بنت الاسلام
07-22-2013, 12:48 AM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3274 / 26 14.09
( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْعَبْدِ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ
فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ .. 2 منه )
حدثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ
عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا أَوْ قَالَ شِقْصًا فِي مَمْلُوكٍ
فَخَلَاصُهُ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ قِيمَةَ عَدْلٍ
ثُمَّ يُسْتَسْعَى فِي نَصِيبِ الَّذِي لَمْ يُعْتَقْ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ (
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهما
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين نَحْوَهُ
وَقَالَ شَقِيصًا قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَهَكَذَا رَوَى أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ
وَرَوَى شُعْبَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَمْرَ السِّعَايَةِ
وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي السِّعَايَةِ فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ السِّعَايَةَ فِي هَذَا
وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَقُولُ إِسْحَقُ
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ
فَإِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ غَرِمَ نَصِيبَ صَاحِبِهِ وَعَتَقَ الْعَبْدُ مِنْ مَالِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ
مَالٌ عَتَقَ مِنْ الْعَبْدِ مَا عَتَقَ وَلَا يُسْتَسْعَى وَقَالُوا بِمَا
رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَبِهِ يَقُولُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ )
بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ ، وَكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَبِفَتْحِ النُّونِ ، وَكَسْرِ الْهَاءِ وَزْنًا
وَاحِدًا هُوَ أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ ، ثِقَةٌ .
قَوْلُهُ : ( فَخَلَاصُهُ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ )
أَيْ : يَبْلُغُ قِيمَةَ بَاقِيهِ
وفِي رِوَايَةِ مُسْلِم مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا فِي عَبْدٍ عَتَقَ كُلُّهُ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ
( وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ) أَيْ : لِلْمُعْتِقِ ( قُوِّمَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنَ التَّقْوِيمِ
( قِيمَةَ عَدْلٍ ) أَيْ : تَقْوِيمَ عَدْلٍ مِنَ الْمُقَوِّمِينَ ، أَوِ الْمُرَادُ قِيمَةٌ وَسَطٌ
( يُسْتَسْعَى ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ
قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَعْنَى الِاسْتِسْعَاءِ أَنَّ الْعَبْدَ يُكَلَّفُ بِالِاكْتِسَابِ
وَالطَّلَبِ حَتَّى يُحَصِّلَ قِيمَةَ نَصِيبِ الشَّرِيكِ الْآخَرِ فَإِذَا دَفَعَهَا إِلَيْهِ عَتَقَ
كَذَا فَسَّرَهُ الْجُمْهُورُ ، وقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ أَنْ يَخْدُمَ سَيِّدَهُ الَّذِي لَمْ يَعْتِقْ بِقَدْرِ
مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الرِّقِّ
( غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ ) أَيْ : لَا يُكَلَّفُ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ
قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍورضى الله تعالى عنهما )
لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .
قَوْلُهُ ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ ، كَذَا فِي الْمُنْتَقَى .
قَوْلُهُ : ( وَهَكَذَا رَوَى أَبَانُ بْنُ يَزِيدَعَنْ قَتَادَة
َمِثْلَ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين نَحْوَهُ )
يَعْنِي : بِذِكْرِ الِاسْتِسْعَاءِ
قَوْلُهُ : ( فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ السِّعَايَةَ فِي هَذَا ، وَهُوَ قَوْلُ
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَقُولُ إِسْحَاقُ )
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3274 / 26 14.09
( بَاب مَا جَاءَ فِي : الْعَبْدِ يَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ
فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ .. 2 منه )
حدثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ
عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا أَوْ قَالَ شِقْصًا فِي مَمْلُوكٍ
فَخَلَاصُهُ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ قُوِّمَ قِيمَةَ عَدْلٍ
ثُمَّ يُسْتَسْعَى فِي نَصِيبِ الَّذِي لَمْ يُعْتَقْ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ (
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله تعالى عنهما
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين نَحْوَهُ
وَقَالَ شَقِيصًا قَالَ أَبُو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وَهَكَذَا رَوَى أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ
وَرَوَى شُعْبَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَمْرَ السِّعَايَةِ
وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي السِّعَايَةِ فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ السِّعَايَةَ فِي هَذَا
وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَقُولُ إِسْحَقُ
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ
فَإِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ غَرِمَ نَصِيبَ صَاحِبِهِ وَعَتَقَ الْعَبْدُ مِنْ مَالِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ
مَالٌ عَتَقَ مِنْ الْعَبْدِ مَا عَتَقَ وَلَا يُسْتَسْعَى وَقَالُوا بِمَا
رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَهَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَبِهِ يَقُولُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَقُ
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ )
بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ ، وَكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَبِفَتْحِ النُّونِ ، وَكَسْرِ الْهَاءِ وَزْنًا
وَاحِدًا هُوَ أَبُو الشَّعْثَاءِ الْبَصْرِيُّ ، ثِقَةٌ .
قَوْلُهُ : ( فَخَلَاصُهُ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ )
أَيْ : يَبْلُغُ قِيمَةَ بَاقِيهِ
وفِي رِوَايَةِ مُسْلِم مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا فِي عَبْدٍ عَتَقَ كُلُّهُ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ
( وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ) أَيْ : لِلْمُعْتِقِ ( قُوِّمَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنَ التَّقْوِيمِ
( قِيمَةَ عَدْلٍ ) أَيْ : تَقْوِيمَ عَدْلٍ مِنَ الْمُقَوِّمِينَ ، أَوِ الْمُرَادُ قِيمَةٌ وَسَطٌ
( يُسْتَسْعَى ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ
قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَعْنَى الِاسْتِسْعَاءِ أَنَّ الْعَبْدَ يُكَلَّفُ بِالِاكْتِسَابِ
وَالطَّلَبِ حَتَّى يُحَصِّلَ قِيمَةَ نَصِيبِ الشَّرِيكِ الْآخَرِ فَإِذَا دَفَعَهَا إِلَيْهِ عَتَقَ
كَذَا فَسَّرَهُ الْجُمْهُورُ ، وقَالَ بَعْضُهُمْ : هُوَ أَنْ يَخْدُمَ سَيِّدَهُ الَّذِي لَمْ يَعْتِقْ بِقَدْرِ
مَا لَهُ فِيهِ مِنَ الرِّقِّ
( غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ ) أَيْ : لَا يُكَلَّفُ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ
قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍورضى الله تعالى عنهما )
لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .
قَوْلُهُ ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ ، كَذَا فِي الْمُنْتَقَى .
قَوْلُهُ : ( وَهَكَذَا رَوَى أَبَانُ بْنُ يَزِيدَعَنْ قَتَادَة
َمِثْلَ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين نَحْوَهُ )
يَعْنِي : بِذِكْرِ الِاسْتِسْعَاءِ
قَوْلُهُ : ( فَرَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ السِّعَايَةَ فِي هَذَا ، وَهُوَ قَوْلُ
سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَقُولُ إِسْحَاقُ )