَلْحَة أَتَى رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَخْبرهُ فَقَالَ:

أَعرَّسْتُمُ اللَّيْلَةَ ؟

قَالَ : نَعَمْ

قال : اللَّهمَّ باركْ لَهُما

فَولَدتْ غُلاماً فقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ : احْمِلْهُ حتَّى تَأَتِيَ بِهِ

النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وبَعثَ مَعهُ بِتمْرَات ،

فقال : أَمعهُ شْيءٌ ؟

قال : نعمْ تَمراتٌ فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَمضَغَهَا ،

ثُمَّ أَخذَهَا مِنْ فِيهِ فَجَعَلَهَا في في الصَّبيِّ ثُمَّ حَنَّكَه وسمَّاهُ عبدَ اللَّهِ )

وفي روايةٍ للْبُخَاريِّ قال ابْنُ عُيَيْنَة :

( فَقَالَ رجُلٌ منَ الأَنْصارِ : فَرَأَيْتُ تَسعة أَوْلادٍ كلُّهُمْ قدْ قَرؤُوا الْقُرْآنَ ،

يعْنِي مِنْ أَوْلادِ عَبْدِ اللَّه الْموْلُود )

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25638644%5fADgbDUwAAA qSUd7M8QAAAKDgSWk&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25638644%5fADgbDUwAAA qSUd7M8QAAAKDgSWk&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail