المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان الأحكام المتعلقة بقضاء الصوم - بيان أحكام القضاء ( 17 ) - ( 18 )


بنت الاسلام
07-28-2013, 12:13 AM
الأخ / أسامة أو إم آيه

بيان الأحكام المتعلقة بقضاء الصوم


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)


الحمد لله رب العالمين شرع فيسر
{ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }
[الحج 78]
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
وأتباعه إلى يوم الدين،


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
فاعلموا أنه يجب عليكم معرفة أحكام القضاء في حق
من أفطر في نهار رمضان لعذر من الأعذار الشرعية،
قال الله تعالى:
{ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ }
[ البقرة 185 ]
ففي آخر هذه الآية الكريمة رخص الله بالإفطار في رمضان للمريض
والمسافر، وأوجب عليهما القضاء إذا أخذا بالرخصة فأفطرا
بأن يصوما عدد الأيام التي أفطراها من شهر آخر،
وإن صاما رمضان ولم يأخذا بالرخصة فصومهما صحيح ومجزي
عند جمهور أهل العلم وهو الحق، وبين سبحانه الحكمة في هذه الرخصة،
وهي أنه أراد التيسير على عباده ولم يرد لهم العسر والمشقة
بتكليفهم بالصوم في حالة السفر والمرض،
وأن الحكمة في إيجاب القضاء هي إكمال عدد الأيام التي أوجب الله صومها،
ففي هذه الرخصة جمع بين التيسير واستكمال العدد المطلوب صومه،
وهناك صنف ثالث ممن يرخص لهم بالإفطار،
وهم الكبير الهرم والمريض المزمن، إذا لم يطيقا الصيام، قال تعالى :
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهٌ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
[ البقرة 184]
ومعنى يطيقونه: يكلفونه ويشق عليهم، فعليهم بدل الصيام إطعام مسكين
عن كل يوم، وهذا على ما ذهب إليه طائفة من العلماء في تفسير الآية
وأنها لم تنسخ، وألحق بهؤلاء الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما
أو على ولديهما من الصيام،
كما روى عن ابن عباس أنه قال لأم ولد له حامل أو مرضعة :
[ أنت بمنزلة الذين لا يطيقون الصيام ]
وعن ابن عمر :
[ أن إحدى بناته أرسلت تسأله عن صوم رمضان وهي حامل،
قال: تفطر وتطعم عن كل يوم مسكينا، هؤلاء جميعا يباح لهم الإفطار
في نهار رمضان نظرا لأعذارهم الشرعية ثم هم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1ـ قسم يجب عليهم القضاء فقط ولا فدية عليهم، وهم المريض والمسافر
والحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما.
2 ـ وقسم يجب عليهم الفدية فقط ولا قضاء عليهم وهم العاجزون لهرم
أو مرض لا يرجى برؤه.
3 ـ قسم يجب عليه القضاء والفدية وهم الحامل والمرضع
إذا خافتا على ولديهما فقط، والفدية هنا: إطعام مسكين نصف صاع
من طعام البلد عن كل يوم ]
وهكذا ديننا يسر وسماحة يتمشى مع ظروف الإنسان ولا يكلفه ما لا يطيقه
أو يشق عليه مشقة شديدة غير محتملة، يشرع للحضر أحكاما مناسبة
وللسفر أحكاما مناسبة، ويشرع للصحيح ما يناسبه وللمريض ما يناسبه.
ومعنى هذا أن المسلم لا ينفك عن عبادة الله في جميع أحواله وأن الواجبات
لا تسقط عنه سقوطا نهائيا، ولكنها تتكيف مع ظروفه.
قال الله تعالى :
{ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }
[ الحجر 99 ]
وقال عيسى عليه السلام فيما ذكره الله عنه :
{ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا }
[ مريم 31 ].
ومن الناس من يريد أن يستغل سماحة الإسلام استغلالا سيئا فيبيح لنفسه
فعل المحرمات وترك الواجبات، ويقول الدين يسر،
نعم إن الدين يسر ولكن ليس معنى ذلك أن ينفلت الإنسان من أحكامه
ويتبع هوى نفسه، وإنما معنى سماحة الإسلام أنه ينتقل بالعبد من العبادة
الشاقة إلى العبادة السهلة التي يستطيع أداءها في حالة العذر،
ومن ذلك الانتقال بأصحاب الأعذار الشرعية من الصيام أداء في رمضان
إلى الصيام قضاء في شهر آخر عندما تزول أعذارهم أو الانتقال بهم
من الصيام إلى الإطعام إذا كانوا لا يقدرون على القضاء،
فجمع لهم بين أداء الواجب وانتفاء المشقة والحرج، فلله الحمد والمنة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


قطوف
قال ابن القيم :

[ فى القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ،
وفيه وحشه لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور
بمعرفه الله ، وصدق معاملته ،
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجماع عليه والعزاء إليه ]

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

بنت الاسلام
07-28-2013, 12:19 AM
ذكرى
حاصر مسلمة بن بن عبد الملك حصنا فندب الناس إلى نقب منه
فما دخله أحد حتى جاء رجل من عرض الجيش فدخله وعالج الباب
فكسره ففتحه الله عليهم فنادى مسلمة على صاحب النقب فما جاء أحد !
فنادى إني قد أمرت الإذن بإ دخاله ساعة يأتي فعزمت عليه إلا جاء
فجاء رجل فقال : استأذن لي على الأمير فقال له :
أنت صاحب النقب ؟
قال : أنا أخبركم عنه فأتى مسلمة فأخبره عنه فأذن له
فقال : إنَّ صاحب النقب يأخذ عليكم ثلاثا :
ألّا تسودوا اسمه في صحيفة الخليفة ولا تأمروا له بشيء
ولا تسألوه من هو ؟
قال: فذلك له
قال: أنا هو !!
فكان مسلمة لا يُصلي بعدها صلاة إلا قال: اللهم اجعلني مع صاحب النقب
إنْ لم يكن للهِ فعلك خالصاً فكلُّ بناءٍ قد بنيْتَ خرابُ
اجعلوا بينكم وبين الله سرائر تنفعكم يوم تبلى السرائر

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)


خاطرة
فاغتنم أوقاتك الوقت عزيز ، وهو في رمضان أكثر عزة.
والبيت المسلم ، يغتنم أيام وليالي شهره؛ فلا تمض ساعة بلا فائدة،
ولا تذهب لحظة من غير ذكر، أو تسبيح، أو قراءة للقرآن.
فيا من ضيع عمره في غير طاعة، يا من فرط في شهره،
بل في دهره وأضاعه، يامن بضاعته التسويف والتفريط، وبئس البضاعة،
يا من جعل خصمه القرآن، وشهر رمضان،
كيف ترجو من جعلته خصمك يوم الشفاعة ؟
يجدر بمن عنده مسكة عقل؛ أن يحسن اقتناص الفرص؛ فمواسم الخيرات،
مراتعٌ للحسنات؛ فإذا هبت رياح الطاعة؛ فاغتنم الخير في كل ساعة؛
فأوقات رمضان سعادة، وطوبى لمن أحسن الاستفادة؛ فاقطع نهارك بالقرآن،
وليلك بالقيام، وروح النفس بينهما بأطيب الكلام.
وحرى بالبيت المسلم؛ أن ينتهز مواسم الطاعات؛
فعسى أن تصيبه نفخة من النفخات، فيسعد بها سعادةً،
يأمن بها من النار وما فيها من اللفحات.
فَيَوْمُكَ إِنْ أَغْنَيْتَهُ عَادَ نَفْعُهُ عَلَيْكَ وَمَاضِي الأَمْسِ لَيْسَ يَعُودُ
وَلا تُرْجِ فِعْلَ الْخَيْرِ يَوْمًا إِلَى غَدٍ لَعَلَّ غَدًا يَأْتِي وَأَنْتَ فَقِـــــيدُ


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


بيان أحكام القضاء


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=11&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)


الحمد لله القائل :
{ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
[ البقرة 185 ]
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه السادة الغرر


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=12&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


