المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النظام المحكم للعدد سبعة فى القرآن الكريم ( 10 - 22 )


بنت الاسلام
07-28-2013, 05:22 PM
الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم



النظام المُحكَم
للعدد سبعة في القرآن الكريم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26321826%5fAEl3k0UAAA E9UfUk%2bQAAABzLrSo&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
إنه النظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات كتابه المجيد،
وقد جاء متناسباً مع العدد سبعة بطريقة مذهلة..
وهذا النظام يدل على أن القرآن كتاب الله تعالى....
الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ فقدَّره تقديراً،
وصلى الله على هذا النبيِّ الأميِّ محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أخبرنا عن عجائب هذا القرآن فقال
( ولا تنقضي عجائبه ) ،
واليوم تتجلَّى أمامنا إحدى عجائب كتاب الله:
إنه النظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات وسور وأحرف وكلمات كتابه،
وقد جاء هذا النظام متناسباً مع العدد سبعة ومضاعفاته،
وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلّ على وحدانية الله عز وجل،
فهو خالق السماوات السبع وهو منزِّل هذا القرآن.
أول سورة وآخر سورة
إن أول شيء نصادفه في كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات،
وقد عَظَّم الله تعالى شأنها فسمَّاها: السبع المثاني،
وقال:
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاًمِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
[ الحجر :87 ] .
سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن رقمها واحد،
أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114،
والنظام القرآني الذي نحاول تدبره من خلال هذا البحث
يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها في كتاب الله،
لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة.
فعندما نصفّ رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن،
أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141،
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة،
فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163،
هذه هي البداية فقط،
وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقات العجيبة
للعدد سبعة في القرآن.
أول كلمة وآخر كلمة
أول كلمة في كتاب الله تعالى هي (بسم)،
وآخر كلمة في كتاب الله عز وجل هي (الناس)،
عندما نبحث عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم)
قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت 241 مرة.
عندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 24122
هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة، فهو يساوي ضرب سبعة في 3446.
هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة في القرآن،
ولكن هل يبقى هذا النظام قائماً
ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت من القرآن؟
إن أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ)
أما آخر كلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)،
وهذا يدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل،
ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة (اقرأ)
وسوف ندرك الحكمة من ذلك.
إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآن كله 15 مرة،
أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات،
وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 315،
إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، فهو يساوي سبعة في 45.
ارتباط مُحكَم
وهنا نعيد كتابة هذه الحقيقة العجيبة لأول كلمة وآخر كلمة ترتيباً ونزولاً،
لنرى الترابط المذهل الذي يعتمد على العدد سبعة.
- العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة ترتيباً
هو من مضاعفات العدد سبعة،
والناتج من عملية القسمة هو عدد صحيح قيمته 3446 كما رأينا.
- العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة نزولاً
هو من مضاعفات الرقم سبعة،
وناتج القسمة هو عدد صحيح أيضاً قيمته 45.
الشيء العجيب أن ناتجي القسمة هذين 3446 و 45 يرتبطان ارتباطاً مذهلا
يقوم على الرقم سبعة،
فعندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 453446،
هذا العدد يقبل القسمة على سبعة ثلاث مرات متتالية!!
أليس هذا تأكيد من الله عز وجل على أن القرآن كتاب مُحكَم؟

بنت الاسلام
07-28-2013, 05:24 PM
ولكن السؤال: هل يوجد نظام لأول كلمة وآخر كلمة في الآية ذاتها؟

أول آية
إننا نجد هذا الانسجام العجيب للعدد سبعة في أول آية من القرآن:
{ بسم الله الرحمن الرحيم } ,
فأول كلمة في هذه الآية كما رأينا هي (بسم)
تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة في هذه الآية هي (الرحيم)،
التي نجدها قد تكررت في كل القرآن 115 مرة.
جديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.

أرقام تميِّز كتاب الله
إن المصحف الذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة،
ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاث وعشرين سنة.
ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة،
والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها،
ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على
بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباط مُحكم.
ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.

سور القرآن وسنوات الوحي
إن عدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة،
عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114 هذا العدد
كيفما قراناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة!
فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302،
أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132
أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.

آيات القرآن وسنوات الوحي
نطبق هذه القاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله
فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً!
فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة،
وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 236236
هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبة/ أيضاً.

آيات وسور القرآن
والعجيب والمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره،
فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سور القرآن هو 114 سورة،
وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو 1146236
وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!!
إن المذهل أن مجموع أرقام هذا العدد هو:
6+3+2+6+4+1+1=23 بعدد سنوات الوحي!
مع ملاحظة أننا نعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر.
إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذا عبثاً،
إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون،
كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق.

نظام الأحرف (لأول آية وآخر آية)
لنبدأ بما بدأ الله به كتابه { بسم الله الرحمن الرحيم } ،
هذه آية عظيمة رتَب الله تعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة.
فعندما نُعبِّر عن هذه الآية بعدد حروف كل كلمة فيها
نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة.
فكلمة (بسم) حروفها: 3 وكلمة (الله) حروفها: 4

وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة (الرحيم): 6 أحرف،
بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد العدد 6643
هذا العدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949.
نذهب الآن إلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر،
آخر آية في القرآن هي { مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ } ,
في هذا النظام نتعامل مع أحرف القرآن كما كُتبت،
واو العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها
لذلك تُعتبر كلمة عدد حروفها 1،
وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي.
عندما نصفّ كل كلمة بالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد
من مضاعفات العدد سبعة أيضاً فهو حاصل ضرب سبعة في 736.

إنك لمن المرسلين
إن هذا النظام المُحكم لا يقتصر على أول آية وآخر آية
بل يشمل نصوص القرآن العظيم.
فعندما يؤكد القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله

بنت الاسلام
07-28-2013, 05:25 PM
نجد قول الحق تعالى مخاطباً حبيبه:

{ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ }
[ يس : 3 ] ،

هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة،
فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية
مصفوفاً نجد العدد 833،
هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين،
فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر.
والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!

وحدانية الله
عندما يؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل

نجد البيان الإلهي:

{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ }
[ التغابن : 13 ] ،

إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324
إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية،
فهو يساوي حاصل ضرب سبعة في سبعة في سبعة في 68.
والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً
(أي سبعة في اثنان) !

نصر الله

وعندما يخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول:

{ إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }
[ آل عمران : 160 ] ،

نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه.
فالجملة الأولى: { إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ } ،
حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)،
إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم،
ولكن عندما نأتي لجواب الشرط: { فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ }
نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذه الجملة هو 343
يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!!
وهذا يعني أن الله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد،
وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7)
لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.

أنزله الذي يعلم السرّ
نتساءل عن سر هذا النظام

وكيف جاءت هذه النتائج بتوافق عجيب مع العدد سبعة؟

ولكن الله تعالى يعطينا الجواب بقوله:

{ قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
[ الفرقان : 6 ] .

هذه الآية نجد فيها سراً يعتمد على العدد سبعة،
فعندا نصفُّ حروف كل كلمة من كلمات الآية نجد عدداً ضخماً هو:
5533516244452
هذا العدد برغم ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة مرتين،
من ذلك أن عدد حروف هذه الآية هو بالضبط تسعة وأربعون حرفاً
(أي سبعة في سبعة) !

الله حفظ كتابه
إن هذه التوافقات تؤكد أن الله هو الذي أنزل القرآن
وحفظ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة:

{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[ الحجر : 9 ] ،

في هذه الآية نجد نظاماً مُحكماً أيضاً،
فعندما نرصف عدد حروف كل كلمة نجد العدد: 62315533
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة.
والعجيب أيضاً أن عدد أحرف هذه الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً،
أي سبعة في أربعة.

رسم فريد
في الآية السابقة نلاحظ أن كلمة (لحافظون)
قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون)،
ولولا هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن
لما رأينا هذا التوافق المذهل مع العدد سبعة،
وكأن الله تعالى قد ألهم رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين
أن يكتبوا القرآن بهذا الرسم الفريد ويحفظه لنا لنكتشف
هذا النظام المُحكم بعد أربعة عشر قرناً!

توسّع الكون
القرآن مليء بالحقائق العلمية التي كشف عنها العلم الحديث
وجاءت مطابقة تماماً للواقع،

ومن هذه الحقائق توسع الكون، يقول تعالى:

{ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
[ الذاريات :47 ] .

