بنت الاسلام
08-18-2013, 12:10 AM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3300 / 52 11.10
( بَاب مَا جَاءَ فِي : اللُّقَطَةِ وَضَالَّةِ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ..
2 منه)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين
عَنْسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْه
قَالَ خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ فَوَجَدْتُ سَوْطًا
قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ فَالْتَقَطْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ قَالَا دَعْهُ فَقُلْتُ لَا أَدَعُهُ
تَأْكُلْهُ السِّبَاعُ لَآخُذَنَّهُ فَلَأَسْتَمْتِعَنَّ بِهِ فَقَدِمْتُ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ
ذَلِكَ وَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ
فَقَالَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْه
أَحْسَنْتَ وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُرَّةً فِيهَا
مِائَةُ دِينَارٍ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي
( عَرِّفْهَا حَوْلًا )
فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا فَمَا أَجِدُ مَنْ يَعْرِفُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهَا
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ )
فَعَرَّفْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهَا
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ )
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَحْصِ عِدَّتَهَا وَوِعَاءَهَا
وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا
فَأَخْبَرَكَ بِعِدَّتِهَا وَوِعَائِهَا وَوِكَائِهَا
فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا)
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْسُوَيْدٍ)
بِالتَّصْغِيرِ ( بْنِ غَفْلَةَ ) بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ أَبُو أُمَيَّةَ الْجُعْفِيُّ تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ مُخَضْرَمٌ
أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ فِي زَمَنِهِ رَجُلًا ، وَأَعْطَى الصَّدَقَةَ
فِي زَمَنِهِ وَلَمْ يَرَهُ عَلَى الصَّحِيحِ ، وَقِيلَ إِنَّهُ صَلَّى خَلْفَهُ وَلَمْ يَثْبُتْ
وَإِنَّمَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ حِينَ نَفَضُوا أَيْدِيَهُمْ مِنْ دَفْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثُمَّ شَهِدَ الْفُتُوحَ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ ثَمَانِينَ ، أَوْ بَعْدَهَا
( قَالَ خَرَجْتُ ) أَيْ : فِي غَزَاةٍ كَمَا فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ
( مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ ) بِضَمِّ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ
وَبَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ مُخَضْرَمٌ أَيْضًا
( وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ ) هُوَ الْبَاهِلِيُّ ، يُقَالُ لَهُ صُحْبَةٌ ، وَيُقَالُ لَهُ سَلْمَانُ الْخَيْلِ
لِخِبْرَتِهِ بِهَا ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى بَعْضِ الْمَغَازِي فِي فُتُوحِ الْعِرَاقِ
فِي عَهْدِ عُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهما
( قَالَا ) أَيْ : زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ
( دَعْهُ ) وفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ أَلْقِهِ
( تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ ) كَأَنَّهُ كَانَ مِنَ الْجِلْدِ
أَوْ مِثْلِهِ مِمَّا يَأْكُلُهُ السِّبَاعُ
( لَآخُذَنَّهُ فلَأَسْتَمْتِعَنَّ بِهِ ) وفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ : وَلَكِنْ إِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ
وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ - الملتقط -
) فَقَدِمْتُ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ) وفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَلَمَّا رَجَعْنَا حَجَجْنَا
فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَسَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ
( فَقَالَ أَحْسَنْتَ ) أَيْ : فِيمَا فَعَلْتَ
( وَقَالَ أَحْصِ ) أَمْرٌ مِنَ الْإِحْصَاءِ
( عِدَّتَهَا ) أَيْ : عَدَدَهَا
( وَوِعَاءَهَا ) الْوِعَاءُ بِكَسْرِ الْوَاوِ وَالْمَدِّ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الشَّيْءُ سَوَاءٌ
كَانَ مِنْ جِلْدٍ ، أَوْ خَزَفٍ ، أَوْ خَشَبٍ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ
( وَوِكَاءَهَا ) الْوِكَاءُ بِكَسْرِ الْوَاوِ وَالْمَدِّ الْخَيْطُ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ الصُّرَّةُ وَغَيْرُها
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَمُسْلِمٌ.
أنْتَهَى.
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27059019%5fAEl3k0UAAA x8Ug983QAAAH7lUWY&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3300 / 52 11.10
( بَاب مَا جَاءَ فِي : اللُّقَطَةِ وَضَالَّةِ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ..
2 منه)
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهم أجمعين
عَنْسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْه
قَالَ خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ فَوَجَدْتُ سَوْطًا
قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ فَالْتَقَطْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ قَالَا دَعْهُ فَقُلْتُ لَا أَدَعُهُ
تَأْكُلْهُ السِّبَاعُ لَآخُذَنَّهُ فَلَأَسْتَمْتِعَنَّ بِهِ فَقَدِمْتُ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ
ذَلِكَ وَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ
فَقَالَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْه
أَحْسَنْتَ وَجَدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُرَّةً فِيهَا
مِائَةُ دِينَارٍ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِهَا
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي
( عَرِّفْهَا حَوْلًا )
فَعَرَّفْتُهَا حَوْلًا فَمَا أَجِدُ مَنْ يَعْرِفُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهَا
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ )
فَعَرَّفْتُهَا ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهَا
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( عَرِّفْهَا حَوْلًا آخَرَ )
وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَحْصِ عِدَّتَهَا وَوِعَاءَهَا
وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا
فَأَخْبَرَكَ بِعِدَّتِهَا وَوِعَائِهَا وَوِكَائِهَا
فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا)
قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْسُوَيْدٍ)
بِالتَّصْغِيرِ ( بْنِ غَفْلَةَ ) بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ أَبُو أُمَيَّةَ الْجُعْفِيُّ تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ مُخَضْرَمٌ
أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ فِي زَمَنِهِ رَجُلًا ، وَأَعْطَى الصَّدَقَةَ
فِي زَمَنِهِ وَلَمْ يَرَهُ عَلَى الصَّحِيحِ ، وَقِيلَ إِنَّهُ صَلَّى خَلْفَهُ وَلَمْ يَثْبُتْ
وَإِنَّمَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ حِينَ نَفَضُوا أَيْدِيَهُمْ مِنْ دَفْنِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ثُمَّ شَهِدَ الْفُتُوحَ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ ثَمَانِينَ ، أَوْ بَعْدَهَا
( قَالَ خَرَجْتُ ) أَيْ : فِي غَزَاةٍ كَمَا فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ
( مَعَ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ ) بِضَمِّ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْوَاوِ
وَبَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ مُخَضْرَمٌ أَيْضًا
( وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ ) هُوَ الْبَاهِلِيُّ ، يُقَالُ لَهُ صُحْبَةٌ ، وَيُقَالُ لَهُ سَلْمَانُ الْخَيْلِ
لِخِبْرَتِهِ بِهَا ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى بَعْضِ الْمَغَازِي فِي فُتُوحِ الْعِرَاقِ
فِي عَهْدِ عُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهما
( قَالَا ) أَيْ : زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ
( دَعْهُ ) وفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ أَلْقِهِ
( تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ ) كَأَنَّهُ كَانَ مِنَ الْجِلْدِ
أَوْ مِثْلِهِ مِمَّا يَأْكُلُهُ السِّبَاعُ
( لَآخُذَنَّهُ فلَأَسْتَمْتِعَنَّ بِهِ ) وفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ : وَلَكِنْ إِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ
وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ - الملتقط -
) فَقَدِمْتُ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ) وفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَلَمَّا رَجَعْنَا حَجَجْنَا
فَمَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ فَسَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ
( فَقَالَ أَحْسَنْتَ ) أَيْ : فِيمَا فَعَلْتَ
( وَقَالَ أَحْصِ ) أَمْرٌ مِنَ الْإِحْصَاءِ
( عِدَّتَهَا ) أَيْ : عَدَدَهَا
( وَوِعَاءَهَا ) الْوِعَاءُ بِكَسْرِ الْوَاوِ وَالْمَدِّ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الشَّيْءُ سَوَاءٌ
كَانَ مِنْ جِلْدٍ ، أَوْ خَزَفٍ ، أَوْ خَشَبٍ ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ
( وَوِكَاءَهَا ) الْوِكَاءُ بِكَسْرِ الْوَاوِ وَالْمَدِّ الْخَيْطُ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ الصُّرَّةُ وَغَيْرُها
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ)
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَمُسْلِمٌ.
أنْتَهَى.
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27059019%5fAEl3k0UAAA x8Ug983QAAAH7lUWY&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail