المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما يكره للصائم - صلاة التراويح وأحكامها ( 12 ) - ( 13 )


بنت الاسلام
07-22-2013, 10:55 PM
الأخ / أسامة أو إم آيه


ما يكره للصائم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الحمد لله رب العالمين اختص الصيام لنفسه من بين سائر الأعمال،
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه خير صحب وآل ،
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
اعلموا أن الصائم في عبادة عظيمة لا يليق به أن يعكر صفوها بما يخل بها
من الأقوال والأفعال غير المناسبة، لأنه في عبادة ما دام صائما
حتى في حالة نومه إذا قصد به التقوي على الصيام وصلاة الليل
فإن نومه يكون عبادة فلا ينبغي له أن يتلبس بحالة لا تتناسب
مع هذه العبادة، ولهذا كان السلف الصالح إذا صاموا جلسوا في المساجد
وقالوا: نحفظ صومنا ولا نغتاب أحدا حرصا منهم على صيانة صيامهم.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
والمسلم الصائم لا يتعين عليه أن يكون دائما في المسجد،
لأنه يحتاج إلى مزاولة أعمال يحتاج إليها في معيشته،
لكن يجب عليه المحافظة على حرمة صيامه أينما كان فيحرم عليه التفوه
بالرديء من الكلام كالسب والشتم ولو سبه أحد أو شتمه لا يرد عليه بالمثل،
لقوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه الشيخان
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل،
فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم )
[ أخرجه البخاري رقم 1894، 1904، ومسلم رقم 1151 ]
وروى الحاكم والبيهقي عنه:
( ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث،
فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم )
فدلت هذه الأحاديث على أن مما يتأكد على الصائم الاعتناء بصيامه
والمحافظة عليه، وأنه لو تعدى عليه أحد بالضرب والشتم لم يجز له الرد
عليه بالمثل، وإن كان القصاص جائزا، لكن في حالة الصيام يمتنع من ذلك
ويقول: إني صائم، وإذا كان ذلك لا يجوز قصاصا فالابتداء به أشد تحريما
وأعظم إثما، لأن الاعتداء يحرم في كل وقت
كما قال تعالى :
{ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }
[ البقرة 190 ].
والاعتداء في حالة الصيام أشد شناعة وأعظم إثما،
فيجب على الصائم أن يكف لسانه عما لا خير فيه من الكلام، كالكذب والغيبة
والنميمة والمشاتمة وكل كلام قبيح، وكذا كف نفسه وبدنه
عن سائر الشهوات والمحرمات،
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم :
( من لم يترك قول الزور والعمل به
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )
[ أخرجه البخاري رقم 1903 ]
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( فلا يرفث ولا يفسق )
وسر الصوم ومقصوده كسر النفس عن الهوى،
والقوة على التحفظ من الشيطان وأعوانه،
قال بعض العلماء :
[ ينبغي له أن يصوم بجميع جوارحه ببشرته وبعينه وبلسانه وبقلبه،
فلا يغتب ولا يشتم ولا يخاصم ولا يكذب ولا يضيّع زمانه بإنشاد الأشعار
ورواية الأسمار، والمضحكات والمدح والذم بغير حق،
ولا يمد يده إلى باطل ولا يمشي برجله إلى باطل ]
وقد قال العلماء :
[ إن الغيبة كما تكون باللسان تكون بغيره كالغمز بالعين واليد والشفة ]
والصوم ينقص ثوابه بالمعاصي وإن لم يبطل بها،
فقد لا يحصل الصائم على ثواب مع تحمله التعب بالجوع والعطش
لأنه لم يصم الصوم المطلوب شرعا بترك المحرمات.
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم للصائم إذا شتم بأن يقول:
إني صائم، ظاهره أنه يقول ذلك بلسانه إعلانا منه بما يمنعه
من الرد على الشاتم وهو الصيام،
وفي ذلك قطع للشر وتذكير لنفسه وللشاتم بحرمة الصيام
ليندفع عنه خصمه بالتي هي أحسن.
هذا ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على حفظ صومنا من المناقضات والمنقصات،
وأن يوفقنا لفعل الخيرات، وترك المنكرات.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
حديث اليوم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ،
وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَتُقَامَ
ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ
إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ )
رواه البخاري و مسلم
قطوف
قيل للحسن البصري رحمه الله :
ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟
فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .
ذكرى
عن جعفر بن زيد رحمه الله قال :
[ خرجنا غزاة إلى [ كأبول ] وفي الجيش [ صلة بين أيشم العدوي ] رحمه الله
قال : فترك الناس بعد العتمة ( أي بعد العشاء ) ثم اضطجع فالتمس غفلة
الناس ، حتى إذا نام الجيش كله وثب صلة فدخل غيضة
وهي الشجر الكثيف الملتف على بعضه ، فدخلت في أثره ،
فتوضأ ثم قام يصلي فافتتح الصلاة ، وبينما هو يصلي إذا جاء أسد عظيم
فدنا منه وهو يصلي !!
ففزعت من زئير الأسد فصعدت إلى شجرة قريبة ،
أما صلة فوالله ما التفت إلى الأسد !! ولا خاف من زئيره ولا بالى به !!
ثم سجد صلة فاقترب الأسد منه
فقلت : الآن يفترسه !! فأخذ الأسد يدور حوله ولم يصبه بأي سوء ،
ثم لما فرغ صلة من صلاته وسلم ، التفت إلى الأسد وقال :
أيها السبع اطلب رزقك في مكان آخر !!
فولى الأسد وله زئير تتصدع منه الجبال !!
فما زال صلة يصلي حتى إذا قرب الفجر !!
جلس فحمد محامد لم أسمع بمثلها إلا ما شاء الله ،
ثم قال : ياالله إني أسألك أن تجيرني من النار ،
أو مثلي يجترئ أن يسألك الجنة !!!
ثم رجع رحمه الله إلى فراشه أي ليوهم الجيش أنه ظل طوال الليل نائماً
فأصبح وكأنه بات على الحشايا وهي الفرش الوثيرة الناعمة
والمراد هنا أنه كان في غاية النشاط والحيوية ورجعت إلى فراشي
فأصبحت وبي من الكسل والخمول شيء الله به عليم ]
خاطرة
يا صاحب الخطايا
يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟
يا أسير المعاصي هل بكيت على الذنوب الماضية ؟
كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ،
ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ،
وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت
اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ،
و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ،
و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور.
أيها الغافل :ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ،
و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبماذا تميزت ؟
يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ،
أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت !
أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ،
فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ،
تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ،
و المسافر يود لو أنه راجع ،فليتعظ الغافل و ليراجع .
يا مسؤلاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله
أقبل إلى الله قبل فوات الأوان ن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ،
و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ،
غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد .

بنت الاسلام
07-22-2013, 11:00 PM
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

صلاة التراويح وأحكامها

الحمد لله رب العالمين شرع لعباده في شهر رمضان أنواع الطاعات
وحثهم على اغتنام الأوقات، والصلاة والسلام على نبينا محمد،
أول سابق إلى الخيرات، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان،
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

اعلموا وفقني الله وإياكم أن مما شرعه لكم نبي الهدى
محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر المبارك صلاة التراويح
وهي سنة مؤكدة، سميت تراويح لأن الناس كانوا يستريحون فيها
بين كل أربع ركعات أي بين كل تسليمتين، لأن التراويح مثنى مثنى،
وصلاة التهجد كذلك، وقد يغلط بعض أئمة المساجد الذين لا فقه لديهم
فلا يسلم بين كل ركعتين في التراويح أو التهجد وهذا خلاف السنة،
وقد نص العلماء على أن من قام إلى ثالثة في التراويح أو في التهجد
فهو كمن قام إلى ثالثة في فجر أي تبطل صلاته، وسنذكر في آخر الكتاب
إن شاء الله جوابا للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله يرد على هؤلاء
ويبين خطأهم] لأنهم كانوا يطيلون الصلاة وفِعلها جماعة في المسجد أفضل،
فقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ليالي ثم تأخر عن الصلاة
بهم خوفا من أن تفرض عليهم،
كما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها :

( النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة
وصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة وكثر الناس،
ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم فلما أصبح قال :
قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم
إلا أني خشيت أن تفرض عليكم )
[ أخرجه البخاري رقم 1129 ومسلم رقم 761 ]
وذلك في رمضان وفعلها صحابته من بعده، وتلقتها أمته بالقبول،
وقال صلى الله عليه وسلم :

( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )
وقال عليه الصلاة والسلام:

( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه )
متفق عليه [أخرجه البخاري رقم 2009 ومسلم رقم 759]،
فهي سنة ثابتة لا ينبغي للمسلم تركها.

أما عدد ركعاتها فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم،
والأمر في ذلك واسع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
له أن يصلي عشرين ركعة كما هو المشهور من من مذهب أحمد والشافعي،
وله أن يصلي ستا وثلاثين كما هو مذهب مالك،
وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة وثلاث عشر ركعة وكل حسن،
فيكون تكثير الركعات أو تقليلها بحسب طول القيام وقصره.

وعمر رضي الله عنه لما جمع الناس على أبي صلى بهم عشرين ركعة،
والصحابة رضي الله عنهم منهم من يقل ومنهم من يكثر،
والحد المحدود لا نص عليه من الشارع صحيح، وكثير من الأئمة ـ
أي أئمة المساجد ـ في التراويح يصلون صلاة لا يعقلونها
ولا يطمئنون في الركوع ولا في السجود، والطمأنينة ركن،
والمطلوب في الصلاة حضور القلب بين يدي الله تعالى واتعاظه بكلام الله
إذا يتلى، وهذا لا يحصل في العجلة المكروهة،
وصلاة عشر ركعات مع طول القراءة والطمأنينة أولى من عشرين ركعة
مع العجلة المكروهة، لأن لب الصلاة وروحها هو إقبال القلب
على الله عز وجل ورب قليل خير من كثير، وكذلك ترتيل القراءة
أفضل من السرعة، والسرعة المباحة هي التي لا يحصل فيها إسقاط شيء
من الحروف، فإن أسقط بعض الحروف لأجل السرعة لم يجز ذلك
وينهى عنه، واما إذا قرأ قراءة بينة ينتفع بها المصلون خلفه فحسن،
وقد ذم الله الذين يقرؤون القرآن بلا فهم معناه، فقال تعالى :

{ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ }
[البقرة 78]

أي تلاوة بلا فهم، والمراد من إنزال القرآن فهم معانيه والعمل به
لا مجرد التلاوة.

وبعض أئمة المساجد لا يصلون التراويح على الوجه المشروع
لأنهم يسرعون في القراءة سرعة تخل بأداء القرآن على الوجه الصحيح،
ولا يطمئنون في القيام والركوع والسجود، والطمأنينة ركن من
أركان الصلاة، ويأخذون بالعدد الأقل في الركعات، فيجمعون بين
تقليل الركعات وتخفيف الصلاة وإساءة القراءة، وهذا تلاعب بالعبادة،
وبعضهم يخرج صوته خارج المسجد بواسطة الميكرفون فيشوش
على من حوله من المساجد، وهذا لا يجوز،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

[ من كان يقرأ القرآن والناس يصلون تطوعا
فليس له أن يجهر جهرا يشغلهم به،

فإن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه
وهم يصلون في المسجد فقال :


( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة )

انتهى.
مجموع الفتاوى (23، 61، 62، 63، 64 ) ]

فيجب عليهم أن يتقوا الله ويحسنوا صلاتهم، ولا يحرموا أنفسهم
ومن خلفهم من أداء التراويح على الوجه المشروع.

وبعض أئمة المساجد يسرع في القراءة ويطيلها من أجل أن يختم القرآن
في أول العشر الأواخر أو وسطها فإذا ختمه ترك مسجده وسافر للعمرة
وخلف مكانه من قد لا يصلح للإمامة، وهذا خطأ عظيم ونقص كبير،
وتضييع لما وكل إليه من القيام بإمامة المصلين إلى آخر الشهر،
فقيامه بذلك واجب عليه والعمرة مستحبة،
فكيف يترك واجبا عليه لفعل مستحب ؟
وإن بقاءه في مسجده وإكماله لعمله أفضل له من العمرة، وبعضهم
إذا ختم القرآن خفف الصلاة وقلل القراءة في بقية ليالي الشهر التي
هي ليالي الإعتاق من النار وكأن هؤلاء يرون أن المقصود من التراويح
والتهجد هو ختم القرآن لا إحياء هذه الليالي المباركة بالقيام اقتداء
بالنبي صلى الله عليه وسلم، وطلبا لفضائلها وهذا جهل منهم
وتلاعب بالعبادة، ونرجو الله أن يردهم إلى الصواب.

بنت الاسلام
07-22-2013, 11:01 PM
وفق الله الجميع لما فيه الصلاح والفلاح
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

حديث اليوم

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته ، وفي سوقه ،
خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه : إذا توضأ ، فأحسن الوضوء ،
ثم خرج إلى المسجد ، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة ، إلا رفعت
له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى ، لم تزل الملائكة
تصلي عليه ، ما دام في مصلاه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ،
ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة )

رواه البخاري

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=11&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

قطوف

عن عبد الله بن سلمة قال : قال رجل لمعاذ بن جبل : علمني،
قال : وهل أنت مطيعي
قال: إني على طاعتك لحريص
قال: صم وأفطر، وصل ونم، واكتسب ولا تأثم،
ولا تموتن إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوة المظلوم.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=12&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

ذكرى

عن أبي إدريس الخولاني أن معاذ بن جبل قال :

إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يقرأه
المؤمن والمنافق والصغير والكبير والأحمر والأسود فيوشك قائل أن يقول
ما لي أقرأ على الناس القرآن فلا يتبعوني عليه فما أظنهم يتبعوني
عليه حتى أبتدع لهم غيره إياكم وإياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة
وأحذركم زيغة الحكيم فإن الشيطان يقول علي في الحكيم كلمة الضلالة،
وقد يقول المنافق كلمة الحق فاقبلوا الحق فإن على الحق نورًا،
قالوا: وما يدرينا رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة؟
قال : هي كلمة تنكرونها منه وتقولون ما هذه فلا يثنكم
فإنه يوشك أن يفيء ويراجع بعض ما تعرفون.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=13&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

خاطرة

{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ }

الصيام مدرجة إلى التقوى ؛ فإذا انتظم البيت المسلم في سلكها ،
وترقى في معارج المتقين ؛أورثه الله بحبوحة الجنة .
فالبيت المسلم لصومه تأثير في حفظ جوارحه ، في السر والعلانية ؛
فأي بيت راعى التقوى في مدخله ومخرجه ، في مطعمه ومشربه ،
في سمعه وبصره ؛ فقد صح صومه ، وهيئ للفوز في رمضان ،
ويا سعادة الفائزين .

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :

[ ليس تقوى الله بصيام النهار ، ولا بقيام الليل ، والتخليط فيما بين ذلك ،
ولكن تقوى الله ، ترك ما حرم الله ، وأداء ما افترض الله ؛
فمن رزق بعد ذلك خيرا ؛ فهو خير إلى خير ]

فإذا أقام البيت المسلم حدود الله في شهر الصيام ، وأغلق أبواب المعاصي
والآثام ، وهجر الخطرات ، والنظرات ، واللفظات ، والخطوات الحرام ؛
أسعده الله كل سعادة ، وغمر قلبه بالفرحة ، والأنس بطاعته ،
وأكرمه بمرضاته ، ومنحه فيوضات خيراته وبركاته ؛ فيا بشراه ،
وقد اتقى ، ينادى به ؛ وقد أعد له :

{ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيَّا ً}
[ مريم :63 ]

فَيَا هَنَاءَ المُتَّقِيْنَ


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=14&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26100687%5fAEl3k0UAAA y9Ue1MUwAAADLSkgY&pid=15&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،