وانظر معي إلى دقة البيان الإلهي في كلمة (بنيناها)
فجميع الأبحاث الكونية الحديثة
تؤكد أن السماء هي بناء مُحكم لا وجود للفراغ فيه!
وانظر معي إلى كلمة (لموسعون) جاءت بصيغة الاستمرار،
ويؤكد العلم الحديث أن الكون توسّع في الماضي ولا يزال يتوسع باستمرار.
إن هذه الدقة اللغوية والعلمية لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة.
لذلك فقد أكّد الله تعالى هذه الحقائق ببراهين رقمية لتكون الحجة أبلغ.
فالآية تحدثت عن بناء السماء وتوسعها،
وجاءت حروفها منسجمة بشكل مذهل مع العدد سبعة
(الذي يمثل عدد السماوات)،

وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
- عند صفّ حروف وكلمات هذه الآية:الهمزة لا تُحسب حرفاً
فهي لم تُكتب على زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،
إنما أضيفت فيما بعد، كذلك الشدة وعلامات المد وغيرها,
نجد العدد: 7315651 هذا العدد المكون من سبع مراتب
يقبل القسمة على7 بالاتجاهين كيفما قراناه من اليمن أم من اليسار!
- إن عدد كلمات الآية هو سبع كلمات.
- عدد حروف الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً (7×4) .

وتأمل معي كلمة (بنيناها) التي كُتبت في القرآن من دون ألف (بنينها)،
وكلمة (بأيدٍ) التي كُتبت في القرآن بياء ثانية هكذا (بأييد)،
لولا هذه الطريقة في كتابة آيات القرآن هل نجد هذه العجائب؟

بنت الاسلام
07-28-2013, 05:26 PM
تبارك وتبرك
سورتان في القرآن بدأتا بكلمة (تبارك)،

ولكن واحدة بألف والثانية من دون ألف، فلماذا؟

سورة الفرقان بدأت بقول الله تعالى:

{ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً } ،
[ الفرقان : 1 ]

وهنا نجد كلمة (تبارك) كُتبت بالألف،
وعند صفّ عدد حروف هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة.

أما سورة الملك فقد بدأت بقول الله تعالى:

{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ،
[ الملك : 1 ]

وهنا نجد كلمة (تبارك) قد حُذفت منها الألف،
ولكن العجيب أن النظام الرقمي مستمر.
فعندما نعبِّر عن كل كلمة من كلمات كل آية
كما رُسمت في القرآن بعدد حروفها مصفوفاً
نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
ولو أننا حذفنا الألف من هذه الكلمة أو أضفناها إلى تلك الكلمة
لاختل النظام الرقمي بالكامل،
فتأمل دقة رسم كلمات هذا القرآن – لو كان من عند البشر

هل نجد فيه مثل هذا النظام المحكم؟

القرآن يتحدّى
ولو أُضيفت الألف لهذه الآية أو حُذفت من تلك الآية
لانهار هذا البناء القرآني المُعجز،

أليست هذه الحقائق دليلاً واضحاً على استحالة الإتيان بمثل القرآن؟

لذلك نجد قول الله تعالى متحدياً الإنس والجن:

{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
[ الإسراء : 88 ] .


في هذه الآية نجد نظاماً سباعياً عجيباً،
فعندما نعبِّر عن كل كلمة بعدد حرفها
نجد عدداً شديد الضخامة يقبل القسمة على سبعة!
إن العدد الذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفة
هو عدد مكون من 21 مرتبة وهو: 545321552634523415632
هذا العدد الضخم من مضاعفات العدد سبعة!
وحتى عندما نجزِّئ الآية لثلاثة مقاطع نجد النظام ذاته يتكرر بصوره مذهله:

{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ }
[ الإسراء : 88 ] .

العدد الذي يمثل صفّ حروف هذه الآية هو 415632
من مضاعفات الرقم سبعة.

{ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ }
[ الإسراء : 88 ] .

العدد الذي يمثل صفّ حروف هذا المقطع هو: 552634523
من مضاعفات العدد سبعة.

{ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
[ الإسراء : 88 ] .

العدد الذي يمثل هذا المقطع هو 545321
من مضاعفات العدد سبعة مرتين!
وهذا للتأكيد على أنهم و لو اجتمعوا فلن يأتوا بمثل القرآن.
الحقائق كثيرة وكثيرة جداً،
ولكن دائماً نقتصر على الروائع من عجائب هذا القرآن
الذي لا نهاية لأسراره.

وصدق الله القائل عن كتابه

{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ }
[ الطارق : 13 ] ،

وانظر معي إلى عدد أحرف كل كلمة من كلمات هذه الآية: 343
إن هذا العدد هو تماماً سبعة في سبعة في سبعة!

وهنا نتذكر قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم:

( إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف )
[ البخاري ومسلم ] .

بنت الاسلام
07-28-2013, 05:29 PM
الله يتجلى في كتابه
دائماً مفتاح أيَّة معجزة نجده في أول آية من كتاب الله وأول سورة منه.
وبما أن الله تعالى هو الذي أنزل سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها،
جعل فيها دلالات واضحة على ذلك،
فإننا نلمس لفظ الجلالة (الله) تعالى في هذه السورة بلغة الأرقام.
فكلمة (الله) تتركب من ثلاثة حروف هي الألف واللام والهاء.
عندما نُخرج من كل كلمة من كلمات { بسم الله الرحمن الرحيم }
ما تحويه من هذه الحروف الثلاثة نجد العدد 2240،
من مضاعفات الرقم سبعة!
فالعدد 2240 هو حاصل ضرب سبعة في 320.

سورة الفاتحة
الأعجب من ذلك أننا لو طبقنا هذه القاعدة على سورة الفاتحة كاملة،
وقُمنا بإخراج ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والهاء
لتركب لدينا عدد ضخم جداً, هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة!
العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة في كلمات سورة الفاتحة كاملة
هو عدد من 31 مرتبة وهو يساوي:
(4202202120223020022012230322240)
هذا العدد على ضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً.
إن الشيء الأكثر عجباً،
أننا لو قمنا بعدّ أحرف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة
لوجدنا تسعة وأربعين حرفاً بالضبط أي (7×7) !!!

اسم الله
إن أول مرة ذُكر فيها لفظ الجلالة في القرآن في أول آية منه:
{ بسم الله الرحمن الرحيم } وآخر مرة ذكر لفظ الجلالة في القرآن
في الآية الثانية من سورة الإخلاص: { اللَّهُ الصَّمَدُ } .
والعجيب أن مجموع عدد أحرف هاتين الآيتين هو 28 حرفاً أي 7×4،
ومجموع عدد أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء في هاتين الآيتين
هو 14 حرفاً أي 7×2.
إن التوافق الأغرب للعدد سبعة
نجده في عدد السور من الفاتحة إلى الإخلاص ,
تأمل عدد أحرف كلمة (الفاتحة) هو سبعة،
وعدد أحرف كلمة (الإخلاص) هو سبعة أيضاً.
وعدد السور هو 112 سورة من مضاعفات العدد سبعة،
وعدد الآيات من { بسم الله الرحمن الرحيم } وحتى آية { اللَّهُ الصَّمَدُ } .
هو بالتمام والكمال 6223 آية،
وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!!

مَن أصدق من الله؟

إن هذه النتائج المبهرة فعلاً تؤكد صدق كتاب الله القائل:

{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً }
[ النساء : 122 ] .

في هذا المقطع القرآني نظام مذهل.
فعدد حروف كل كلمة مصفوفاً يشكل عدداً هو: 442421
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.
حتى عندما نُخرج من كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء (الله)
نجد العدد 240100 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات
بعدد أحرف كلمة (الله) !!
في هذا المقطع عدد حروف الألف 3 وعدد حروف اللام 3
وعدد حروف الهاء 1 فيكون لدينا بعد صفّ هذه الأرقام العدد 133
وهو يساوي سبعة في تسعة عشر!
بقي شيء مهم وهو أن مجموع أحرف لفظ الجلالة في هذا المقطع
هو سبعة أحرف بالضبط!
إن هذه الحقائق الثابتة يمكن لأي إنسان أن يراها مباشرة
ويتأكد منها مهما كانت لغته، فلغة الرقم هي لغة عالمية لكل البشر،
ووجود هذه اللغة في القرآن يعني أنه كتاب عالمي لكل البشر أيضاً.

أسرار الحروف المميزة
طالما تساءل العلماء والباحثون عن معنى (الم) في القرآن،
وكانت التفاسير دائماً تنتهي بعبارة: الله أعلم بمراده.
وفي هذه الفقرات
سوف نعرض توافقات مذهلة لهذه الأحرف مع العدد سبعة،
فربما كانت هذه الأحرف هي رموز لنظام عجيب اختص الله به كتابه
ليكون دليلاً على أن هذا القرآن هو كتاب الله عز وجل.
والمؤمن الذي يحب الله ورسوله وكتابه
يسعى دائماً لمعرفة عجائب هذا الكتاب ليزداد يقيناً بالله تعالى،

فهو القائل:

{ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
[ النمل : 93 ] .

آخر آية نزلت

نبدأ هذه المرة من آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{ وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ
وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }
[ البقرة :281 ] .

لقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم
أن يضع هذه الآية في سورة البقرة، وكما نعلم سورة البقرة تبدأ ب (الم)،

فهل نلمس من هذا جزءاً من سرّ هذه الآية؟
لنبحث عن أحرف (ألف لام ميم) في هذه الآية.
إن عدد أحرف الألف في هذه الآية هو سبعة،
عدد أحرف اللام ستة، عدد أحرف الميم خمسة،
وتأمل معي هذا التدرج العجيب: 7-6-5.
ولكن الأعجب من ذلك أن صفّ هذه الأرقام الثلاثة يعطي عدداً جديداً هو567
من مضاعفات الرقم سبعة.

(الم) وأول آية
نأتي الآن إلى أول آية في كتاب الله: { بسم الله الرحمن الرحيم }
ففي هذه الآية 3 أحرف ألف و4 أحرف لام و3 أحرف ميم،
وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد: 343
إن هذا العدد يساوي بالضبط وبالتمام: سبعة × سبعة × سبعة!

بنت الاسلام
07-28-2013, 05:31 PM
(الم) وأول سورة
ولكن ماذا عن أول سورة في كتاب الله؟
إن الفاتحة تحتوي على نسب محددة من أحرف الألف واللام والميم وهي:
22-22-15 إن هذه الأعداد الثلاثة عند صفِّها بهذا الترتيب
تشكل عدداً جديداً هو: الم: 22 22 15
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
ولكي ندرك أن القرآن كله كتاب مُحكم نذهب إلى السور التي بدأت ب (الم)
وعددها ستة.
العجيب في هذه السور أن مجموع آياتها هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة:
البقرة:286 آية، آل عمران: 200 آية، العنكبوت: 69 آية، الروم: 60 آية،
لقمان: 34 آية، السجدة: 30 آية،

وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
- إن مجموع عدد آيات هذه السور الستة هو 679 آية أي سبعة في 97.
- عندما نصفّ هذه الأعداد الممثلة للآيات نجد عدداً ضخماً هو:
30346069200286
هذا العدد المكون من أربعة عشر رقماً يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ.
ومجموع أرقامه المفردة هو بالضبط تسعة وأربعون أي سبعة في سبعة!
- هذه السور الستة تحتل موقعاً محدداً بين السور المميزة التسعة والعشرين.
فترتيب السور المفتتحة ب(الم) بين السور المميزة هو:
1-2-15-16-17-18
بصفّ هذه الأعداد نجد عدداً هو: 1 2 15 16 17 18،
العجيب أن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات!!
سبعة في سبعة في سبعة في 5297847
هذا الناتج النهائي مكون من سبع مراتب ومجموع أرقامه 42
أي 7×6 (بعدد هذه السور) !

العدد سبعة والحروف المميزة
إن الارتباط المذهل مع العدد سبعة لا يقتصر على (الم) بل إن الله تعالى
قد جعل حروف اللغة العربية – لغة القرآن- ثمانية وعشرين حرفاً،
أي سبعة في أربعة.
واختار نصفها أي أربعة عشر حرفاً (7×2)
ليجعلها في مقدمة بعض سور كتابه،
ولو قمنا بإحصاء هذه الافتتاحيات عدا المكرر منها (أي: الم-الر-حم-...)
لوجدناها أربعة عشر (أي 7×2).
ولكن نبقى مع سورة الفاتحة والسبع المثاني وهذه العجائب:

عجائب (الر)

- في كتاب الله عز وجل آية عظيمة هي:

{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ }
[ الحجر : 87 ] .

هذه الآية وضعها الله في سورة الحجر التي تبدأ ب (الر):
والعجيب أن توزع هذه الأحرف قد جاء بشكل يتوافق مع العدد سبعة.
إن عدد أحرف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1
هذه الأرقام عند صفها تعطينا عدداً هو 147
من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!
- إن هذه الآية تتحدث عن سورة الفاتحة فهي السبع المثاني،
فلو بحثنا في سورة الفاتحة عن أحرف الألف واللام والراء
لوجدناها مساوية: 22-22-8 على الترتيب،
وهذه الأعداد بدورها تشكل عدداً هو 22282،
من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً!
- حتى كلمات هذه الآية ترتبط مع كلمات الفاتحة بشكل مذهل،
فعدد كلمات الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية هو 9 كلمات
وبصفّ هذين العددين نجد: 931
هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً!

أمّ القرآن

يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:

( ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني )
[ رواه الترمذي ] .

سوف ندرك من خلال هذه السلسلة من التوافقات العجيبة مع العدد سبعة
بعض أسرار أم القرآن - سورة الفاتحة.

ترتبط هذه السورة العظيمة مع آخر ثلاث سور في القرآن:
الإخلاص – الفلق – الناس.
ونحن نعلم عظمة هذه السور الثلاث
التي كان يكثر من قراءتها صلى الله عليه وسلم.