بنت الاسلام
07-22-2013, 10:41 PM
الأخت / فـــــاتوووو
حوار مع النفس
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26091391%5fAEl3k0UAAA ziUe1LbAAAAKxJFIM&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
حوار مع النفس
خطرت لي خاطرة , عزمت على فعلها , وكانت الخاطرة سيئة ,
أغلقت الأبواب والنوافذ , وأطفأت الأنوار , وخيم الظلام في غرفتي ,
وقلت للمعصية " هيت لك " .
فسمعت صوتاً ينشد يقول:
" أسفاً لعبد كلما كثرت أوزارة قلٌ استغفاره,
وكلما قرب من القبور قوى عنده الفتور"
" يا مدمن الذنب أما تستحي والله في الخلوة ثانيكما "
" غرٌك من ربك إمهاله وستره طول مساويكا "
فانتبهت .. وخفت .. وتلفٌت حولي .. وأخذت أردد يا ويلي !!
من صاحب الصوت ؟!
ثم رأيت شيئاً لا أستطيع وصفة فقمت خائفاً وفتحت الأنوار ,
فرأيت شيئاً أسوداً لا أستطيع وصفة .
قلت : من أنت ؟ . قالت : أنا سيئتك .
قلت : وما سبب مجيئك إلىٌ في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟.
السيئة: جئت لأنصحك, وإن كان النصح لا يِقبل مني,
ولكن " الحق ما شهدت به الأعداء "
قلت : هيا تكلميٌ , ماذا عساك أن تقولين .
السيئة: هل تظن أنك وحيدُ هنا ؟! قلت: وماذا وراء هذا السؤال ؟.
السيئة : إنني رايتـك مطمئن أثناء فعل المعصيـة ,
و كأنك أمنت من حسـاب الله تعالي !!.
قلت غاضباً : هذا ليس من شأنك , ولا أحب أحداً أن يتدخل في أمور حياتي ..
السيئة مبتسمة: لقد قلت إني ناصحة, ويبدو أنك لا تريد النصيحة.
ثم تحركت " السيئة " خارجة من الغرفة وهي تقول:
" توارى بجدران البيوت عن الورى وأنت بعين الله والله ينظر "
" وتخشى عيون الناس إن ينظُروا بها ولم تخشَي عين اللهِ واللهُ ينظرُ "
فتدبرت ما قالت , وتأثرت به وقلت لها , كرري علىٌ ما ذكرت ,
فأعادت الكلام علىٌ حتى ندمت على ما كنت ناوياً فعله ..
فناديتها قائلاً : تعالِ , يا سيئة وهات ما عندك .
السيئة : وشرطي أن تسمع ما عندي , ولا تكون متكبراً على ,
وعلىٌ نصحيتي . قلت : تفضلي .
السيئة: إني أراك كثيراً ما تخلو بمعاصي الله, وهذه صفة سيئة ,
تفسد عليك علاقتك بالله تبارك وتعالي ,
وتبطل أعمالك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
قلت مقاطعاً: وماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟.
السيئة : قال
( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة
بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء , فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً .
قال الصحابي ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا, جلهم لنا ,
أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
قال: أما إنهم إخوانكم, ومن جلدتكم يأخذون من الليل كما تأخذون
ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )
حوار مع النفس
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26091391%5fAEl3k0UAAA ziUe1LbAAAAKxJFIM&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
حوار مع النفس
خطرت لي خاطرة , عزمت على فعلها , وكانت الخاطرة سيئة ,
أغلقت الأبواب والنوافذ , وأطفأت الأنوار , وخيم الظلام في غرفتي ,
وقلت للمعصية " هيت لك " .
فسمعت صوتاً ينشد يقول:
" أسفاً لعبد كلما كثرت أوزارة قلٌ استغفاره,
وكلما قرب من القبور قوى عنده الفتور"
" يا مدمن الذنب أما تستحي والله في الخلوة ثانيكما "
" غرٌك من ربك إمهاله وستره طول مساويكا "
فانتبهت .. وخفت .. وتلفٌت حولي .. وأخذت أردد يا ويلي !!
من صاحب الصوت ؟!
ثم رأيت شيئاً لا أستطيع وصفة فقمت خائفاً وفتحت الأنوار ,
فرأيت شيئاً أسوداً لا أستطيع وصفة .
قلت : من أنت ؟ . قالت : أنا سيئتك .
قلت : وما سبب مجيئك إلىٌ في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟.
السيئة: جئت لأنصحك, وإن كان النصح لا يِقبل مني,
ولكن " الحق ما شهدت به الأعداء "
قلت : هيا تكلميٌ , ماذا عساك أن تقولين .
السيئة: هل تظن أنك وحيدُ هنا ؟! قلت: وماذا وراء هذا السؤال ؟.
السيئة : إنني رايتـك مطمئن أثناء فعل المعصيـة ,
و كأنك أمنت من حسـاب الله تعالي !!.
قلت غاضباً : هذا ليس من شأنك , ولا أحب أحداً أن يتدخل في أمور حياتي ..
السيئة مبتسمة: لقد قلت إني ناصحة, ويبدو أنك لا تريد النصيحة.
ثم تحركت " السيئة " خارجة من الغرفة وهي تقول:
" توارى بجدران البيوت عن الورى وأنت بعين الله والله ينظر "
" وتخشى عيون الناس إن ينظُروا بها ولم تخشَي عين اللهِ واللهُ ينظرُ "
فتدبرت ما قالت , وتأثرت به وقلت لها , كرري علىٌ ما ذكرت ,
فأعادت الكلام علىٌ حتى ندمت على ما كنت ناوياً فعله ..
فناديتها قائلاً : تعالِ , يا سيئة وهات ما عندك .
السيئة : وشرطي أن تسمع ما عندي , ولا تكون متكبراً على ,
وعلىٌ نصحيتي . قلت : تفضلي .
السيئة: إني أراك كثيراً ما تخلو بمعاصي الله, وهذه صفة سيئة ,
تفسد عليك علاقتك بالله تبارك وتعالي ,
وتبطل أعمالك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
قلت مقاطعاً: وماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟.
السيئة : قال
( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة
بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء , فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً .
قال الصحابي ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا, جلهم لنا ,
أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟
قال: أما إنهم إخوانكم, ومن جلدتكم يأخذون من الليل كما تأخذون
ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )