بنت الاسلام
08-13-2013, 12:49 AM
الأخت / الملكة نـــور
الجبهات الخمس
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26884765%5fAG3uHkgAAB QKUgjhzgAAACoEl4o&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
أخي المسلم أنت تواجه في الحياة خمس جبهات
إبليس والدنيا والنفس والهوى
كيف الخلاص و كلهم أعدائي .
الجبهة الأولى
الشيطان
} إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا {
لكن كيف نواجهه بأربعة أمور :
1- عدم إتباع خطواته
} لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ {
21سورة النور
البداية جرب الدخان ثم يقول مارسه خفية ثم أعلنه ثم بعد ذلك
يتباهى كذلك الزنا أول نظرة ثملقاء ثم مطعم ثم الفاحشة
2 - الحذر من شباك الشيطان و حفرة أولا يحاول إيقاعك في الكفر
والشرك فان عجز حاول إيقاعك في الفواحش والكبائر فان عجز حاول
في ترك بعض الواجبات والفرائض يقبل بترك فرض او فرضين
فان عجز حاول في ترك السنن فان عجز حاول في أشغالك بالمباحات
3 - الحذر من جنوده وللشيطان جنديان الشبهات والشهوات
فإما الشبهات فهي شبهات في التعامل مع الله كالوسوسة أو شبها
أما الشهوات شهوات معنوية مثل حب الرئاسة و الشهري والظهور
او شهوات حسية كشهوة البطن والفرج علاج الشهوات بالصبر والدعاء
بالعافية منها وعلاج الشبهات بسؤال أهل العلم الوثوق بهم .
4 - الحذر أن تكون من أعوانه لو اهتدى شخص على يدك نقص
من جنود إبليس ولو ضل احد على يدك زاد جنود إبليس و أهل الدنيا
حزبان حزب الرحمن وحزب الشيطان وحزب الشيطان
في سورة المجادلة
} لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ {
الجبهة الثانية
النفس الآمارة بالسوء
هي تسعي على اخذ حقوقها كاملة وهضم حقوق الآخرين
والحذر من غوائل النفس وهي ثلاث :
أولاَ عدم الانتصار للنفس
ثانياَ إنصاف الغير منها
ثالثاَ النفس ميالة للهوى أعداء الإنسان كثير و لكن أعدى عدو للإنسان
هي نفسه التي بين جنبيه و الدليل على ذلك قول الشيطان
} فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوَاْ أَنفُسَكُمْ {
فالنفس الأمارة بالسوء إذا سيطرت على القلب يصبح قرينها
الشيطان و تكره الخير وتحب الشر بل تأمر به و تنهى عن المعروف
فيكون الشيطان له سلطان على هذه النفس وعلىمن اتبعه
من الغاوين و إذا جاهد الإنسان نفسه و استقامت هذه النفس
على طاعة الله بفعل الأوامر وترك النواهي أصبحت هذه النفس
مطمئنة و انهزمت جميع أعداء هذه النفس وعلاجها أن تحاول
أداء ما عليها من حقوق والمسامحة في بعض حقوقها .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26884765%5fAG3uHkgAAB QKUgjhzgAAACoEl4o&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الجبهة الثالثة
الحذر من قرناء السوء
نحن في هذه الدار كتب علينا الاقتران بالناس و ما من احد إلا له علاقات
مع الناس و لا يخرجون عن ثلاثة أصحاب
الأول كالغذاء و الثاني كالدواء و الثالث كالداء .
أما الأول : أخ كالغذاء فهو من يهينك على الدين منه تقتبس الإيمان ففي الحديث
( لا تصحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي )
و السؤال لماذا خص الطعام والصحبة لأنهما يورثان المودة
كما في المثل الدارج بيني وبينك عيش و ملح .
و الثاني : أخ كالعلاج تحتاج إليه في بعض الأحيان ومكتوب على العلاج
هذا مستحضر طبي يضر بصحتك ننصحك بالابتعاد عنه و لا تستعمله
إلا عند الحاجة وهو من يعينك على أمور دنياك .
و الثالث : أخ كالداء مثل المرض لان البعوض ناقل أمراض هو مرض
ابتعد عنه كما يقال في المثل
(من صاحب الأجرب على الحول يجرب )
لا يعينك على أمور دينك ولا يعينك على أمور دنياك بل ينقل إليك
الفيروسات الضارة و يعديك بأخلاقه السيئة وما له علاج إلا البتر
وهذا النوع هم أعداء الإنسان يوم القيامة .
الجبهة الرابعة
الحذر من مفاتن الدنيا وغوائلها
كثيرة المفاتن
}فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ {
كل شيء أعجبك من أمر الدنيا انظر إلى مصيره من عمل للدنيا يذهب
مع الدنيا يوم الخروج من الدنيا ما عيبت الدنيا بشيء ابلغ من ذكر فنائها
و تقلب أحوالها وهو أقوى دليل على فنائها تتبدل صحتها بالسقم
و الوجود بالعدم و شبابها بالهرم و نعيمها بالبؤس و الفقر و حياتها بالموت
الله جعل الدنيا محدودة العمر فالدنيا نهايتها حتمية فذا نفخ في الصور
( تنحل روابط هذا الكون كله ويدمر وترى الجبال تسير سيرا والسماء
تمور مورا فويل يومئذ للمكذبين )
و أعمارنا في الدنيا محدودة فالإنسان حينما ولد محكوم عليه بالموت
النعم أيضا محدودة فلها أجال تنتهي إليها فنحن نسكن في ديار قوم كانوا
فبانوا مثل كرسي الحلاق هل جلس عليه احد وهو لا يريد القيام والنعم
فرص ينبغي استغلالها قبل فوات الأوان
( اغتنم خمس قبل خمس حياتك قبل موتك وشبابك قبل هرمك
وصحتك قبل مرض وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك ) .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26884765%5fAG3uHkgAAB QKUgjhzgAAACoEl4o&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الجبهة الخامسة
الحذر من كفران النعم وعدم شكرها
والناس فيها أربعة أقسام
الأول لا يعرف النعم إلا بعد زوالها فما دام آمنا في سربه معافى في بدنه
يملك قوت سنوات عديدة فلا يحس بهذه النعم إلا بعد زوالها وهؤلاء الخاسرون
الثاني يعرفون النعمة بوجودها ولكن لا يحسون إنها من الله بل
ينسبون النعمة إلى أنفسهم ومن كدهم واجتهادهم كما قال
}إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي {
} وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ {
سورة النحل .
الثالث يعرفون النعمة ولكن تشغلهم النعمة عن طاعة الله
} لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ {
سورة المنافقون .
الرابع وهو الشاكر للنعمة عرفوها واستغلوا كل نعمة من الله في طاعة
فعلى سبيل المثال فنعمة البصر والسمع ونعمة الجوارك
كلما تذكر نعمة منها قال ماذا أمرني الله فيها فاستعملها في طاعة الله
فهؤلاء هم الشاكرون وهم اقل عباد الله
} وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ {
فإذا جمع الإنسان هذه الجبهات وحذر من غوائلها يكون مستعدا
للموت في أي وقت
سلامتك في الحصول على رضا الله وسعادتك في العمل الصالح
فكن لله يكن الله لك و كن مع الله يكن الله معك .
من كتاب المواعظ
للكاتب عبد الرحمن اليحيا التركي
الجبهات الخمس
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26884765%5fAG3uHkgAAB QKUgjhzgAAACoEl4o&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
أخي المسلم أنت تواجه في الحياة خمس جبهات
إبليس والدنيا والنفس والهوى
كيف الخلاص و كلهم أعدائي .
الجبهة الأولى
الشيطان
} إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا {
لكن كيف نواجهه بأربعة أمور :
1- عدم إتباع خطواته
} لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ {
21سورة النور
البداية جرب الدخان ثم يقول مارسه خفية ثم أعلنه ثم بعد ذلك
يتباهى كذلك الزنا أول نظرة ثملقاء ثم مطعم ثم الفاحشة
2 - الحذر من شباك الشيطان و حفرة أولا يحاول إيقاعك في الكفر
والشرك فان عجز حاول إيقاعك في الفواحش والكبائر فان عجز حاول
في ترك بعض الواجبات والفرائض يقبل بترك فرض او فرضين
فان عجز حاول في ترك السنن فان عجز حاول في أشغالك بالمباحات
3 - الحذر من جنوده وللشيطان جنديان الشبهات والشهوات
فإما الشبهات فهي شبهات في التعامل مع الله كالوسوسة أو شبها
أما الشهوات شهوات معنوية مثل حب الرئاسة و الشهري والظهور
او شهوات حسية كشهوة البطن والفرج علاج الشهوات بالصبر والدعاء
بالعافية منها وعلاج الشبهات بسؤال أهل العلم الوثوق بهم .
4 - الحذر أن تكون من أعوانه لو اهتدى شخص على يدك نقص
من جنود إبليس ولو ضل احد على يدك زاد جنود إبليس و أهل الدنيا
حزبان حزب الرحمن وحزب الشيطان وحزب الشيطان
في سورة المجادلة
} لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ {
الجبهة الثانية
النفس الآمارة بالسوء
هي تسعي على اخذ حقوقها كاملة وهضم حقوق الآخرين
والحذر من غوائل النفس وهي ثلاث :
أولاَ عدم الانتصار للنفس
ثانياَ إنصاف الغير منها
ثالثاَ النفس ميالة للهوى أعداء الإنسان كثير و لكن أعدى عدو للإنسان
هي نفسه التي بين جنبيه و الدليل على ذلك قول الشيطان
} فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوَاْ أَنفُسَكُمْ {
فالنفس الأمارة بالسوء إذا سيطرت على القلب يصبح قرينها
الشيطان و تكره الخير وتحب الشر بل تأمر به و تنهى عن المعروف
فيكون الشيطان له سلطان على هذه النفس وعلىمن اتبعه
من الغاوين و إذا جاهد الإنسان نفسه و استقامت هذه النفس
على طاعة الله بفعل الأوامر وترك النواهي أصبحت هذه النفس
مطمئنة و انهزمت جميع أعداء هذه النفس وعلاجها أن تحاول
أداء ما عليها من حقوق والمسامحة في بعض حقوقها .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26884765%5fAG3uHkgAAB QKUgjhzgAAACoEl4o&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الجبهة الثالثة
الحذر من قرناء السوء
نحن في هذه الدار كتب علينا الاقتران بالناس و ما من احد إلا له علاقات
مع الناس و لا يخرجون عن ثلاثة أصحاب
الأول كالغذاء و الثاني كالدواء و الثالث كالداء .
أما الأول : أخ كالغذاء فهو من يهينك على الدين منه تقتبس الإيمان ففي الحديث
( لا تصحب إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي )
و السؤال لماذا خص الطعام والصحبة لأنهما يورثان المودة
كما في المثل الدارج بيني وبينك عيش و ملح .
و الثاني : أخ كالعلاج تحتاج إليه في بعض الأحيان ومكتوب على العلاج
هذا مستحضر طبي يضر بصحتك ننصحك بالابتعاد عنه و لا تستعمله
إلا عند الحاجة وهو من يعينك على أمور دنياك .
و الثالث : أخ كالداء مثل المرض لان البعوض ناقل أمراض هو مرض
ابتعد عنه كما يقال في المثل
(من صاحب الأجرب على الحول يجرب )
لا يعينك على أمور دينك ولا يعينك على أمور دنياك بل ينقل إليك
الفيروسات الضارة و يعديك بأخلاقه السيئة وما له علاج إلا البتر
وهذا النوع هم أعداء الإنسان يوم القيامة .
الجبهة الرابعة
الحذر من مفاتن الدنيا وغوائلها
كثيرة المفاتن
}فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ {
كل شيء أعجبك من أمر الدنيا انظر إلى مصيره من عمل للدنيا يذهب
مع الدنيا يوم الخروج من الدنيا ما عيبت الدنيا بشيء ابلغ من ذكر فنائها
و تقلب أحوالها وهو أقوى دليل على فنائها تتبدل صحتها بالسقم
و الوجود بالعدم و شبابها بالهرم و نعيمها بالبؤس و الفقر و حياتها بالموت
الله جعل الدنيا محدودة العمر فالدنيا نهايتها حتمية فذا نفخ في الصور
( تنحل روابط هذا الكون كله ويدمر وترى الجبال تسير سيرا والسماء
تمور مورا فويل يومئذ للمكذبين )
و أعمارنا في الدنيا محدودة فالإنسان حينما ولد محكوم عليه بالموت
النعم أيضا محدودة فلها أجال تنتهي إليها فنحن نسكن في ديار قوم كانوا
فبانوا مثل كرسي الحلاق هل جلس عليه احد وهو لا يريد القيام والنعم
فرص ينبغي استغلالها قبل فوات الأوان
( اغتنم خمس قبل خمس حياتك قبل موتك وشبابك قبل هرمك
وصحتك قبل مرض وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك ) .
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f26884765%5fAG3uHkgAAB QKUgjhzgAAACoEl4o&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الجبهة الخامسة
الحذر من كفران النعم وعدم شكرها
والناس فيها أربعة أقسام
الأول لا يعرف النعم إلا بعد زوالها فما دام آمنا في سربه معافى في بدنه
يملك قوت سنوات عديدة فلا يحس بهذه النعم إلا بعد زوالها وهؤلاء الخاسرون
الثاني يعرفون النعمة بوجودها ولكن لا يحسون إنها من الله بل
ينسبون النعمة إلى أنفسهم ومن كدهم واجتهادهم كما قال
}إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي {
} وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ {
سورة النحل .
الثالث يعرفون النعمة ولكن تشغلهم النعمة عن طاعة الله
} لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ {
سورة المنافقون .
الرابع وهو الشاكر للنعمة عرفوها واستغلوا كل نعمة من الله في طاعة
فعلى سبيل المثال فنعمة البصر والسمع ونعمة الجوارك
كلما تذكر نعمة منها قال ماذا أمرني الله فيها فاستعملها في طاعة الله
فهؤلاء هم الشاكرون وهم اقل عباد الله
} وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ {
فإذا جمع الإنسان هذه الجبهات وحذر من غوائلها يكون مستعدا
للموت في أي وقت
سلامتك في الحصول على رضا الله وسعادتك في العمل الصالح
فكن لله يكن الله لك و كن مع الله يكن الله معك .
من كتاب المواعظ
للكاتب عبد الرحمن اليحيا التركي