بنت الاسلام
07-19-2013, 10:37 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3272 / 24 12.09
( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْعَبْدِ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ
فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ
عَنْ نَافِعٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا أَوْ قَالَ شِقْصًا أَوْ قَالَ شِرْكًا لَهُ
فِي عَبْدٍ فَكَانَ لَهُ مِنْ الْمَالِ مَا يَبْلُغُ ثَمَنَهُ بِقِيمَةِ الْعَدْلِ
فَهُوَ عَتِيقٌ وَإِلَّا فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ )
قَالَ أَيُّوبُ وَرُبَّمَا قَالَ نَافِعٌ رضى الله تعالى عنهما فِي هَذَا الْحَدِيثِ
يَعْنِي فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَاهُ سَالِمٌ
عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
الشـــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَوْ قَالَ شَقِيصًا )
وفِي بَعْضِ النُّسَخِ شِقْصًا قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الشِّقْصُ وَالشَّقِيصُ النَّصِيبُ
فِي الْعَيْنِ الْمُشْتَرَكَةِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
( أَوْ قَالَ شِرْكًا ) بِكَسْرِ الشِّينِ وَسُكُونِ الرَّاءِ أَيْ : حِصَّةً وَنَصِيبًا ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ
( فَكَانَ لَهُ ) أَيْ : لِلْمُعْتِقِ ، وفِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : وَكَانَ لَهُ
( مَا يَبْلُغُ ثَمَنَهُ ) وفِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : مَا يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ أَيْ : قِيمَةَ بَاقِيهِ
( بِقِيمَةِ الْعَدْلِ ) أَيْ : تَقْوِيمِ عَدْلٍ مِنَ الْمُقَوِّمِينَ ، أَوِ الْمُرَادُ قِيمَةٌ وَسَطٌ
( فَهُوَ ) أَيْ : الْعَبْدُ
( وَإِلَّا ) أَيْ : وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ
( فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ ) أَيْ : مِنَ الْعَبْدِ
( مَا عَتَقَ ) مِنْ نَصِيبِ الْمُعْتَقِ
هَذَا الْحَدِيثُ بِظَاهِرِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُعْتِقَ إِنْ كَانَ مُوسِرًا ضَمِنَ لِلشَّرِيكِ
وَإِنْ كَانَ مُعْسِرًا لَا يُسْتَسْعَى الْعَبْدُ ، بَلْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ وَرَقَّ مَا رَقَّ
ومَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ إِنْ كَانَ مُوسِرًا ضَمِنَ أَوِ اسْتَسْعَى الشَّرِيكُ الْعَبْدَ
أَوْ أَعْتَقَ ، وَإِنْ كَانَ مُعْسِرًا لَا يَضْمَنُ ، لَكِنَّ الشَّرِيكَ إِمَّا أَنْ يَسْتَسْعِي
أَوْ يَعْتِقَ وَالْوَلَاءُ لَهُمَا ؛ لِأَنَّ الْإِعْتَاقَ يَتَجَزَّى عِنْدَهُ
وَقَالَا أَيْ : صَاحِبَاهُ : لَهُ ضَمَانُهُ غَنِيًّا وَالسِّعَايَةُ فَقِيرًا وَالْوَلَاءُ لِلْمُعْتِقِ
لِعَدَمِ تَجَزِّي الْإِعْتَاقِ عِنْدَهُمَا
ومَعْنَى الِاسْتِسْعَاءِ : أَنَّ الْعَبْدَ يُكَلَّفُ لِلِاكْتِسَابِ ، حَتَّى يُحَصِّلَ قِيمَتَهُ لِلشَّرِيكِ
وقِيلَ هُوَ أَنْ يَخْدُمَ الشَّرِيكَ بِقَدْرِ مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الْمِلْكِ ، كَذَا فِي اللَّمَعَاتِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
( وَقَدْ رَوَاهُ ) أَيْ : الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ
( سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ ) أَيْ : عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما كَمَا رَوَاهُ نَافِعٌ عَنْهُ
أنْتَهَى.
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
ثُمَّ أَسْنَدَهُ التِّرْمِذِيُّ بِقَوْلِهِ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ إِلَخْ
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3272 / 24 12.09
( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْعَبْدِ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ
فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ
عَنْ نَافِعٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا أَوْ قَالَ شِقْصًا أَوْ قَالَ شِرْكًا لَهُ
فِي عَبْدٍ فَكَانَ لَهُ مِنْ الْمَالِ مَا يَبْلُغُ ثَمَنَهُ بِقِيمَةِ الْعَدْلِ
فَهُوَ عَتِيقٌ وَإِلَّا فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ )
قَالَ أَيُّوبُ وَرُبَّمَا قَالَ نَافِعٌ رضى الله تعالى عنهما فِي هَذَا الْحَدِيثِ
يَعْنِي فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَاهُ سَالِمٌ
عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
الشـــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( أَوْ قَالَ شَقِيصًا )
وفِي بَعْضِ النُّسَخِ شِقْصًا قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الشِّقْصُ وَالشَّقِيصُ النَّصِيبُ
فِي الْعَيْنِ الْمُشْتَرَكَةِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
( أَوْ قَالَ شِرْكًا ) بِكَسْرِ الشِّينِ وَسُكُونِ الرَّاءِ أَيْ : حِصَّةً وَنَصِيبًا ، كَذَا فِي النِّهَايَةِ
( فَكَانَ لَهُ ) أَيْ : لِلْمُعْتِقِ ، وفِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : وَكَانَ لَهُ
( مَا يَبْلُغُ ثَمَنَهُ ) وفِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : مَا يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ أَيْ : قِيمَةَ بَاقِيهِ
( بِقِيمَةِ الْعَدْلِ ) أَيْ : تَقْوِيمِ عَدْلٍ مِنَ الْمُقَوِّمِينَ ، أَوِ الْمُرَادُ قِيمَةٌ وَسَطٌ
( فَهُوَ ) أَيْ : الْعَبْدُ
( وَإِلَّا ) أَيْ : وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يَبْلُغُ ثَمَنَ الْعَبْدِ
( فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ ) أَيْ : مِنَ الْعَبْدِ
( مَا عَتَقَ ) مِنْ نَصِيبِ الْمُعْتَقِ
هَذَا الْحَدِيثُ بِظَاهِرِهِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْمُعْتِقَ إِنْ كَانَ مُوسِرًا ضَمِنَ لِلشَّرِيكِ
وَإِنْ كَانَ مُعْسِرًا لَا يُسْتَسْعَى الْعَبْدُ ، بَلْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ وَرَقَّ مَا رَقَّ
ومَذْهَبُ أَبِي حَنِيفَةَ إِنْ كَانَ مُوسِرًا ضَمِنَ أَوِ اسْتَسْعَى الشَّرِيكُ الْعَبْدَ
أَوْ أَعْتَقَ ، وَإِنْ كَانَ مُعْسِرًا لَا يَضْمَنُ ، لَكِنَّ الشَّرِيكَ إِمَّا أَنْ يَسْتَسْعِي
أَوْ يَعْتِقَ وَالْوَلَاءُ لَهُمَا ؛ لِأَنَّ الْإِعْتَاقَ يَتَجَزَّى عِنْدَهُ
وَقَالَا أَيْ : صَاحِبَاهُ : لَهُ ضَمَانُهُ غَنِيًّا وَالسِّعَايَةُ فَقِيرًا وَالْوَلَاءُ لِلْمُعْتِقِ
لِعَدَمِ تَجَزِّي الْإِعْتَاقِ عِنْدَهُمَا
ومَعْنَى الِاسْتِسْعَاءِ : أَنَّ الْعَبْدَ يُكَلَّفُ لِلِاكْتِسَابِ ، حَتَّى يُحَصِّلَ قِيمَتَهُ لِلشَّرِيكِ
وقِيلَ هُوَ أَنْ يَخْدُمَ الشَّرِيكَ بِقَدْرِ مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الْمِلْكِ ، كَذَا فِي اللَّمَعَاتِ .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
( وَقَدْ رَوَاهُ ) أَيْ : الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ
( سَالِمٌ عَنْ أَبِيهِ ) أَيْ : عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما كَمَا رَوَاهُ نَافِعٌ عَنْهُ
أنْتَهَى.
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
ثُمَّ أَسْنَدَهُ التِّرْمِذِيُّ بِقَوْلِهِ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ إِلَخْ
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25954254%5fAEoaDUwAAA tAUelHCwAAABNceY8&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail