المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكثر من مائة كلمة قرآنية يخطئ في فهمها ( 02 - 04 )


بنت الاسلام
07-26-2013, 07:17 PM
سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس


أكثر من مائة كلمة قرآنية
يخطئ في فهمها بعض الناس (2)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26250716%5fAEl3k0UAAA GcUfKC1QAAAGsqtG4&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

26- {إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ }
[ الأنفال : 2 ]

ليس المراد { ذُكِر } : اللسان فقط
بل المراد : تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها ،

قال ألسدي :

[ هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها ]

ومنه قوله :

{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا }
[ آل عمران : 135 ]

27- { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ }
[ الأنفال : 48 ]

{ جَارٌ لَكُمْ } أي : أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي
وليس المراد : أنه مقيم بجوارهم .

28- { وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ }
[ التوبة : 56 ]

أي : يخافون ؛ من الفَرَق وليس : من الفُرقة .

٢٩- { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ْ}
[ التوبة : 102 ]

{ عَسَى } : في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله
فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ،
أما عسى من الله : في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ،

قال عمر بن علي بن عادل في اللباب

[ اتفق المفسرون على أن كلمة { عَسَى } من الله واجب :
لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً ؛
والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه ]

٣٠- { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ }
[ التوبة : 106 ]

{ مُرْجَوْنَ } أي : مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ،

قال القرطبي :

[ مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل ]

وليس { مُرْجَوْنَ } : من الرجاء .

31- { أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ }
[ هود : 17 ]

{ وَيَتْلُوهُ } أي : يتبعه ، وليس : من التلاوة – على الصحيح –
وقد فسر شيخ الإسلام :
هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى
ومجمل القول :
أن الذي { عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } : هو محمد صلى الله عليه وسلم
والبينة من ربه : هو الإيمان ويتبعه شاهد منه
أي : شاهد من ربه وهو القرآن

32- {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا }
[ يوسف : 9 ]

أي : ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض .

بنت الاسلام
07-26-2013, 07:20 PM
33- { وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ }
[ يوسف : 19 ]

السيارة : نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست : الآلة المعروفة .

34- { فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ }
[ يوسف : 31 ]

أي : جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف
وليس : قطعنها أي : بترنها وأبنّها،

وقال بعض المفسرين

[ بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا ]

ولكن رُد ذلك

قال ابن عطية :

[ فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه،
وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها ] .

٣٥- { أَخَانَا نَكْتَلْ }
[ يوسف : 63 ]

أي : نزداد مكيالاً ،
وليس : كما توهم البعض من أن { نَكْتَلْ } اسم لأخي يوسف .

٣٦- { قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي }
[ يوسف : 65 ]

أي : شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ، حيث وفَّى لنا الكيل ،
ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن ،
المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟
وليس : من البغي والعدوان وقد قيل به : إلا أنه قول ضعيف .

٣٧- { مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ }
[ إبراهيم : 22 ]

أي: لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها : مناديكم من الصراخ والنداء
٣٨- { مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ }
[ إبراهيم : 43 ]

{ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ } أي : رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون
والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا يراه ،
فبيّن تعالى : أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم ،
وليس { مُقْنِعِي } : من لبس القناع .

٣٩- {إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُوم }
[ الحجر : 4 ]

أي: لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها.
وليس المراد هنا : أن لها كتاباً يُقرأ .

٤٠- { قَالَ رَبّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْم يُبْعَثُونَ }
[ الحجر : 36 ]

بمعنى : أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة ، وليس المراد : انظُر إليّ .

ومثله قوله تعالى :

{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }
[ الدخان : 29 ]

أي : مؤخَّرين ،

وقوله :

{ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ }
[ البقرة : 280 ]

أي : تأخير وإمهال.

٤١- { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَال حِين تُرِيحُونَ}
[ النحل : 6 ]

أي : حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ،
وليس : من الراحة .

بنت الاسلام
07-26-2013, 07:20 PM
٤٢- { أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُون أَمْ يَدُسّهُ فِي التُّرَاب }
[ النحل : 59 ]

أي : يبقي البنت حية على هوان وذل لوالدها،
أو هوان للبنت فيبقيها والدها مهانة لا يعتني بها ولا يورثها،
وليس { عَلَى هُون } أي : على تؤدة ومهل .

٤٣- { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ }
[ الإسراء : 7 ]

أي : وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ،
وليس المقصود به : وعد يوم القيامة

٤٤- { وَآتَيۡنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبۡصِرَةً }
[ الإسراء : 59 ]

أي : أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ،
وليس المراد : أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك ،

قال القرطبي :

[ فالناظر إلى ظاهر العربية يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة،
ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم،
فهذا من الحذف والإضمار، وأمثال هذا في القرآن كثير ]

٤٥- { إِذًا لَأَذَقْنَاك ضِعْف الْحَيَاة وَضِعْف الْمَمَات }
[ الإسراء : 75 ]

بكسر الضاد أي : مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة
إن ركنت إلى المشركين أي : عذابا مضاعفا ،
وليس من الضَعف : الذي هو ضد القوة .

٤٦- { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ }
[ الإسراء : 79 ]

أي : زيادة في العلو والرفعة لك ،
وليس المراد : أنها { نَافِلَةً }
أي : مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم
؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم
كما قال : جمع من العلماء ،
وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم
فمعنى الآية : أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ،
بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.

٤٧- { تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ }
[ الكهف : 17 ]

أي : إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف
وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها
والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبته كرامة لهم ,
وليس : { تَّقْرِضُهُمْ } أي : تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .

٤٨- { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ }
[ الكهف : 28 ]

الغداة أي : أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ،
وليس المراد : وقت الظهر ،

ومثله قوله تعالى :

{النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا }
[ غافر : 46 ]

أي : أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره ،

وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي
إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار
فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة ) .

٤٩- { فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ }
[ مريم : 23 ]

أي : ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع،
وليس أجاءها بمعنى : أتاها .

٥٠- { وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي }
[ طه : 18 ]

أي : أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم ,
وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا للزجر .

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26250716%5fAEl3k0UAAA GcUfKC1QAAAGsqtG4&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail