vip_vip
07-17-2010, 02:06 PM
أخي .... لا تدعني الجأ لغيرك
خلق الله عز وجل الأسرة بأربعة أركان
الأب – الأم – الأبناء ويشكلون - الذكر _ الأنثى
تلك الأركان الأربع لا يمكن استبدالها كمانستبدل الصديق
والرفيق والصاحب والجار
الجيل الماضي الذي هو جيلنا نحن كنا أكثرتلاحماً وقرباً كأفراد
أسرة واحدة والفضل يعود إلى والدينا رحم الله من مات وحفظ
منعلى قيد الحياة
كنا نجتمع ثلاث مرات على وجبات الطعام ، ونتسامر ونستمع
إلىالحكايات ، ننام بأحضان دارنا سوياً ونفيق على أصوات والدينا
التيتبعث بداخلناالأمل باشراقة صباحاً تغرد به الطيور ذكرها
وأنثاها
البعض منهم كان يميل إلىالصبيان والبعض الأخر ينعم بالمساواة
في الحب والعطاء ورغم ذلك علمونا أن الأخوة لاتعني تشكيلنا في
وعاء واحد وخروجنا إلى الدنيا من وعاء أماً واحدة وكفى .... بلتعلمنا أن الأخ يعني السند وعضد الفتاة التي تعتز به وبحمايته
عرفنا الكثير عنالأخوة وما يعنيه " أنا وأخي على ابن عمي "
كنا نقع فلا نصرخ " أم ، أو أب " بلإنها تخرج تلقائية ودون وعي
منا ( أخ ) وهي لا تعني شيئاً أخراً غير الأخوة ولوبإيحاء طفولتنا
فقط
كنا نتقاسم طعامنا ولعبنا البريء وحين كنا أطفالاً ... تقاسمنا
الغطاء حتى لا نتجرد في الخلاء
عندما يمسح الأخ على رأس أخته تشعر وكأنيد والدها تداخلت
بين شعراتها لتبث بداخلها الأمان والطمأنينة
تقاسمنا أسرارناوشقاوة طفولتنا وحتى أخطاءنا
حتى العقاب على أيدي والدينا اقتسمناه بكل حبوتفاني بل أحياناً كان
البعض منا يدافع عن الآخر وان أخطأ فقط لكي يحميه منالعقاب
لم يكن ذلك لمجرد طاعة الوالدين ولا جبراً لأنهم ذكور ونحن إناث
بل كانحباً مغروساً بقلوبنا الصغيرة التي كبرت وكبر الحب بداخلها
ما الذي يحدث اليوم .... ما الذي تغير ..... الآباء وتربيتهم .....
أم الأبناء ومعصيتهم
أصبحتالرفيقة أهم من الأخت
باتت الزوجة أولاً والأخت ثانياً وربما عاشراً
أينيكمن الخطأ الذي يقود إلى الخطيئة أحياناً ...
والى الكراهية والحقد والضغينةأحياناً أخرى
من المؤكد أن السبب الأول هو الوالدين لأنهم أساس التربية ... هممن يغرسون نبتة الحب وملزمة الأخوة بين الإخوة بركنيهم
الذكر والأنثى
ابني " إنأخطأ والديك فلا تكون مسانداً لهذا الخطأ .... وان تناسوا
لانشغالهم بأمور الحياةوتوفير الملذات لكليكما فلا تتجاهلوا أنتم
أخوتكم ورسالتكم الأخوية
نستطيعتبديل الرفيق برفيق والصديق بآخر والجار بدار جار
أخرى
ولكننا لا نستطيعاستبدال الأركان الأربع التي هي أساس البناء
لكيان الأمة
ابني " لا تدع أختكتبحث لها عن أخ بين الرجال وأنت موجود
"
كن لها الصديق لتصدق معك قولها
كنلها الرفيق لتحيط بحبها رفقتها
كن لها الأب إن غاب أبيها
كن لها الأخ الذيتصيح به واليه " أخٍ ... أخٍ ... وآآآآخ "
نحن نعيش زمناً صعباً بسبب التطورالذي طرأ علينا فجأة ... وللعولمة دورها في حياتنا
أختك الآن لا تقبع في دارها .... بل تعددت الدور واتسعت
دائرة الرفقة فكن أول الرفقاء وأهمهم في حياتها
دعهاترتمي بين أحضانك لتفرغ سيل دموعها وأحتويها
دعها تضع رأسها على كتفك وخففآلامها
دعها تبيح لك بأسرارها وأحمها من أخطارها
لقد كبرتم وتغير مجرى رسالةوالديكم تجاهكم وهنا جاء دورك
لتعمل على رسالة أخوتك يا بني
ابني الحبيب أختك فيأشد الحاجة إلى أخوتك النقية وأنت في أشد
حاجتك إليها فلا تكابر ولا تتجاهل أمراًقد تندم عليه لاحقاً
لا تكون الأخ الذي يستشعر أخوته إن أصبحت أخته على
فراشالموت أو فارقت الحياة لأنك سوف تعيش ألم النقص بالواجب
ولحظات ندم لا تقوى عليهابل هي من سيتمكن منك حتى تصبح
كخيال موتى
تماسكوا .... ثم تماسكوا ..... ثمتماسكوا ... فهذا هو الإسلام
وهكذا يكون للأخوة معنى في الحياة لكليكما
أختك فيحاجة إليك فلا تدعها تبحث عن غيرك
خلق الله عز وجل الأسرة بأربعة أركان
الأب – الأم – الأبناء ويشكلون - الذكر _ الأنثى
تلك الأركان الأربع لا يمكن استبدالها كمانستبدل الصديق
والرفيق والصاحب والجار
الجيل الماضي الذي هو جيلنا نحن كنا أكثرتلاحماً وقرباً كأفراد
أسرة واحدة والفضل يعود إلى والدينا رحم الله من مات وحفظ
منعلى قيد الحياة
كنا نجتمع ثلاث مرات على وجبات الطعام ، ونتسامر ونستمع
إلىالحكايات ، ننام بأحضان دارنا سوياً ونفيق على أصوات والدينا
التيتبعث بداخلناالأمل باشراقة صباحاً تغرد به الطيور ذكرها
وأنثاها
البعض منهم كان يميل إلىالصبيان والبعض الأخر ينعم بالمساواة
في الحب والعطاء ورغم ذلك علمونا أن الأخوة لاتعني تشكيلنا في
وعاء واحد وخروجنا إلى الدنيا من وعاء أماً واحدة وكفى .... بلتعلمنا أن الأخ يعني السند وعضد الفتاة التي تعتز به وبحمايته
عرفنا الكثير عنالأخوة وما يعنيه " أنا وأخي على ابن عمي "
كنا نقع فلا نصرخ " أم ، أو أب " بلإنها تخرج تلقائية ودون وعي
منا ( أخ ) وهي لا تعني شيئاً أخراً غير الأخوة ولوبإيحاء طفولتنا
فقط
كنا نتقاسم طعامنا ولعبنا البريء وحين كنا أطفالاً ... تقاسمنا
الغطاء حتى لا نتجرد في الخلاء
عندما يمسح الأخ على رأس أخته تشعر وكأنيد والدها تداخلت
بين شعراتها لتبث بداخلها الأمان والطمأنينة
تقاسمنا أسرارناوشقاوة طفولتنا وحتى أخطاءنا
حتى العقاب على أيدي والدينا اقتسمناه بكل حبوتفاني بل أحياناً كان
البعض منا يدافع عن الآخر وان أخطأ فقط لكي يحميه منالعقاب
لم يكن ذلك لمجرد طاعة الوالدين ولا جبراً لأنهم ذكور ونحن إناث
بل كانحباً مغروساً بقلوبنا الصغيرة التي كبرت وكبر الحب بداخلها
ما الذي يحدث اليوم .... ما الذي تغير ..... الآباء وتربيتهم .....
أم الأبناء ومعصيتهم
أصبحتالرفيقة أهم من الأخت
باتت الزوجة أولاً والأخت ثانياً وربما عاشراً
أينيكمن الخطأ الذي يقود إلى الخطيئة أحياناً ...
والى الكراهية والحقد والضغينةأحياناً أخرى
من المؤكد أن السبب الأول هو الوالدين لأنهم أساس التربية ... هممن يغرسون نبتة الحب وملزمة الأخوة بين الإخوة بركنيهم
الذكر والأنثى
ابني " إنأخطأ والديك فلا تكون مسانداً لهذا الخطأ .... وان تناسوا
لانشغالهم بأمور الحياةوتوفير الملذات لكليكما فلا تتجاهلوا أنتم
أخوتكم ورسالتكم الأخوية
نستطيعتبديل الرفيق برفيق والصديق بآخر والجار بدار جار
أخرى
ولكننا لا نستطيعاستبدال الأركان الأربع التي هي أساس البناء
لكيان الأمة
ابني " لا تدع أختكتبحث لها عن أخ بين الرجال وأنت موجود
"
كن لها الصديق لتصدق معك قولها
كنلها الرفيق لتحيط بحبها رفقتها
كن لها الأب إن غاب أبيها
كن لها الأخ الذيتصيح به واليه " أخٍ ... أخٍ ... وآآآآخ "
نحن نعيش زمناً صعباً بسبب التطورالذي طرأ علينا فجأة ... وللعولمة دورها في حياتنا
أختك الآن لا تقبع في دارها .... بل تعددت الدور واتسعت
دائرة الرفقة فكن أول الرفقاء وأهمهم في حياتها
دعهاترتمي بين أحضانك لتفرغ سيل دموعها وأحتويها
دعها تضع رأسها على كتفك وخففآلامها
دعها تبيح لك بأسرارها وأحمها من أخطارها
لقد كبرتم وتغير مجرى رسالةوالديكم تجاهكم وهنا جاء دورك
لتعمل على رسالة أخوتك يا بني
ابني الحبيب أختك فيأشد الحاجة إلى أخوتك النقية وأنت في أشد
حاجتك إليها فلا تكابر ولا تتجاهل أمراًقد تندم عليه لاحقاً
لا تكون الأخ الذي يستشعر أخوته إن أصبحت أخته على
فراشالموت أو فارقت الحياة لأنك سوف تعيش ألم النقص بالواجب
ولحظات ندم لا تقوى عليهابل هي من سيتمكن منك حتى تصبح
كخيال موتى
تماسكوا .... ثم تماسكوا ..... ثمتماسكوا ... فهذا هو الإسلام
وهكذا يكون للأخوة معنى في الحياة لكليكما
أختك فيحاجة إليك فلا تدعها تبحث عن غيرك