بنت الاسلام
08-19-2013, 08:10 PM
الأخت / أم لــــؤي
سكينة النفس المؤمنة أمام براكين الأنفعال (http://www.ataaalkhayer.com/)
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
ربّما يتظاهر المرء بالهدوء وفي أعماقه براكين من الانفعالات والغضب الذي يوشك أن ينفجر !
حين يتعرض الإنسان لشيء من الإثارة ، ثمّ يحافظ على هدوئه فهو
يتصف بالسيطرة على النفس أي أنه يملك نفسه عند الغضب .
أن يكون تعبيره عن انفعالاته ومشاعره متوازناً معتدلاً ، في حالة
الرضا والغضب، والحب والبغض ، والعداوة والصداقة .
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم :
( ليس الشَّديدُ بالصَّرْعةِ إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عند الغضبِ )
الراوي : أبو هريرة – المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2609
خلاصة حكم المحدث : صحيح
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
والهدوء الروحاني ليس استعلاء على الآخرين ولا فوقية ، ولا
استئثاراً بالخلق الأسمى ، وإنما هو سلوك يستلهم منه الآخرون
مواقفهم ، ويشجعهم على الاستجابة .
هدوء الكلمة واللغة ، وهدوء القلب ، وهدوء الملامح والقسمات
والجسد .
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
ليست الصلاة وحدها ولا الصيام أو الحج ، بل الحياة كلها هي
"معبد" يربي المسلم على الانضباط حتى مع النفس ،
وفي الحديث قال رجلٌ :
( قالوا يا رسول الله فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذي جيرانها
قال : هي في النار . قالوا : يا رسول الله !
فلانة تصلي المكتوبات ، وتصدق بالأثوار من الإقط ،
ولا تؤذي جيرانها . قال : هي في الجنة )
الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 2560
خلاصة حكم المحدث : صحيح
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
من الطبيعي أن تمر بالمرء حالات اندفاع وحالات ضعف ، والهدوء
يكمن في جزء من الثانية ما بين المثير الذي صنع الاستفزاز وما بين
الاستجابة ورد الفعل .
الصبرُ عند الصدمةِ الأولى :
( مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بامرأةٍ تبكي عند قبرٍ ،
فقال : اتَّقي اللهَ واصبري .
قالت : إليكَ عَنِّي ، فإنكَ لم تُصَبْ بمصيبتي ، ولم تعرفْهُ ،
فقيل لها : إنَّهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ،
فأتت باب النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلم تجد عندَهْ بوَّابِينَ ،
فقالت : لم أعرفْكَ ،
فقال : إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى .)
الراوي : أنس بن مالك – المحدث : البخاري –
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 1283
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
حين تتعامل مع أي استفزاز على أنّه " كاميرا خفية " وضعت
لتسجيل نوع استجابتك ، ثمّ تعرضها عليك وعلى الجمهور ، هنا
ستكون أكثر إحكاماً للنفس وسيطرة عليها ، ومعنى هذا أن أي إنسان
يدري أنّ السكينة والسيطرة على النفس هي فضيلة إنسانية ونبل
كبير ، وأنّ الطيش والانفعال السريع فعل مذموم .
حين يمر المرء بتجارب الحياة سيدرك أن من السهل أن يقول ومن
الصعب أن يعمل ويمتثل ..
سيكون مدافعاً بحرارة عن موقف انفعالي مرّ به ، لأنّه لا يجدر به أن
يستسلم أو يفوّت الأمر !
الذين حصلوا على قدر من الهدوء لم يدركوه خلال فترة يسيرة ،
ولكن عبر تراكم ممتد من المحاولات والفشل والخجل والتردد
والإحباط ، ومع كل المعوقات قرروا ألا تسقط الراية من أيديهم ،
وأن يكرروا المحاولة تلو الأخرى
مسترشدين بقول الحق عزّ وجل :
} وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{
(العنكبوت/ 69)
وألجموا أنفسهم عن البغي والعدوان والظلم متذكرين وصمة النفاق
لمن :
( إذا خاصَمَ فَجَرَ )
فهنا مواطن التقوى الصادقة ، وامتحان النفوس ،
وحين عبر الله تعالى بقول :
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى }
( الحجرات/ 3 )
كان ذلك في سورة الحجرات التي اشتملت على النهي عن رفع
الأصوات فوق صوت النبي ، والنهي عن ترديد الشائعات ، وعن
الوقوع في الأعراض ، وعن التعيير والتحقير، وعن السخرية ،
وعن سوء الظن ، وعن الاختلاف والتقاتل ، وعن العنصرية
والانتساب ..
وختمت بالآية الكريمة :
} قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا{
(الحجرات/ 14)
فالإيمان الحق هو ممارسة أخلاقية على أعلى المستويات ،
وانضباط في الحقوق والعلاقات .
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
النظرة الإيجابية للأشياء والحوادث من منطلق الإيمان بحكمة الخالق
الذي لا يقع شيء إلا بإذنه ؛ تعطي بعداً لقراءة النتائج البعيدة وحسن
الظن بالله ، والهدوء في معالجة المواقف الغامضة والجديدة مع
كمال الحرص على الإفادة من الفرص واقتناصها وحسن توظيفها ،
وتوقع الأفضل .
كل ما هنالك أن يقال :
أضف إلى العناوين الجميلة الموجودة لديك عنواناً اسمه "السكينة"،
تحاول استحضاره كلما ألمت بك مشكلة أو دهمتك نازلة ، أو واجهت
موقفاً مستفزاً أو مثيراً .
تذكر فوراً أنّ هذا الموقف " مصمم " خصيصاً لاختبار صبرك
وقدرتك على الانضباط ، نعم إنّه " القدر المقدور ".
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
فشكراً لك يا رب وحمداً على نعمائك وحسن تأديبك ،
وزدنا من فضلك ثواب الشاكرين .
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=11&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
سكينة النفس المؤمنة أمام براكين الأنفعال (http://www.ataaalkhayer.com/)
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
ربّما يتظاهر المرء بالهدوء وفي أعماقه براكين من الانفعالات والغضب الذي يوشك أن ينفجر !
حين يتعرض الإنسان لشيء من الإثارة ، ثمّ يحافظ على هدوئه فهو
يتصف بالسيطرة على النفس أي أنه يملك نفسه عند الغضب .
أن يكون تعبيره عن انفعالاته ومشاعره متوازناً معتدلاً ، في حالة
الرضا والغضب، والحب والبغض ، والعداوة والصداقة .
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم :
( ليس الشَّديدُ بالصَّرْعةِ إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عند الغضبِ )
الراوي : أبو هريرة – المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2609
خلاصة حكم المحدث : صحيح
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
والهدوء الروحاني ليس استعلاء على الآخرين ولا فوقية ، ولا
استئثاراً بالخلق الأسمى ، وإنما هو سلوك يستلهم منه الآخرون
مواقفهم ، ويشجعهم على الاستجابة .
هدوء الكلمة واللغة ، وهدوء القلب ، وهدوء الملامح والقسمات
والجسد .
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
ليست الصلاة وحدها ولا الصيام أو الحج ، بل الحياة كلها هي
"معبد" يربي المسلم على الانضباط حتى مع النفس ،
وفي الحديث قال رجلٌ :
( قالوا يا رسول الله فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذي جيرانها
قال : هي في النار . قالوا : يا رسول الله !
فلانة تصلي المكتوبات ، وتصدق بالأثوار من الإقط ،
ولا تؤذي جيرانها . قال : هي في الجنة )
الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 2560
خلاصة حكم المحدث : صحيح
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
من الطبيعي أن تمر بالمرء حالات اندفاع وحالات ضعف ، والهدوء
يكمن في جزء من الثانية ما بين المثير الذي صنع الاستفزاز وما بين
الاستجابة ورد الفعل .
الصبرُ عند الصدمةِ الأولى :
( مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بامرأةٍ تبكي عند قبرٍ ،
فقال : اتَّقي اللهَ واصبري .
قالت : إليكَ عَنِّي ، فإنكَ لم تُصَبْ بمصيبتي ، ولم تعرفْهُ ،
فقيل لها : إنَّهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ،
فأتت باب النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلم تجد عندَهْ بوَّابِينَ ،
فقالت : لم أعرفْكَ ،
فقال : إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى .)
الراوي : أنس بن مالك – المحدث : البخاري –
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 1283
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
حين تتعامل مع أي استفزاز على أنّه " كاميرا خفية " وضعت
لتسجيل نوع استجابتك ، ثمّ تعرضها عليك وعلى الجمهور ، هنا
ستكون أكثر إحكاماً للنفس وسيطرة عليها ، ومعنى هذا أن أي إنسان
يدري أنّ السكينة والسيطرة على النفس هي فضيلة إنسانية ونبل
كبير ، وأنّ الطيش والانفعال السريع فعل مذموم .
حين يمر المرء بتجارب الحياة سيدرك أن من السهل أن يقول ومن
الصعب أن يعمل ويمتثل ..
سيكون مدافعاً بحرارة عن موقف انفعالي مرّ به ، لأنّه لا يجدر به أن
يستسلم أو يفوّت الأمر !
الذين حصلوا على قدر من الهدوء لم يدركوه خلال فترة يسيرة ،
ولكن عبر تراكم ممتد من المحاولات والفشل والخجل والتردد
والإحباط ، ومع كل المعوقات قرروا ألا تسقط الراية من أيديهم ،
وأن يكرروا المحاولة تلو الأخرى
مسترشدين بقول الحق عزّ وجل :
} وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{
(العنكبوت/ 69)
وألجموا أنفسهم عن البغي والعدوان والظلم متذكرين وصمة النفاق
لمن :
( إذا خاصَمَ فَجَرَ )
فهنا مواطن التقوى الصادقة ، وامتحان النفوس ،
وحين عبر الله تعالى بقول :
{ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى }
( الحجرات/ 3 )
كان ذلك في سورة الحجرات التي اشتملت على النهي عن رفع
الأصوات فوق صوت النبي ، والنهي عن ترديد الشائعات ، وعن
الوقوع في الأعراض ، وعن التعيير والتحقير، وعن السخرية ،
وعن سوء الظن ، وعن الاختلاف والتقاتل ، وعن العنصرية
والانتساب ..
وختمت بالآية الكريمة :
} قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا{
(الحجرات/ 14)
فالإيمان الحق هو ممارسة أخلاقية على أعلى المستويات ،
وانضباط في الحقوق والعلاقات .
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
النظرة الإيجابية للأشياء والحوادث من منطلق الإيمان بحكمة الخالق
الذي لا يقع شيء إلا بإذنه ؛ تعطي بعداً لقراءة النتائج البعيدة وحسن
الظن بالله ، والهدوء في معالجة المواقف الغامضة والجديدة مع
كمال الحرص على الإفادة من الفرص واقتناصها وحسن توظيفها ،
وتوقع الأفضل .
كل ما هنالك أن يقال :
أضف إلى العناوين الجميلة الموجودة لديك عنواناً اسمه "السكينة"،
تحاول استحضاره كلما ألمت بك مشكلة أو دهمتك نازلة ، أو واجهت
موقفاً مستفزاً أو مثيراً .
تذكر فوراً أنّ هذا الموقف " مصمم " خصيصاً لاختبار صبرك
وقدرتك على الانضباط ، نعم إنّه " القدر المقدور ".
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)
فشكراً لك يا رب وحمداً على نعمائك وحسن تأديبك ،
وزدنا من فضلك ثواب الشاكرين .
http://us.f1623.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27163527%5fAG3uHkgAAB 7%2bUhIlxAAAAMHKQMo&pid=11&fid=Inbox&inline=1&appid=YahooMailNeoCL (http://www.ataaalkhayer.com/)