بنت الاسلام
08-18-2013, 01:30 AM
الإبنة / هيفاء اليـــاس
الخمر أم الخبائث
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27084270%5fAEl3k0UAAA 21Ug9%2bOgAAAAY9H2s&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه،،
وبعد:فقد قال عثمان بن عفان رضي الله عنه:
اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنهكان رجل ممن خلا قبلكم تعبَّد فعلقته
امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها فقالتله: إنا ندعوك للشهادة فانطلق
مع جاريتها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونهحتى أفضى إلى امرأة
وضيئة عندها غلام وباطية خمر فقالت: إني والله مادعوتك للشهادة
ولكن دعوتك لتقع عليّ، أو تشرب كأسا من هذه الخمرة،
أو تقتلهذا الغلام، قال: فاسقني كأسا فسقته كأسا،
قال:زيديني، فلم يرم حتى وقععليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر؛
فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمانالخمر إلا ليوشك أن يُخرج أحدهما صاحبه.
فشرب الخمر في ديننا كبيرة من كبائر الذنوب وإثم من أعظم الآثام
و بالإضافةإلى أنه كبيرة من كبائر الذنوب فإنه ينحط بصاحبه إلى أسفل
دركات مساوئالأخلاق.
يقول الجاحظ :أكثر ما يجب على المتطلع إلى السمو تجنب السكر، لأن السكر
من الشراب يثيرالنفس الشهوانية ويقويها ويحملها على التهتك،
وارتكاب الفواحش والمجاهرةبها، وذلك أن الإنسان إنما يرتدع
عن القبائح بالعقل والتمييز، فإذا سكر عدمذلك الذي كان يردعه عن الفعل
القبيح، فلا يبالي أن يرتكب كل ما كان يتجنبفي صحوه، فأولى الأشياء
لمن طلب العفة هجر الشراب بالجملة، ويتجنب مجالسالمجاهرين
بالشراب والسكر والخلاعة، ولا يظنن أنه إذا حضر تلك المجالس
واقتصر على اليسير من الشراب لم يستضر به، فإن هذا غلط وذلك
أن من يحضرمجالس الشراب ليس تنقاد له نفسه إلى القناعة بيسير الشراب
بل إن حضر مجالسالشرب وكان في غاية العفة تاركاً للشرب متمتعاً
بالورع حملته شهوته علىالتشبه بأهل المجلس وتاقت نفسه إلى التهتك. ا. هـ.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27084270%5fAEl3k0UAAA 21Ug9%2bOgAAAAY9H2s&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
وانظر إلى هذا الصحابي الجليل العاقل الحازم حمزة بن عبدالمطلب رضي اللهعنه
حين شرب الخمر حتى سكر – قبل أن تحرم الخمر – فقد قام إلى ناقتين
لعليبن أبي طالب فقطع أسنمتها وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما،
وهذا في ذاتهعدوان لا يحل له، وما كان له أن يفعل لولا أنه شرب حتى سكر
ثم إنه ارتكبأعظم من هذا حين جاءه الرسول صلى الله عليه وسلم
يلومه فنظر حمزة إليه وإلىعليّ وقال: وهل أنتم إلا عبيد لأبي،
فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه سكران. وما كان لحمزة
أن يتكلم بمثل هذا لو لم يسكر.وقد حرم الله سبحانه وتعالى الخمر فقال:
}يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُوَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِفَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)
إِنَّمَا يُرِيدُالشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِيالْخَمْرِ
وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِالصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91){
المائدة.
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة، وكانخمرهم يؤمئذ الفضيخ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي:
( ألا وإن الخمر قد حرمت (
قال:
فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها فخرجت فهرقتها،
فجرت في سكك المدينة، فقال بعض القوم قد قتل قوم وهي في بطونهم
فأنزل الله:
} لَيْسَعَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَاطَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا
وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّاتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ{ (93)
المائدة.
الترهيب من شرب الخمر في السنة:
ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث التي ينهى
فيهاعن الخمر بل وصل الأمر إلى لعن من شربها.
فعن عبدالله بن عمر رضي اللهعنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها،
ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه )
رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن،
ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن )
متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من زنى وشرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع القميص من رأسه )
أخرجه الحاكم على شرط مسلم
الخمر أم الخبائث
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27084270%5fAEl3k0UAAA 21Ug9%2bOgAAAAY9H2s&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه،،
وبعد:فقد قال عثمان بن عفان رضي الله عنه:
اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنهكان رجل ممن خلا قبلكم تعبَّد فعلقته
امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها فقالتله: إنا ندعوك للشهادة فانطلق
مع جاريتها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونهحتى أفضى إلى امرأة
وضيئة عندها غلام وباطية خمر فقالت: إني والله مادعوتك للشهادة
ولكن دعوتك لتقع عليّ، أو تشرب كأسا من هذه الخمرة،
أو تقتلهذا الغلام، قال: فاسقني كأسا فسقته كأسا،
قال:زيديني، فلم يرم حتى وقععليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر؛
فإنها والله لا يجتمع الإيمان وإدمانالخمر إلا ليوشك أن يُخرج أحدهما صاحبه.
فشرب الخمر في ديننا كبيرة من كبائر الذنوب وإثم من أعظم الآثام
و بالإضافةإلى أنه كبيرة من كبائر الذنوب فإنه ينحط بصاحبه إلى أسفل
دركات مساوئالأخلاق.
يقول الجاحظ :أكثر ما يجب على المتطلع إلى السمو تجنب السكر، لأن السكر
من الشراب يثيرالنفس الشهوانية ويقويها ويحملها على التهتك،
وارتكاب الفواحش والمجاهرةبها، وذلك أن الإنسان إنما يرتدع
عن القبائح بالعقل والتمييز، فإذا سكر عدمذلك الذي كان يردعه عن الفعل
القبيح، فلا يبالي أن يرتكب كل ما كان يتجنبفي صحوه، فأولى الأشياء
لمن طلب العفة هجر الشراب بالجملة، ويتجنب مجالسالمجاهرين
بالشراب والسكر والخلاعة، ولا يظنن أنه إذا حضر تلك المجالس
واقتصر على اليسير من الشراب لم يستضر به، فإن هذا غلط وذلك
أن من يحضرمجالس الشراب ليس تنقاد له نفسه إلى القناعة بيسير الشراب
بل إن حضر مجالسالشرب وكان في غاية العفة تاركاً للشرب متمتعاً
بالورع حملته شهوته علىالتشبه بأهل المجلس وتاقت نفسه إلى التهتك. ا. هـ.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27084270%5fAEl3k0UAAA 21Ug9%2bOgAAAAY9H2s&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
وانظر إلى هذا الصحابي الجليل العاقل الحازم حمزة بن عبدالمطلب رضي اللهعنه
حين شرب الخمر حتى سكر – قبل أن تحرم الخمر – فقد قام إلى ناقتين
لعليبن أبي طالب فقطع أسنمتها وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما،
وهذا في ذاتهعدوان لا يحل له، وما كان له أن يفعل لولا أنه شرب حتى سكر
ثم إنه ارتكبأعظم من هذا حين جاءه الرسول صلى الله عليه وسلم
يلومه فنظر حمزة إليه وإلىعليّ وقال: وهل أنتم إلا عبيد لأبي،
فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلمأنه سكران. وما كان لحمزة
أن يتكلم بمثل هذا لو لم يسكر.وقد حرم الله سبحانه وتعالى الخمر فقال:
}يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُوَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِفَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90)
إِنَّمَا يُرِيدُالشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِيالْخَمْرِ
وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِالصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91){
المائدة.
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة، وكانخمرهم يؤمئذ الفضيخ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي:
( ألا وإن الخمر قد حرمت (
قال:
فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها فخرجت فهرقتها،
فجرت في سكك المدينة، فقال بعض القوم قد قتل قوم وهي في بطونهم
فأنزل الله:
} لَيْسَعَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَاطَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا
وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّاتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّالْمُحْسِنِينَ{ (93)
المائدة.
الترهيب من شرب الخمر في السنة:
ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث التي ينهى
فيهاعن الخمر بل وصل الأمر إلى لعن من شربها.
فعن عبدالله بن عمر رضي اللهعنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها،
ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه )
رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن،
ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن )
متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم:
( من زنى وشرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع القميص من رأسه )
أخرجه الحاكم على شرط مسلم