فاعلموا أن من أفطر في رمضان بسبب مباح،
كالأعذار الشرعية التي تبيح الفطر، أو بسبب محرم كمن أبطل صومه
بجماع أو غيره وجب عليه القضاء لقوله تعالى:
{ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
[ البقرة 184 ]
ويستحب له المبادرة بالقضاء لإبراء ذمته،
ويستحب أن يكون القضاء متتابعا، لأن القضاء يحكي الأداء،
وإن لم يقض على الفور وجب العزم عليه،
ويجوز له التأخير لأن وقته موسع، وكل واجب موسع يجوز تأخيره
مع العزم عليه، كما يجوز تفرقته بأن يصومه متفرقا،
لكن إذا لم يبق من شعبان إلا قدر ما عليه فإنه يجب عليه التتابع إجماعا
لضيق الوقت ولا يجوز تأخيره إلى ما بعد رمضان الآخر لغير عذر،
لقول عائشة رضي الله عنها:
[ كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان
لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
متفق عليه [أخرجه البخاري رقم 1950 ومسلم رقم 1146].
فدل هذا على أن وقت القضاء موسع إلى أن لا يبقى من شعبان إلا قدر الأيام
التي عليه فيجب عليه صيامها قبل دخول رمضان الجديد،
فإن أخر القضاء حتى أتى عليه رمضان الجديد فإنه يصوم رمضان الحاضر
ويقضي ما عليه بعده، ثم إن كان تأخيره لعذر لم يتمكن معه من القضاء
في تلك الفترة، فإنه ليس عليه إلا القضاء، وإن كان لغير عذر وجب عليه
مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد.
وإذا مات من عليه القضاء قبل دخول رمضان الجديد فلا شيء عليه،
لأن له تأخيره في تلك الفترة التي مات فيها، وإن مات بعد رمضان الجديد
فإن كان تأخيره القضاء لعذر كالمرض والسفر حتى أدركه رمضان الجديد
فلا شيء عليه أيضا، وإن كان تأخيره لغير عذر وجبت الكفارة في تركته
بأن يخرج عنه إطعام مسكين عن كل يوم، وإن مات من عليه صوم كفارة،
كصوم كفارة الظهار والصوم الواجب عن دم المتعة في الحج،
فإنه يطعم عنه عن كل يوم مسكينا ولا يصام عنه، ويكون الإطعام من تركته،
لأنه صيام لا تدخله النيابة في الحياة، فكذا بعد الموت،
وهذا هو قول أكثر أهل العلم.
وإن مات من عليه صوم نذر استحب لوليه أن يصوم عنه
لما ثبت في الصحيحين :
( أن امرأة جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت:
إن أمي ماتت وعليها صيام نذر أفأصوم عنها ؟،
قال: نعم )
[أخرجه البخاري رقم 1953 ومسلم 1148].
والولي هو الوارث، قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
[ يصام عنه النذر دون الفرض الأصلي، وهذا مذهب أحمد وغيره،
والمنصوص عن ابن عباس وعائشة وهو مقتضى والقياس،
لأن النذر ليس واجبا بأصل الشرع، وإنما أوجبه العبد على نفسه
فصار بمنزلة الدين، ولهذا شبهه النبي صلى الله عليه وسلم بالدين ]
وأما الصوم الذي فرضه الله عليه ابتداء فهو أحد أركان الإسلام
فلا تدخله النيابة بحال، كما لا تدخل الصلاة والشهادتين،
فإن المقصود منهما طاعة العبد بنفسه وقيامه بحق العبودية التي خُلق لها
وأمر بها، وهذا لا يؤديه عنه غيره ولا يصلي عنه غيره.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
[ يطعم عنه كل يوم مسكين، وبذلك أخذ أحمد وإسحاق وغيرهما،
وهو مقتضى النظر كما هو موجب الأثر، فإن النذر كان ثابتا في الذمة
فيفعل بعد الموت، وأما صوم رمضان فإن الله لم يوجبه على العاجز عنه،
بل أمر العاجز بالفدية طعام مسكين، والقضاء إنما من قدر عليه لا على
من عجز عنه، فلا يحتاج إلى أن يقضي أحد عن أحد، وأما صوم النذر وغيره
من المنذورات فيفعل عنه بلا خلاف للأحاديث الصحيحة ]
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=13&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)


حديث اليوم
عَن ابْنِ مَسْعُودٍ رضي اللَّه عنه :
عن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
( إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ
وَإِنَّ الرَّجُلَ ليصْدُقُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً ،
وإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفجُورِ وَإِنَّ الفجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ،
وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً )
متفقٌ عليه.


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=14&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


قطوف
سئل ذو النون: بم ينال العبد الجنة ؟
فقال: بخمس: استقامة ليس فيها روغان، واجتهاد ليس معه سهو،
ومراقبة الله تعالى في السر والعلانية، وانتظار الموت بالتأهب له،
ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب.

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=15&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)


ذكرى
لقي الفضيل بن عياض رجلاً،
فقال له الفضيل : يا أخي! كم عمرك؟
قال: ستون سنة،
قال الفضيل : إذاً: أنت منذ ستين سنة تسير إلى الله، يوشك أن تصل،
فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.
قال الفضيل : يا أخي! هل تعرف معناها؟
قال: نعم، أني لله عبد، وأني إليه راجع،
قال الفضيل : يا أخي! فمن عرف أنه لله عبد وأنه إليه راجع،
فليعلم أنه موقوف بين يديه، ومن عرف أنه موقوف بين يديه
فليعرف أنه مسئول، ومن عرف أنه مسئول بين يديه فليعد للسؤال جواباً،
فبكى الرجل وقال: يا فضيل ! وما الحيلة؟
قال الفضيل : يسيرة
قال: ما هي يرحمك الله؟
قال الفضيل : اتق الله فيما بقي من عمرك يغفر الله لك ما قد مضى
وما قد بقي من عمرك.


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=16&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)


خاطرة
الذنوب وترق القلوب
لما جاع المجتهدون شبعوا من طعام المناجاة،
فأفٍّ لمن باع لذة المناجاة بفضل لقمة.
يا من طول سنته قد نام انتبه لهذه الأيام وخذ قدر البلعة من الطعام،
واسمع قول الملك العلام: كُتب عليكم الصيام.
يا مريضًا لا يقبل من طبيبه هذا شهر الحمية
قد جاء لتهذيبه،صن لسانك عن اللغو فكم تهذي به،
أما آن لك تأنيبه فهذا شهر عمارة المحراب والإناخة بباب رب الأرباب،
والتقرب إليه بتلاوة الكتاب، أما علمت أن هذا شهر تُملأ فيه المساجد،
ويخشع فيه الراكع والساجد،
وينهض فيه إلى الخير كل قاعد، ويصير الراغب كالزاهد،
شهر تغل فيه الشياطين،
ويعرف فيه قدر الدين،
ويتشبه فيه المسيء بالمحسنين،
شهر فيه تغفر الذنوب وترق القلوب وتتجافى عن المضاجع الجنوب…


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=17&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26305199%5fAEl3k0UAAA HzUfPWUgAAAHnuWlk&pid=18&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،