بنت الاسلام
08-07-2013, 12:29 AM
الأخ / مصطفى آل حمد
شعاع من شمس الإسلام
الصحابي الجليل :
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما راهب الليل
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26670524%5fAG3uHkgAAA sdUgD8EgAAAGC9Tvs&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
إنه الصحابي الكريم عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - ،
ولد بعد البعثة النبوية الشريفة بثلاث سنوات ،
وعندما هاجر كان عمره إحدى عشرة سنة ،
وفي غزوة أحد أراد أن يخرج للجهاد ،
فعرض نفسه على النبي فردَّه لصغر سنه ،
وفي غزوة الخندق ظل يلح على النبي حتى وافق على خروجه ،
وكان عمره خمس عشرة سنة ،
واستمر بعد ذلك يجاهد في جميع الغزوات والمواقع.
وكان -رضي الله عنه- يتبع آثار النبي ويقتدي به في جميع أموره ؛
لدرجة أنه كان يتحرى أن يصلي في كل مكان صلى فيه النبي ,
ويسير في كل طريق سار فيه، رجاء أن توافق صلاته
أو مشيته مكانًا صلى فيه الرسول أو سار فيه ،
وعلم أن النبي نزل تحت شجرة يستظل بها، فكان عبد الله ينزل عندها،
ويتعهدها بالسقي فيصب في جذرها حتى لا تيبس.
[ ابن سعد ]
يقول عبد الله :
( كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكنت غلاما شابا ،
وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي الى النار ،
فإذا هي مطوية كطي البئر ، وإذا لها قرنان ، وإذا فيها أناس قد عرفتهم ،
فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ، قال : فلقينا ملك آخر ، قال لي : لم ترع .
فقصصتها على حفصة ، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فقال : نعم الرجل عبد الله ، لو كان يصلي من الليل .
فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلا )
[ متفق عليه ]
وكان إذا فاتته العشاء في جماعة، أحيي بقية ليلته.
[ أبو نعيم ]
وكان لعبد الله مهراس ( حجر مجوف )
يوضع فيه الماء للوضوء فيصلي ما قدر له ،
ثم يصير إلى الفراش فيغض إغفاء الطائر ( ينام نومًا قصيرًا ) ،
ثم يقوم فيتوضأ ويصلي، يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسًا.
[ ابن المبارك ]
شعاع من شمس الإسلام
الصحابي الجليل :
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما راهب الليل
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26670524%5fAG3uHkgAAA sdUgD8EgAAAGC9Tvs&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
إنه الصحابي الكريم عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - ،
ولد بعد البعثة النبوية الشريفة بثلاث سنوات ،
وعندما هاجر كان عمره إحدى عشرة سنة ،
وفي غزوة أحد أراد أن يخرج للجهاد ،
فعرض نفسه على النبي فردَّه لصغر سنه ،
وفي غزوة الخندق ظل يلح على النبي حتى وافق على خروجه ،
وكان عمره خمس عشرة سنة ،
واستمر بعد ذلك يجاهد في جميع الغزوات والمواقع.
وكان -رضي الله عنه- يتبع آثار النبي ويقتدي به في جميع أموره ؛
لدرجة أنه كان يتحرى أن يصلي في كل مكان صلى فيه النبي ,
ويسير في كل طريق سار فيه، رجاء أن توافق صلاته
أو مشيته مكانًا صلى فيه الرسول أو سار فيه ،
وعلم أن النبي نزل تحت شجرة يستظل بها، فكان عبد الله ينزل عندها،
ويتعهدها بالسقي فيصب في جذرها حتى لا تيبس.
[ ابن سعد ]
يقول عبد الله :
( كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكنت غلاما شابا ،
وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي الى النار ،
فإذا هي مطوية كطي البئر ، وإذا لها قرنان ، وإذا فيها أناس قد عرفتهم ،
فجعلت أقول : أعوذ بالله من النار ، قال : فلقينا ملك آخر ، قال لي : لم ترع .
فقصصتها على حفصة ، فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فقال : نعم الرجل عبد الله ، لو كان يصلي من الليل .
فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلا )
[ متفق عليه ]
وكان إذا فاتته العشاء في جماعة، أحيي بقية ليلته.
[ أبو نعيم ]
وكان لعبد الله مهراس ( حجر مجوف )
يوضع فيه الماء للوضوء فيصلي ما قدر له ،
ثم يصير إلى الفراش فيغض إغفاء الطائر ( ينام نومًا قصيرًا ) ،
ثم يقوم فيتوضأ ويصلي، يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسًا.
[ ابن المبارك ]