المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكثر من مائة كلمة قرآنية يخطئ في فهمها ( 03 - 04 )


بنت الاسلام
07-27-2013, 10:39 PM
سيدي الأخ العقيد / سامى عطا الياس


أكثر من مائة كلمة قرآنية
يخطئ في فهمها بعض الناس (3)
(http://www.ataaalkhayer.com/)
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26290581%5fAEl3k0UAAA F7UfPVFQAAACza9KE&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

٥١- { فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِن أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا }
[ طه : 96 ]

{ الرَّسُولِ } : هنا جبريل وهذا قول : عامة المفسرين ،
إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ،
واختلفوا متى رآه ، وليس { الرَّسُولِ } هنا : موسى عليه السلام .

٥٢- { فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ }
[ الأنبياء : 87 ]

أي : { فَظَنَّ أَن لَّن } " نضيق " عليه من التقدير ،
وليس المراد : أن لن " نستطيع " عليه من القدرة ؛

قال القرطبي :

[ وهذا قول مردود مرغوب عنه ؛ لأنه كفر ] .

٥٣- { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ }
[ الأنبياء : 104 ]

{ لِلْكُتُبِ } أي : للمكتوب في السجل والسجل : هو الصحيفة
فيكون المعنى : يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه ،
وليس الكتب هنا : جمع كتاب .

٥٤- { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ }
[ الحج : 27 ]

{ رِجَالًا } أي : على أقدامهم ، والمعنى : يأتوك مشاة وركبانا
وليس المراد هنا : الذكور .

٥٥- { لَكُمْ فِيهَا مَنَافِع إِلَى أَجَل مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلّهَا إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق }
[ الحج : 33 ]

{ مَحِلّهَا } بكسر الحاء أي : حيث يحِل نحرها ،
وليس المعنى : مكانها بفتح الحاء .

٥٦- { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا }
[ الحج : 36 ]

أي : سقطت جنوبها بعد نحرها " أي الإبل "
وليس الوجوب : الذي بمعنى الإلزام .

٥٧- { إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ }
[ الحج : 52 ]

أي : إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ،
وليس التمني هنا : الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع .

٥٨- { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ }
[ المؤمنون : 60 ]

وجلهم هنا : من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس : من فعل المعصية ،

قالت أمّنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم :

( أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال : لا يا بنت الصديق ,
ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون , وهم يخافون أن لا تقبل منهم
أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون )
[ أخرجه الترمذي بسند صحيح ]

بنت الاسلام
07-27-2013, 10:41 PM
وقال الحسن :

[ لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم
أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها ]

٥٩- { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ }
[ النور : 29 ]

المتاع أي : الانتفاع والتمتع والمصلحة
وليس المراد بها : الأغراض أو" العفش " ،
وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات .

٦٠- { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }
[ النور : 31 ]

{ جُيُوبِهِنَّ } أي : صدورهن ،
فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر ، وليس الجيب بمعنى :
خبنة الثوب التي يخبّأ فيه المال وما شابه كما هو شائع .

٦١- { مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ }
[ النور : 35 ]

المشكاة كوّة أي : شباك صغير مسدود غير نافذ ،
كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ،
وهي أجمع للضوء وقيل : هي موضع الفتيلة من القنديل ،
وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة
فظنوا أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .

٦٢- { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ }
[ النور : 63 ]

أي { لَا تَجْعَلُوا }
نداءكم له كمناداة بعضكم بعضا : يا محمد ويا أبا القاسم ؛
بل قولوا : يا رسول الله ،
وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا ،
وليس المراد : من الدعاء هنا الطلب بل النداء

٦٤- { لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِن خِلَاف }
[ الشعراء : 49 ]

{ مِنْ خِلَاف } أي :
لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس ،
وليس المقصود : قطع يديه ورجليه من ورائه

٦٥- { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ }
[ الشعراء : 129 ]

المصانع أي : ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون ،
وليست : المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها
المعروفة الآن

٦٦- { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ }
[ النمل : 10 ]

أى : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس : من الجنّ قسيم الإنس .

٦٧- { وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمْ الْقَوْل لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
[ القصص : 51 ]

{ وَصَّلْنَا } أي :
أن القرآن نزل متواصلاً متتابعاً وليس دفعة واحدة من الوصل ،
وقيل أي : مفصلا ، وليس المراد بهده الآية : أنه أوصله إليهم من الإيصال

٦٨- { وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا }
[ لقمان : 18 ]

أي { وَلَا تَمْشِ } : مختالاً متكبراً ،
وقيل : هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ،
وليس المرح أي : السرور والفرح على قول أكثر المفسرين .

٦٩- { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ }
[ لقمان : 19 ]

القصد أي : التوسط ،
أي : ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ،
وليس المراد القصد بمعنى : النية أو التمهل أو تحديد الوجهة

بنت الاسلام
07-27-2013, 10:42 PM
٧٠- { وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ }
[ السجدة : 10 ]

أي : متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض – في سياق إنكارهم للبعث –
وليس المراد أذا : تهنا في الأرض وأضعنا الطريق .

٧١- { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ }
[ الأحزاب : 53 ]

{ غَيْرَ نَاظِرِينَ } أي : غير منتظرين ، و { إِنَاهُ } أي : نضجه ،
والمعنى : لا تتحينوا نضج طعام النبي صلى الله عليه وسلم فتتطفلون عليه ،
أو معناها لا تمكثوا عند النبي صلى الله عليه وسلم
منتظرين نضج الطعام واستواءه
فتحرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكثكم عنده ،
وليس المعنى : غير مبصرين الوعاء الذي يؤكل فيه .

٧٢- { هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ }
[ سبأ : 7 ]

أي : يخبركم ماذا سيكون مصيركم إذا تمزقت أعضاؤكم وتحللت أجسادكم
وتفرقت في الأرض بعد الموت وصرتم تراباً فإن هذا الرجل –
أي : محمد صلى الله عليه وسلم - ينبئكم أنكم ستعودون أحياء ترزقون .
وليس معناها : أنه { يُنَبِّئُكُمْ إِذا } تفرقتم وتشتتم في الأرض أو حال تمزقكم .

٧٣- { وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ }
[ سبأ : 18 ]

أي : جعلنا السير فيها مقدراً بمسافة من منزل إلى منزل،
ومن قرية إلى قرية ، لا ينزلون إلّا في قرية، ولا يغدون إلّا في قرية ،
وليس المراد بقدرنا أي : كتبنا وقضينا .

٧٤- { وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلّ مُمَزَّق }
[ سبأ : 19 ]

أي : فرقناهم في البلاد بعد أن كانت بلادهم متقاربة ,
فتفرقوا بعد أن أغرق الله بلادهم ،
وليس المراد : أنه أهلكهم وقطع أجسادهم .

٧٥- { وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُش مِنْ مَكَان بَعِيد }
[ سبأ : 52 ]

أي التناول والمعنى : كيف لهم تناول الإيمان وهم في الآخرة ،
وليس { التَّنَاوُش } : من المناوشة أي الاشتباك والاقتتال .

٧٦- { وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ‌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا }
[ فاطر : 27 ]

{ جُدَدٌ } أي : طُرُقٌ تكون في الجبل جمع جادّة و جُدّة ،
وليس جدد : جمع جديدة أي : حديثة .

٧٧- { فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ }
[ الصافات : 94 ]

يزفون من الزف : وهو الإسراع في المشي ، أي : أسرعوا
حينما علموا بما صنع إبراهيم عليه السلام بأصنامهم ،
وليس { يَزِفُّونَ } أي : يمشون بتمهل كزفاف العروس على الصحيح ،

ذكر ذلك ابن عطية ثم قال :

[ وزف بمعنى أسرع هو المعروف ]

٧٨- { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ }
[ الصافات : 103 ]

{ أَسْلَمَا } أي : استسلما وخضعا لأمر الله بذبح إسماعيل ،
{ وَتَلَّهُ } أي : طرحه وصرعه أرضاً على جنبه تهيئة للذبح،
وليس تله أي : جذبه مع أثوابه كما هو شائع .

٧٩- { فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ }
[ الصافات : 141 ]

أي : اقترع فوقعت القرعة عليه – أي : يونس عليه السلام - ،
وليست : من المساهمة أي المشاركة .

٨٠ - {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ }
[ الزمر : 39 ]

أي : على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد، وليس المراد : بالمكانة القدر .





http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26290581%5fAEl3k0UAAA F7UfPVFQAAACza9KE&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail