المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 18.09.1434


بنت الاسلام
07-26-2013, 08:04 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم

مع الشكر للأخ مالك المالكى

رقم 3279 / 31 19.09

( بَاب مَا جَاءَ فِي : الرَّجُلِ يَضَعُ عَلَى حَائِطِ جَارِهِ خَشَبًا )

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ

عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ الْأَعْرَجِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدَكُمْ جَارُهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ فَلَا يَمْنَعْهُ )

فَلَمَّا حَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ طَأْطَئُوا رُءُوسَهُمْ فَقَالَ:

مَا لِي أَرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ وَاللَّهِ لَأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ

قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ

وَرُوِيَ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالُوا لَهُ

أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ

الشــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( أَنْ يَغْرِزَ )

بِكَسْرِ الرَّاءِ أَيْ : يَضَعَ ( خَشَبَةً ) بِالْإِفْرَادِ الْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ

لِأَنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ ، وَغَيْرِهِ خَشَبٌ بِالْجَمْعِ

قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ رُوِيَ اللَّفْظَانِ فِي الْمُوَطَّإِ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ

لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْوَاحِدِ الْجِنْسُ . انْتَهَى

قَالَ الْحَافِظُ : وَهَذَا الَّذِي يَتَعَيَّنُ لِلْجَمْعِ بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ ، وَإِلَّا فَالْمَعْنَى قَدْ يَخْتَلِفُ

بِاعْتِبَارِ أَنَّ أَمْرَ الْخَشَبَةِ الْوَاحِدَةِ أَخَفُّ فِي مُسَامَحَةِ الْجَارِ بِخِلَافِ الْخَشَبِ الْكَثِيرِ . انْتَهَى

( فَلَا يَمْنَعْهُ ) بِالْجَزْمِ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْجِدَارَ إِذَا كَانَ لِوَاحِدٍ وَلَهُ جَارٌ

فَاسْتَأْذَنَهُ أَنْ يَضَعَ جِذْعَهُ عَلَيْهِ فَلَيْسَ لَهُ الْمَنْعُ

( فَلَمَّا حَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ) أَيْ : هَذَا الْحَدِيثَ

( طَأْطَأُوا ) أَيْ : نَكَّسُوا ، وفِي رِوَايَةِابْنِ عُيَيْنَةَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ ، فَنَكَّسُوا رُءُوسَهُمْ

( عَنْهَا ) أَيْ : عَنْ هَذِهِ السُّنَّةِ ، أَوْ عَنْ هَذِهِ الْمَقَالَةِ

( لَأَرْمِيَنَّ بِهَا ) وفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ

(لَأُلْقِيَنَّهَا ) أَيْ : لَأُشِيعَنَّ هَذِهِ الْمَقَالَةَ فِيكُمْ ، وَلَأَقْرِعَنَّكُمْ بِهَا كَمَا يُضْرَبُ الْإِنْسَانُ

بِالشَّيْءِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ لِيَسْتَيْقِظَ مِنْ غَفْلَتِهِ

وقَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ : إِنْ لَمْ تَقْبَلُوا هَذَا الْحُكْمَ وَتَعْمَلُوا بِهِ رَاضِينَ لَأَجْعَلَنَّهَا

أَيْ : الْخَشَبَةَ عَلَى رِقَابِكُمْ كَارِهِينَ ، قَالَ وَأَرَادَ بِذَلِكَ الْمُبَالَغَةَ وَبِهَذَا التَّأْوِيلِ

جَزَمَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ تَبَعًا لِغَيْرِهِ

وقَالَ : إِنَّ ذَلِكَ وَقَعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ حِينَ كَانَ يَلِي

إِمْرَةَ الْمَدِينَةِ ، وقَدْ وَقَعَ عِنْدَ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ : لَأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَعْيُنِكُمْ

وَإِنْ كَرِهْتُمْ ، وهَذَا يُرَجِّحُ التَّأْوِيلَ الْمُتَقَدِّمَ ، كَذَا فِي الْفَتْحِ

قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ)

) أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ ( وَمُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ

أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ ، وَالْبَيْهَقِيُّ

بنت الاسلام
07-26-2013, 08:05 PM
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ

قَوْلُهُ : ( وَبِهِ يَقُولُ الشَّافِعِيُّ (

وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَابْنُ حَبِيبٍ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ .

قَالَهُ الْحَافِظُ ، وقَدْ صَرَّحَ هُوَ بِأَنَّ قَوْلَ الشَّافِعِيِّ هَذَا فِي الْقَدِيمِ

قَالَ وَعَنْهُ فِي الْجَدِيدِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا اشْتِرَاطُ إِذْنِ الْمَالِكِ ، فَإِنِ امْتَنَعَ لَمْ يُجْبَرْ

وهُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ ، وحَمَلُوا الْأَمْرَ فِي الْحَدِيثِ عَلَى النَّدْبِ

والنَّهْيَ عَلَى التَّنْزِيهِ جَمْعًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَحَادِيثِ الدَّالَّةِ

عَلَى تَحْرِيمِ مَالِ الْمُسْلِمِ إِلَّا بِرِضَاهُ . انْتَهَى .

( مِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالُوا إِلَخْ ) وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَالْكُوفِيُّونَ

( وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ ) لِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، وَأَمَّا الْأَحَادِيثُ الْقَاضِيَةُ بِأَنَّهُ لَا يَحِلُّ

مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبَةٍ مِنْ نَفْسِهِ فَعُمُومَاتٌ

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : لَمْ نَجِدْ فِي السُّنَنِ الصَّحِيحَةِ مَا يُعَارِضُ هَذَا الْحُكْمَ إِلَّا عُمُومَاتٌ

لَا يُسْتَنْكَرُ أَنْ يَخُصَّهَا ، وحَمَلَ بَعْضُهُمْ الْحَدِيثَ عَلَى مَا إِذَا تَقَدَّمَ اسْتِئْذَانُ الْجَارِ

كَمَا وَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُدَ بِلَفْظِ : إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ

وفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ مَنْ سَأَلَهُ جَارُهُ وَكَذَا فِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ

فَإِذَا تَقَدَّمَ الِاسْتِئْذَانُ لَمْ يَكُنْ لِلْجَارِ الْمَنْعُ لَا إِذَا لَمْ يَتَقَدَّمْ.


أنْتَهَى.

وَ اللَّهُتَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا

و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,

و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها

إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .

اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك

و أنت غني عن عذابهن .

اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه

و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .

وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26237433%5fAEl3k0UAAA EwUfKCOgAAAC57qYI&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26237433%5fAEl3k0UAAA EwUfKCOgAAAC57qYI&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26237433%5fAEl3k0UAAA EwUfKCOgAAAC57qYI&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26237433%5fAEl3k0UAAA EwUfKCOgAAAC57qYI&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26237433%5fAEl3k0UAAA EwUfKCOgAAAC57qYI&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26237433%5fAEl3k0UAAA EwUfKCOgAAAC57qYI&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26237433%5fAEl3k0UAAA EwUfKCOgAAAC57qYI&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail