تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ها هو رمضان مضى بنوره وعطره و خيره و طهره


بنت الاسلام
08-18-2013, 09:15 PM
الأخت/ المــلـــــكة نــــــــــــــــور


ها هو رمضان

قد مضى بنوره و عطره و خيره و طهره

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27097799%5fAEl3k0UAAA 0FUhDB6wAAAHKbO2c&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

كان النبي صلى الله عليه و سلم يهنئ أصحابه عند مجيئ رمضان ويبشرهم

ويقول لهم :

( أتاكم شهر رمضان, شهر مبارك, فرض الله عليكم صيامه,

تفتح فيه أبواب الجنة, وتغلق فيه أبواب الجحيم, وتغل فيه مردة الشياطين,

وفيه ليلة هي خير من ألف شهر, من حرم خيرها فقد حرم )

[أخرجه احمد والنسائى عن أبى هريرة وفى صحيح الجامع برقم :55 ]

فهنيئاً لكم رمضان

جاء رمضان بفرصة ذهبية ،

للوقوف مع النفس ومحاسبتها لتصحيح ما فات ، واستدراك ما هو آت ...

رمضان فرصة للتقوى

قال الله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

[ البقرة : 183 ]

تقوى الله تفتح لك أبواب الخير كلها .... تفتح لك محبة الله ....

{ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }

[ آل عمران : 76 ]

والتقوى صفة لأولياء الله....

{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)

الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ(63) }

{ سورة يونس : 62 – 63 ]

وهى علاج رائع لتفريج الكرب و تيسير الأمور ....

{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }

[ الطلاق : 2 ]

وأبشر بمحبة الله لك

قال صلى الله عليه وسلم

( إن الله يحب العبد التقى, الغني, الخفي )

[ رواه مسلم ]

أخي : لا تجعل أيام رمضان كأيامك العادية !

بل فلتجعلها غرة بيضاء في جبين أيام عمرك !

ولكن كيف اتقى الله .... وأكون من المتقين ؟!

1-أحرص علي أعمال سر بينك وبين الله لتنال منزلة التقوى

2- أترك المعاصي وتنزه عن بعض المباحات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين

حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس)

3-أكثر من الدعاء

النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :

( اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها )

4- أعفو وأصفح عن الناس .... ولا تقف على زلاتهم

قال طلق بن حبيب رحمه الله :

[ التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله

وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ]

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

[ التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل،

والإستعداد ليوم الرحيل ]

اللهم أجعلنا من المتقين