بنت الاسلام
08-16-2013, 06:47 PM
الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم
السماء تتكلم في بداية خلقها
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27034500%5fAEl3k0UAAA x9Ug4VYwAAAF6DvHE&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
لنتأمل هذا الاكتشاف الكوني الجديد عن كلام السماء في بداية الخلق
وكيف أصدر الكون ترددات صوتية هادئة!....
بدأت قصتي مع هذا البحث
عندما قرأت مقالة لأحد الكتّاب يهاجم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
هذا الكاتب لم يرُق له أن يكون كتاب الله معجزاً من الناحية الكونية
والعلمية. فهو يستغرب من أي حقيقة كونية يتحدث عنها القرآن
تكون بعيدة عن المنطق المألوف.
يقول هذا الكاتب:
إن كتّاب الإعجاز العلمي يفسرون الآيات
كما يحلوا لهم ويحمّلون النصوص القرآنية غير ما تحتمل
من الدلالات والمعاني والتأويل.
وسبحان الله!
وبعدما قرأت هذه المقالة، وكعادتي تحوّلتُ إلى بعض المواقع العلمية
لمتابعة أخبار الفضاء وجديد الاكتشافات، وبينما أقلب صفحات الإنترنت
ظهرت لي مقالة غريبة بعنوان "الكون الناشئ يتكلم" !!
وظننتُ بادئ الأمر أن هذا عنوان قصة من قصص الخيال العلمي
أو قصيدة شعر أو قصة قصيرة، ولكن وجدتُ
بأن هذا الخبر يبثه أحد أشهر مواقع الفضاء في العالمwww.space.com (http://www.space.com/)
وصاحب هذا الاكتشاف الجديد هو أحد علماء الفضاء
وهو البروفيسور مارك ويتل من جامعة فيرجينيا.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27034500%5fAEl3k0UAAA x9Ug4VYwAAAF6DvHE&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الكون في مراحله المبكرة عندما كان الغاز يتمدد ويتوسع ليشكل النجوم،
وقد كانت النتيجة أمواجاً صوتية هادئة.
لقد أثبت هذا العالم في بحثه
أن الكون عندما كان في مراحله الأولى أي في مرحلة الغاز والغبار
والحرارة العالية، أصدر موجات صوتية.
وقد ساعد على انتشار هذه الأمواج وجود الغاز الكثيف الذي يملأ الكون
والذي عمل كوسط مناسب لانتشار هذه الأصوات.
هذا الاكتشاف هو نتيجة لدراسة الإشعاع الميكرويفي لخلفية الكون
في مراحله الأولى بعد الانفجار الكبير.
وقلت من جديد: سبحان الله!
لماذا لا يُبدي صاحبنا كاتب الهجوم استغرابه لأمر كهذا؟
وهل يملك الكون لساناً وحنجرة ليتكلم بهما؟
وليت هذا الكاتب يعلم بأن القرآن تحدث بصراحة عن هذا الأمر!
بل سوف نرى أكثر من ذلك، فقد تحدث القرآن عن أشياء أكثر دقة
وبعبارات مباشرة وواضحة ولا تحتاج لتأويل،
سوف نأتي الآن بأقوال هؤلاء العلماء الماديين من أفواههم،
ونرى في كتاب الله تعالى حديثاً عنها، ليكون هذا إعجازاً كونياً مذهلاً؟
أمواج صوتية تُسمع من بدايات الكون
جاء في هذا الخبر العلمي الذي نشرته العديد من المجلات المتخصصة
والمواقع العلمية على لسان كاتب المقال وبالحرف الواحد (1) :
"The universe expanded rapidly after the Big Bang,
during a period called inflation. Later, it continued
to expand at a slower rate as it cooled enough for gas
to condense and form stars. All this time, density
variations contributed characteristics to the sound
that Whittle's team has determined."
" لقد توسّع الكون بسرعة بعد الانفجار الكبير، خلال فترة تدعى التضخم.
فيما بعد، تابع الكون توسُّعه بشكل أبطأ مما أدى إلى تبرد الغاز وتكثـفه
وتشكيله للنجوم. كل هذا الوقت،
ساهمت تغيرات الكثافة في تشكيل خصائص الصوت المحدد
من قبل فريق ويتل ".
نرى من خلال تصريحات العلماء واكتشافهم
أن الكون في مراحله المبكرة أي عندما كان في مرحلة الغاز الحار،
وعندما بدأت النجوم بالتشكل من هذا الغاز الكوني،
أصدر الكون صوتاً استمرّ حتى أصبح عمر الكون مليون سنة،
وقد أمكن تحديد مواصفات هذا الصوت واتضح بأنه هادئ ومطيع،
وبعد ذلك بدأت النجوم بالتشكل.
لقد وجدتُ في هذا الكشف الكوني الجديد
إجابة عن تساؤل شغلني لفترة طويلة في محاولة لفهم معنى قوله تعالى
عن الكون في بدايات خلقه:
{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا
قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
[ فصلت : 11 ] .
فقد قرأت تفاسير القرآن
ووجدتُ أكثرهم يؤكد بأن كلام السماء هنا هو كلام حقيقي.
فهذا هو الإمام القرطبي رحمه الله تعالى يقول في تفسير قوله تعالى:
{ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
[ فصلت : 11 ] .
[ وقال أكثر أهل العلم : بل خلق الله فيهما الكلام فتكلمتا كما أراد تعالى ]
(2)
ذبذبات كونية هادئة
ولكن هذه الحقيقة العلمية هل هي حقيقة فعلاً، أم أنها نظرية وتوقع؟
وكما نعلم لا يجوز لنا أبداً أن نقول في كتاب الله عز وجل
برأينا دون يقين وتثبّت.
لذلك فقد تطلّب هذا الأمر مني جولة واسعة في عالم الأخبار العلمية الجديدة
ووجدتُ بأن جميع وسائل الإعلام الغربية قد تناولت هذا الخبر،
وبالطبع لم يعارضه أحد لأنه مدعوم بالمنطق العلمي والعملي.
والذي يتأمل القوانين الرياضية التي أودعها الله تعالى في الدخان أو الغاز
يجد ومن خلال ما يسمى بهندسة ميكانيك السوائل
أن أي غاز عندما يتمدد ويكبر حجمه يصدر عن هذا التمدد موجات
قد تكون صوتية. وذلك بسبب التغير في كثافة الغاز وحركة جزيئاته
واحتكاكها ببعض مما يولد هذه الأمواج.
وهذا ما حدث فعلاً في بداية نشوء الكون عندما كان دخاناً،
فالتوسع والتمدد
أدى إلى احتكاك وتصادم مكونات هذا الحساء الكوني الحار،
وإطلاق هذه الأصوات التي تشبه حفيف الشجر.
حتى إن بعض العلماء قد رسموا خطاً بيانياً يمثل هذه الذبذبات الكونية (3)،
ويوضح المخطط البياني المرفق أن الذبذبات كانت غير عنيفة
بل أشبه بالفحيح.
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم
السماء تتكلم في بداية خلقها
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27034500%5fAEl3k0UAAA x9Ug4VYwAAAF6DvHE&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
لنتأمل هذا الاكتشاف الكوني الجديد عن كلام السماء في بداية الخلق
وكيف أصدر الكون ترددات صوتية هادئة!....
بدأت قصتي مع هذا البحث
عندما قرأت مقالة لأحد الكتّاب يهاجم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
هذا الكاتب لم يرُق له أن يكون كتاب الله معجزاً من الناحية الكونية
والعلمية. فهو يستغرب من أي حقيقة كونية يتحدث عنها القرآن
تكون بعيدة عن المنطق المألوف.
يقول هذا الكاتب:
إن كتّاب الإعجاز العلمي يفسرون الآيات
كما يحلوا لهم ويحمّلون النصوص القرآنية غير ما تحتمل
من الدلالات والمعاني والتأويل.
وسبحان الله!
وبعدما قرأت هذه المقالة، وكعادتي تحوّلتُ إلى بعض المواقع العلمية
لمتابعة أخبار الفضاء وجديد الاكتشافات، وبينما أقلب صفحات الإنترنت
ظهرت لي مقالة غريبة بعنوان "الكون الناشئ يتكلم" !!
وظننتُ بادئ الأمر أن هذا عنوان قصة من قصص الخيال العلمي
أو قصيدة شعر أو قصة قصيرة، ولكن وجدتُ
بأن هذا الخبر يبثه أحد أشهر مواقع الفضاء في العالمwww.space.com (http://www.space.com/)
وصاحب هذا الاكتشاف الجديد هو أحد علماء الفضاء
وهو البروفيسور مارك ويتل من جامعة فيرجينيا.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27034500%5fAEl3k0UAAA x9Ug4VYwAAAF6DvHE&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)
الكون في مراحله المبكرة عندما كان الغاز يتمدد ويتوسع ليشكل النجوم،
وقد كانت النتيجة أمواجاً صوتية هادئة.
لقد أثبت هذا العالم في بحثه
أن الكون عندما كان في مراحله الأولى أي في مرحلة الغاز والغبار
والحرارة العالية، أصدر موجات صوتية.
وقد ساعد على انتشار هذه الأمواج وجود الغاز الكثيف الذي يملأ الكون
والذي عمل كوسط مناسب لانتشار هذه الأصوات.
هذا الاكتشاف هو نتيجة لدراسة الإشعاع الميكرويفي لخلفية الكون
في مراحله الأولى بعد الانفجار الكبير.
وقلت من جديد: سبحان الله!
لماذا لا يُبدي صاحبنا كاتب الهجوم استغرابه لأمر كهذا؟
وهل يملك الكون لساناً وحنجرة ليتكلم بهما؟
وليت هذا الكاتب يعلم بأن القرآن تحدث بصراحة عن هذا الأمر!
بل سوف نرى أكثر من ذلك، فقد تحدث القرآن عن أشياء أكثر دقة
وبعبارات مباشرة وواضحة ولا تحتاج لتأويل،
سوف نأتي الآن بأقوال هؤلاء العلماء الماديين من أفواههم،
ونرى في كتاب الله تعالى حديثاً عنها، ليكون هذا إعجازاً كونياً مذهلاً؟
أمواج صوتية تُسمع من بدايات الكون
جاء في هذا الخبر العلمي الذي نشرته العديد من المجلات المتخصصة
والمواقع العلمية على لسان كاتب المقال وبالحرف الواحد (1) :
"The universe expanded rapidly after the Big Bang,
during a period called inflation. Later, it continued
to expand at a slower rate as it cooled enough for gas
to condense and form stars. All this time, density
variations contributed characteristics to the sound
that Whittle's team has determined."
" لقد توسّع الكون بسرعة بعد الانفجار الكبير، خلال فترة تدعى التضخم.
فيما بعد، تابع الكون توسُّعه بشكل أبطأ مما أدى إلى تبرد الغاز وتكثـفه
وتشكيله للنجوم. كل هذا الوقت،
ساهمت تغيرات الكثافة في تشكيل خصائص الصوت المحدد
من قبل فريق ويتل ".
نرى من خلال تصريحات العلماء واكتشافهم
أن الكون في مراحله المبكرة أي عندما كان في مرحلة الغاز الحار،
وعندما بدأت النجوم بالتشكل من هذا الغاز الكوني،
أصدر الكون صوتاً استمرّ حتى أصبح عمر الكون مليون سنة،
وقد أمكن تحديد مواصفات هذا الصوت واتضح بأنه هادئ ومطيع،
وبعد ذلك بدأت النجوم بالتشكل.
لقد وجدتُ في هذا الكشف الكوني الجديد
إجابة عن تساؤل شغلني لفترة طويلة في محاولة لفهم معنى قوله تعالى
عن الكون في بدايات خلقه:
{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا
قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
[ فصلت : 11 ] .
فقد قرأت تفاسير القرآن
ووجدتُ أكثرهم يؤكد بأن كلام السماء هنا هو كلام حقيقي.
فهذا هو الإمام القرطبي رحمه الله تعالى يقول في تفسير قوله تعالى:
{ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }
[ فصلت : 11 ] .
[ وقال أكثر أهل العلم : بل خلق الله فيهما الكلام فتكلمتا كما أراد تعالى ]
(2)
ذبذبات كونية هادئة
ولكن هذه الحقيقة العلمية هل هي حقيقة فعلاً، أم أنها نظرية وتوقع؟
وكما نعلم لا يجوز لنا أبداً أن نقول في كتاب الله عز وجل
برأينا دون يقين وتثبّت.
لذلك فقد تطلّب هذا الأمر مني جولة واسعة في عالم الأخبار العلمية الجديدة
ووجدتُ بأن جميع وسائل الإعلام الغربية قد تناولت هذا الخبر،
وبالطبع لم يعارضه أحد لأنه مدعوم بالمنطق العلمي والعملي.
والذي يتأمل القوانين الرياضية التي أودعها الله تعالى في الدخان أو الغاز
يجد ومن خلال ما يسمى بهندسة ميكانيك السوائل
أن أي غاز عندما يتمدد ويكبر حجمه يصدر عن هذا التمدد موجات
قد تكون صوتية. وذلك بسبب التغير في كثافة الغاز وحركة جزيئاته
واحتكاكها ببعض مما يولد هذه الأمواج.
وهذا ما حدث فعلاً في بداية نشوء الكون عندما كان دخاناً،
فالتوسع والتمدد
أدى إلى احتكاك وتصادم مكونات هذا الحساء الكوني الحار،
وإطلاق هذه الأصوات التي تشبه حفيف الشجر.
حتى إن بعض العلماء قد رسموا خطاً بيانياً يمثل هذه الذبذبات الكونية (3)،
ويوضح المخطط البياني المرفق أن الذبذبات كانت غير عنيفة
بل أشبه بالفحيح.