المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 04.10.1434


بنت الاسلام
08-11-2013, 01:10 AM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )



درس اليوم

مع الشكر لموقع " بلغوا عنى و لو آية " الصديق .



[ أفضل من درجة الصيام و الصلاة ]



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26788919%5fAG3uHkgAAB QcUgY7yAAAAHtJSo8&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ )

قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ :

( إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ ) .

أخرجه أحمد ( 6/444 ، رقم 27548 ) ،

و أبو داود ( 4/280 ، رقم 4919 ) ،

و الترمذى ( 4/663 ، رقم 2509 ) ، و قال : صحيح .

و أخرجه أيضًا : ابن حبان ( 11/489 ، رقم 5092) .

و صححه الألباني ( صحيح الجامع، 2595 ) .

و فِي الحَدِيثِ حَثٌ وَ تَرْغِيبٌ فِي إلإِصْلاحِ بَيْنَ المُتَخَاصِمينَ

و اجْتِنَابِ الإِفْسَادِ بَيْنَ المُسْلِمِينَ ،

لِأَنَّ الْإِصْلَاحَ سَبَبٌ لِلِاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّه وَ عَدَم التَّفَرُّق بَيْن الْمُسْلِمِينَ

وَ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ ثُلْمَةٌ فِي الدِّينِ فَمَنْ تَعَاطَى إِصْلَاحهَا وَ رَفَعَ فَسَادهَا

نَالَ دَرَجَة فَوْق مَا يَنَالهُ الصَّائِم الْقَائِم الْمُشْتَغِل بِخاصَّةَ نَفْسه.

وَ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ :

مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ ،

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ :

( لَا أَعُدُّهُ كَاذِبًا الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ

يَقُولُ الْقَوْلَ وَ لَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا الْإِصْلَاحَ

وَ الرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ وَ الرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ

وَ الْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا ) .

أخرجه أبو داود ( 4/281 ، رقم 4921 ) ،

و البيهقى ( 10/197 ، رقم 20622 ) .

و أخرجه أيضًا : ابن أبى عاصم فى الآحاد و المثانى ( 5/479 ، رقم 3175 ) ،

و النسائى فى الكبرى ( 5/351 ، رقم 9124 ) ،

و القضاعى ( 2/210 ، رقم 1205 ) ،

و الطبراني في " الصغير " ( ص 37 ) .

و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2 / 74 ) .

قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في

" عون المعبود شرح سنن أبي داود " :

( وَ الرَّجُل يَقُول فِي الْحَرْب ) :

قِيلَ الْكَذِب فِي الْحَرْب كَأَنْ يَقُول فِي جَيْش الْمُسْلِمِينَ كَثْرَة وَ جَاءَهُمْ مَدَد كَثِير ,

أَوْ يَقُول اُنْظُرْ إِلَى خَلْفك فَإِنَّ فُلَانًا قَدْ أَتَاك مِنْ وَرَائِك لِيَضْرِبك .

وَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ :

الْكَذِب فِي الْحَرْب أَنْ يُظْهِر مِنْ نَفْسه قُوَّة وَ يَتَحَدَّث

بِمَا يُقَوِّي بِهِ أَصْحَابه وَ يَكِيد بِهِ عَدُوّهُ .

( وَ الرَّجُل يُحَدِّث إِلَخْ ) :

أَيْ فِيمَا يَتَعَلَّق بِأَمْرِ الْمُعَاشَرَة وَ حُصُول الْأُلْفَة بَيْنهمَا .

قَالَ الْخَطَّابِيُّ :

كَذَبَ الرَّجُل زَوْجَته أَنْ يَعِدهَا وَ يُمَنِّيهَا وَ يُظْهِر لَهَا مِنْ الْمَحَبَّة

أَكْثَر مِمَّا فِي نَفْسهيَسْتَدِيم بِذَلِكَ صُحْبَتهَا وَ يُصْلِح بِهِ خُلُقهَا .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ :

وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَ مُسْلِم وَ التِّرْمِذِيّ وَ النَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا وَ مُطَوَّلًا .


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26788919%5fAG3uHkgAAB QcUgY7yAAAAHtJSo8&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail