المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الثلأثـــــــــاء 01.08.1431


vip_vip
07-15-2010, 05:53 PM
حديث اليوم الثلأثـــــــــاء 01.08.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f19091%5fAOQNw0MAACSiTDuwDwZmg3yC9 d8&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f19091%5fAOQNw0MAACSiTDuwDwZmg3yC9 d8&pid=4&fid=adnan&inline=1
( العيرة بالذنب )


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f19091%5fAOQNw0MAACSiTDuwDwZmg3yC9 d8&pid=5&fid=adnan&inline=1



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>حَدَّثَنَا ‏أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ ‏

عَنْ ‏ ‏ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ‏عَنْ ‏‏مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضى الله تعالى عنهم أنه ‏قَالَ ‏ :
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏

( مَنْ ‏عَيَّرَ ‏أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ ‏)

</H4>**********************

</H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

***************

‏قَالَ ‏‏أَحْمَدُ ‏ ‏مِنْ ذَنْبٍ قَدْ تَابَ مِنْهُ ‏‏قَالَ ‏‏أَبُو عِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ

‏وَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ‏لَمْ يُدْرِكْ ‏مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ‏‏وَ رُوِيَ عَنْ ‏‏خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ‏

‏أَنَّهُ أَدْرَكَ سَبْعِينَ مِنْ ‏ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ ‏

‏وَ مَاتَ ‏ ‏مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ‏ ‏فِي خِلَافَةِ ‏‏سيدنا عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ‏ رضى الله تعالى عنه

‏وَ خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ ‏‏رَوَى عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ ‏‏مُعَاذٍ ‏عَنْ ‏مُعَاذٍ ‏غَيْرَ حَدِيثٍ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f19091%5fAOQNw0MAACSiTDuwDwZmg3yC9 d8&pid=5&fid=adnan&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ ) ‏
‏بِالسُّكُونِ أَبُو الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ , نَزِيلُ وَاسِطَ , ضَعِيفٌ مِنْ التَّاسِعَةِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( مَنْ عَيَّرَ ) ‏
‏مِنْ التَّعْيِيرِ أَيْ عَابَ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( أَخَاهُ ) ‏
‏أَيْ فِي الدِّينِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( بِذَنْبٍ ) ‏
‏أَيْ قَدْ تَابَ مِنْهُ عَلَى مَا فَسَّرَ بِهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( لَمْ يَمُتْ ) ‏
‏الضَّمِيرُ لِمَنْ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( حَتَّى يَعْمَلَهُ ) ‏
‏أَيْ الذَّنْبَ الَّذِي عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ , وَ كَأَنَّ مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ أَيْ عَابَهُ مِنْ الْعَارِ ,

وَ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ لَزِمَ بِهِ عَيْبٌ كَمَا فِي الْقَامُوسِ يُجَازَى بِسَلْبِ التَّوْفِيقِ حَتَّى يَرْتَكِبَ مَا عَيَّرَ أَخَاهُ بِهِ

وَ ذَاكَ إِذَا صَحِبَهُ إِعْجَابُهُ بِنَفْسِهِ لِسَلَامَتِهِ مِمَّا عَيَّرَ بِهِ أَخَاهُ . ‏
‏وَ فِيهِ أَنَّ ذِكْرَ الذَّنْبِ لِمُجَرَّدِ التَّعْيِيرِ قَبِيحٌ يُوجِبُ الْعُقُوبَةَ

وَ أَنَّهُ لَا يُذْكَرُ عَيْبُ الْغَيْرِ إِلَّا لِلْأُمُورِ السِّتَّةِ الَّتِي سَلَّفَتْ مَعَ حُسْنِ الْقَصْدِ فِيهَا

قَالَهُ الْأَمِيرُ فِي السُّبُلِ .

قُلْتُ : قَدْ ذَكَرَ الْأَمِيرُ هَذِهِ الْأُمُورِ السِّتَّةِ فِي شَرْحِ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ

فِي الْغِيبَةِ فِي بَابِ التَّرْهِيبِ مِنْ مُسَاوِي الْأَخْلَاقِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( قَالَ أَحْمَدُ ) ‏
‏الظَّاهِرُ أَنَّ أَحْمَدَ هَذَا هُوَ اِبْنُ مَنِيعٍ الْمَذْكُورُ شَيْخُ التِّرْمِذِيِّ

وَ قِيلَ الْمُرَادُ بِهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ( قَالُوا ) أَيْ الْعُلَمَاءُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ بِذَنْبٍ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ) ‏
‏هَذَا الْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ , وَ مَعَ اِنْقِطَاعِهِ قَدْ حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ

فَلَعَلَّ تَحْسِينَهُ لِمَجِيئِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَوْ لِشَاهِدٍ لَهُ فَلَا يَضُرُّهُ اِنْقِطَاعُهُ .

اِنْتَهَى .

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f19091%5fAOQNw0MAACSiTDuwDwZmg3yC9 d8&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "