هيفولا
08-18-2013, 08:32 PM
الرجوع إلى الحق فضيلة
http://f1724.mail.vip.ir2.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25048351%5fAJAo5C4AAA cmUgjiVwAAAMPzpuA&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام
على خير الورى وسيد البشر محمد بن عبد الله الصادق الأمين،
صلى الله عليه وعلى آله الأطهار ما تعاقب الليل والنهار،
صلاة وسلاماً أبديين متعاقبين ما دامت السماوات والأرضين
فالإنسان بشر، يعتريه الخطأ والنسيان، والضعف والقوة، ويقع منه الخطأ
والمعصية، وليس ذلك عيبا، ولكن العيب هو التمادي فيه، أما إذا عرف
الحق ورجع إليه فهذه منقبة له
لحديث أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
( كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون )
رواه ابن ماجة والدارمي وحسنه الألباني
والمطالع لسير السلف الصالح رضي الله عنهم يجدهم ممن قلَّت
أخطاؤهم، ومع ذلك فهم أحق الناس بأن يكونوا ممن
قال الله تعالى فيهم:
}إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ {
الأعراف 201
هذه المبادرة إلى التوبة، وتلك المسارعة إلى الرجوع للحق، هي ولا شك
خير من التمادي في الباطل استجابة لأهواء النفوس، ونزعات الشياطين
وتكبراً عن الاعتراف بالخطأ لاسيما عند الخصومات.
اختلاف الطبائع عند كثير من الناس:
كثيراً ما تكون الطبائع التي لم تُهذّب سبباً من أسباب زلة القدم، والوقوع
في بعض الخصومات، والجدال، ومن المعلوم أن طبائع الناس وأخلاقهم
تختلف اختلافاً كبيراً بيِّناً، فمنهم السهل ومنهم الحزن، ومنهم المتواضع
ومنهم المتكبر، ومنهم سريع الغضب قريب الرجوع إلى الحق،
فهذه بهذه، ومنهم من يكون بطيء الغضب بطيء الفيئة فهذه بهذه.
لكن مما لا شك فيه أن خيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة، وشرهم سريع
الغضب بطيء الفيئة، الذي لا يكاد يقر بخطأ، أو يعترف بذنب،
فيبدي الأسف، أو يبادر بالاعتذار، فنفسه الأمارة بالسوء
قد غلبته وقهرته فلم تدع له مجالاً لسرعة الرجوع إلى الحق.
http://f1724.mail.vip.ir2.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25048351%5fAJAo5C4AAA cmUgjiVwAAAMPzpuA&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
أخي في الله:
اضبط عواطفك، وعد إلى الحق بسرعة، فحبل الخيرية بيدك
أيها المؤمن، وما عليك إلا أن تضبط عواطفك فلا تغضب ولا تسيء،
وإن لم تتمالك نفسك فلا يطل عليك الأمد، ويتراكم على قلبك الران،
وإنما تفيء إلى دائرة الحق بسرعة، وترجع إلى جادة الصواب على عجل.
ولم يخل مجتمع من المجتمعات من الخصومات والجدل، والنزاع مع خلق
الله عز وجل، قد يكون مع أهله وزوجته وأبنائه، أو مع جيرانه،
فعليه أن يلزم الحلم والصفح فإنهما صفتان عظيمتان،
وقد امتدح الله عز وجل العافين عن الناس
فقال:
} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {
آل عمران: 134
وقال:
}وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {
الشورى 40
وتعرض الأعمال يوميّ الاثنين والخميس فيغفر لكل مؤمن إلا المتخاصمين
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس،
فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء
فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا
أنظروا هذين حتى يصطلحا )
رواه مسلم
يتبع
http://f1724.mail.vip.ir2.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25048351%5fAJAo5C4AAA cmUgjiVwAAAMPzpuA&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام
على خير الورى وسيد البشر محمد بن عبد الله الصادق الأمين،
صلى الله عليه وعلى آله الأطهار ما تعاقب الليل والنهار،
صلاة وسلاماً أبديين متعاقبين ما دامت السماوات والأرضين
فالإنسان بشر، يعتريه الخطأ والنسيان، والضعف والقوة، ويقع منه الخطأ
والمعصية، وليس ذلك عيبا، ولكن العيب هو التمادي فيه، أما إذا عرف
الحق ورجع إليه فهذه منقبة له
لحديث أنس رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
( كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون )
رواه ابن ماجة والدارمي وحسنه الألباني
والمطالع لسير السلف الصالح رضي الله عنهم يجدهم ممن قلَّت
أخطاؤهم، ومع ذلك فهم أحق الناس بأن يكونوا ممن
قال الله تعالى فيهم:
}إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ {
الأعراف 201
هذه المبادرة إلى التوبة، وتلك المسارعة إلى الرجوع للحق، هي ولا شك
خير من التمادي في الباطل استجابة لأهواء النفوس، ونزعات الشياطين
وتكبراً عن الاعتراف بالخطأ لاسيما عند الخصومات.
اختلاف الطبائع عند كثير من الناس:
كثيراً ما تكون الطبائع التي لم تُهذّب سبباً من أسباب زلة القدم، والوقوع
في بعض الخصومات، والجدال، ومن المعلوم أن طبائع الناس وأخلاقهم
تختلف اختلافاً كبيراً بيِّناً، فمنهم السهل ومنهم الحزن، ومنهم المتواضع
ومنهم المتكبر، ومنهم سريع الغضب قريب الرجوع إلى الحق،
فهذه بهذه، ومنهم من يكون بطيء الغضب بطيء الفيئة فهذه بهذه.
لكن مما لا شك فيه أن خيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة، وشرهم سريع
الغضب بطيء الفيئة، الذي لا يكاد يقر بخطأ، أو يعترف بذنب،
فيبدي الأسف، أو يبادر بالاعتذار، فنفسه الأمارة بالسوء
قد غلبته وقهرته فلم تدع له مجالاً لسرعة الرجوع إلى الحق.
http://f1724.mail.vip.ir2.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f25048351%5fAJAo5C4AAA cmUgjiVwAAAMPzpuA&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
أخي في الله:
اضبط عواطفك، وعد إلى الحق بسرعة، فحبل الخيرية بيدك
أيها المؤمن، وما عليك إلا أن تضبط عواطفك فلا تغضب ولا تسيء،
وإن لم تتمالك نفسك فلا يطل عليك الأمد، ويتراكم على قلبك الران،
وإنما تفيء إلى دائرة الحق بسرعة، وترجع إلى جادة الصواب على عجل.
ولم يخل مجتمع من المجتمعات من الخصومات والجدل، والنزاع مع خلق
الله عز وجل، قد يكون مع أهله وزوجته وأبنائه، أو مع جيرانه،
فعليه أن يلزم الحلم والصفح فإنهما صفتان عظيمتان،
وقد امتدح الله عز وجل العافين عن الناس
فقال:
} الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {
آل عمران: 134
وقال:
}وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {
الشورى 40
وتعرض الأعمال يوميّ الاثنين والخميس فيغفر لكل مؤمن إلا المتخاصمين
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس،
فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء
فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا
أنظروا هذين حتى يصطلحا )
رواه مسلم
يتبع