بنت الاسلام
07-15-2013, 11:21 PM
الأخ الزميل / فاخر الكيالى
عشرة دروس يتعلمها الناس
بعد فوات الآوان
قبل بداية القراءة ربما تساءلت يوما:
ما بال الأيام تجري جريها الجنوني هذا؟
أحقا عشت كل الأعوام التي مرت من الحيز الزمني الذي قدر الله أن أعيشه؟
ربما أحسست يوما مثلي، أن القطار قد مر و أنك جئت متأخرا
و ما بقي لك سوى ندب حظك المتعثر.
كلا... كلا يا صاحبي، مازال هناك متسع... مازالت هناك فسحة أمل ،
و ما زال هناك في الأفق وميض فأل خير عليك إتباعه.
فلتغتنم الوقت ، و لتحيا ،
فالحياة خلقت كي نعيشها... اغتنم وقتك لتحقيق ما تصبو إليه،
اغتنم وقتك وجرب مخاطر جديدة، اغتنم وقتك و أحب، ابتسم، اضحك، ابك،
تعلم، و سامح. الحياة هذه أقصر مما تبدو لك ولك في كل يوم يأتيك هدية
تصطبح عليها : أربع وعشرون ساعة يا أخي ...
اغتنمها و لا تقبع سبهللا تعد الدقائق ضائعة أمام ناظريك.
لك هنا عشرة دروس يتعلمها الناس بعد فوات الأوان:
1- حياتك هي هذه اللحظة :
حياتك لسيت الفترة الزمنية الممتدة ما بين لحظة ميلادك ولحظة مماتك
بل الفترة الممتدة ما بين اللحظة الراهنة و نفسك الآتي.
الحاضر – المكان و الزمان ،
الـ -هُنا و الآن- هو كل حياتك التي بإمكانك امتلاكها.
لذا عليك أن تعب من اللحظة الحالية ،
الراهنة و تحياها بأمل و تفاؤل دون هم لما سيأتي أو ندم عما فات.
افعل أفضل ما تستطيع مما هو متاح لك في اللحظة هذه.
تذكر دائما قول الصوفية – الصوفي ابن وقته –
إذ عليه أن يهتم بما هو واجب عليه في الوقت.
اقرأ: كتاب إيكارت تول : قوة اللحظة الراهنة. (بالإنجليزية) .
2- حياتك قصيرة جدا :
هي ذي حياتك و عليك أن تكافح من أجلها، كافح لما تراه حقا،
كافح لأجل ما تعتقده، كافح في سبيل ما يهمك.
كافح في سبيل من تحبهم و لا تنسى و لا تتوانى
أبدا في إبداء مشاعرك تجاههم ،
حتى لا يأتي اليوم الذي تفتقدهم فيه و تندم على عدم فعلك ذاك
و بالتالي تؤرقك عقدة الذنب.
تأكد أنك الآن محظوظ بامتلاك الفرصة لفعل ذلك...
لازالت الفرصة بين يديك.فتوقف لحظة... مكانك الآن يا صاحبي...
فكر للحظة ما هو الشيء الذي علي فعله؟ افعله الآن.... الآن.
من يدري...ربما لن يأتيك الغد.
3- تضحيتك اليوم ستثمر لا محالة :
عندما يتعلق الأمر بالمجهودات التي ستبذلها في سبيل تحقيق هدف ما ،
حلم ما ، الحصول على شهادة ما ،
أي أعمال تجارية أو أي مشاريع تنوي القيام بها
والتي تتطلب منك وقتا والتزاما –
أسأل نفسك : هل أنا مستعد للعيش بضع سنوات من حياتي
بطريقة يرفضها الكثير من الناس بحيث أقضي ما تبقى لي
من سنوات بطريقة يتمناها اغلب الناس ؟
4- مارس التسويف و ستكون عبدا لأمسك :
بدلا من ذلك كن جادا و سابق الزمن و سترى الأمس حليفا لك
يسارع في رفع أحمالك. صدقني ،
لن أقول لك : لا تترك عمل اليوم للغد،
بل أقول : ستكون سعيدا لو بدأت غدك بيومك هذا.
اقرأ: العادات السبع لستيفن كوفي.
5- ليس الفشل إلا درسا نستقيه من واقعنا :
لا يأتي الجديد إلا لؤلئك الذين ما زالوا يؤمٌلون رغم اصابتهم بخيبة أمل...
الذين ما زالوا يؤمنون رغم أنهم ذاقوا طعم ما يقال له فشل ...
الذين ما زالوا يحبون رغم أنهم جُرحوا.
لذلك ما عليك أن تأسف أبدا على شيء حدث في حياتك،
فذاك لن يغير من الأمر شيئا.اعتبر ما حدث ، أيا كان ما حدث ،
على أنه درس ... تقبله و استفد منه بروح مرحة .
6- كن اعز صديق لنفسك :
السعادة هي أن تكون راض عن نفسك دون الحاجة لرأي
أو موافقة أي شخص آخر..
عشرة دروس يتعلمها الناس
بعد فوات الآوان
قبل بداية القراءة ربما تساءلت يوما:
ما بال الأيام تجري جريها الجنوني هذا؟
أحقا عشت كل الأعوام التي مرت من الحيز الزمني الذي قدر الله أن أعيشه؟
ربما أحسست يوما مثلي، أن القطار قد مر و أنك جئت متأخرا
و ما بقي لك سوى ندب حظك المتعثر.
كلا... كلا يا صاحبي، مازال هناك متسع... مازالت هناك فسحة أمل ،
و ما زال هناك في الأفق وميض فأل خير عليك إتباعه.
فلتغتنم الوقت ، و لتحيا ،
فالحياة خلقت كي نعيشها... اغتنم وقتك لتحقيق ما تصبو إليه،
اغتنم وقتك وجرب مخاطر جديدة، اغتنم وقتك و أحب، ابتسم، اضحك، ابك،
تعلم، و سامح. الحياة هذه أقصر مما تبدو لك ولك في كل يوم يأتيك هدية
تصطبح عليها : أربع وعشرون ساعة يا أخي ...
اغتنمها و لا تقبع سبهللا تعد الدقائق ضائعة أمام ناظريك.
لك هنا عشرة دروس يتعلمها الناس بعد فوات الأوان:
1- حياتك هي هذه اللحظة :
حياتك لسيت الفترة الزمنية الممتدة ما بين لحظة ميلادك ولحظة مماتك
بل الفترة الممتدة ما بين اللحظة الراهنة و نفسك الآتي.
الحاضر – المكان و الزمان ،
الـ -هُنا و الآن- هو كل حياتك التي بإمكانك امتلاكها.
لذا عليك أن تعب من اللحظة الحالية ،
الراهنة و تحياها بأمل و تفاؤل دون هم لما سيأتي أو ندم عما فات.
افعل أفضل ما تستطيع مما هو متاح لك في اللحظة هذه.
تذكر دائما قول الصوفية – الصوفي ابن وقته –
إذ عليه أن يهتم بما هو واجب عليه في الوقت.
اقرأ: كتاب إيكارت تول : قوة اللحظة الراهنة. (بالإنجليزية) .
2- حياتك قصيرة جدا :
هي ذي حياتك و عليك أن تكافح من أجلها، كافح لما تراه حقا،
كافح لأجل ما تعتقده، كافح في سبيل ما يهمك.
كافح في سبيل من تحبهم و لا تنسى و لا تتوانى
أبدا في إبداء مشاعرك تجاههم ،
حتى لا يأتي اليوم الذي تفتقدهم فيه و تندم على عدم فعلك ذاك
و بالتالي تؤرقك عقدة الذنب.
تأكد أنك الآن محظوظ بامتلاك الفرصة لفعل ذلك...
لازالت الفرصة بين يديك.فتوقف لحظة... مكانك الآن يا صاحبي...
فكر للحظة ما هو الشيء الذي علي فعله؟ افعله الآن.... الآن.
من يدري...ربما لن يأتيك الغد.
3- تضحيتك اليوم ستثمر لا محالة :
عندما يتعلق الأمر بالمجهودات التي ستبذلها في سبيل تحقيق هدف ما ،
حلم ما ، الحصول على شهادة ما ،
أي أعمال تجارية أو أي مشاريع تنوي القيام بها
والتي تتطلب منك وقتا والتزاما –
أسأل نفسك : هل أنا مستعد للعيش بضع سنوات من حياتي
بطريقة يرفضها الكثير من الناس بحيث أقضي ما تبقى لي
من سنوات بطريقة يتمناها اغلب الناس ؟
4- مارس التسويف و ستكون عبدا لأمسك :
بدلا من ذلك كن جادا و سابق الزمن و سترى الأمس حليفا لك
يسارع في رفع أحمالك. صدقني ،
لن أقول لك : لا تترك عمل اليوم للغد،
بل أقول : ستكون سعيدا لو بدأت غدك بيومك هذا.
اقرأ: العادات السبع لستيفن كوفي.
5- ليس الفشل إلا درسا نستقيه من واقعنا :
لا يأتي الجديد إلا لؤلئك الذين ما زالوا يؤمٌلون رغم اصابتهم بخيبة أمل...
الذين ما زالوا يؤمنون رغم أنهم ذاقوا طعم ما يقال له فشل ...
الذين ما زالوا يحبون رغم أنهم جُرحوا.
لذلك ما عليك أن تأسف أبدا على شيء حدث في حياتك،
فذاك لن يغير من الأمر شيئا.اعتبر ما حدث ، أيا كان ما حدث ،
على أنه درس ... تقبله و استفد منه بروح مرحة .
6- كن اعز صديق لنفسك :
السعادة هي أن تكون راض عن نفسك دون الحاجة لرأي
أو موافقة أي شخص آخر..