المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنة ثلاث من الهجرة


بنت الاسلام
08-22-2013, 06:23 PM
الأخ / مصطفى آل حمد


سنة ثلاث من الهجرة

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27254587%5fAEl3k0UAAA vFUhYIqAAAAFJNBJ0&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

سنة ثلاث من الهجرة في أولها كانت ‏:‏ غزوة نجد

ويقال لها ‏:‏ غزوة ذي أمر البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله

قال ابن إسحاق ‏:‏ فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم

من غزوة السويق أقام بالمدينة بقية ذي الحجة أو قريباً منها،

غزا نجداً يريد غطفان وهي ‏:‏ غزوة ذي أمر‏.‏

‏(‏ ج/ص‏ :‏ 4/3 )

قال ابن هشام‏ :‏ واستعمل على المدينة عثمان بن عفان‏.‏

قال ابن إسحاق‏ :‏ فأقام بنجد صفراً كله أو قريباً من ذلك،

ثم رجع ولم يلق كيداً‏.‏

وقال الواقدي ‏:‏ بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعاً

من غطفان من بني ثعلبة بن محارب تجمعوا بذي أمر يريدون حربه،

فخرج إليهم من المدينة يوم الخميس اثنتي عشرة

خلت من ربيع الأول سنة ثلاث‏.‏ واستعمل على المدينة عثمان بن عفان،

فغاب أحد عشر يوماً وكان معه أربعمائة وخمسون رجلاً،

وهربت منه الأعراب في رؤوس الجبال،

حتى بلغ ماء يقال له ذو أمر فعسكر به، وأصابهم مطر كثير،

فابتلت ثياب رسول الله صلى الله عليه وسلم،

فنزل تحت شجرة هناك ونشر ثيابه لتجف، وذلك بمرأى من المشركين‏.‏

واشتغل المشركون في شؤونهم، فبعث المشركون رجلاً شجاعاً منهم

يقال له : غورث بن الحارث، أو عثور بن الحارث

فقالوا ‏:‏ قد أمكنك الله من قتل محمد، فذهب ذلك الرجل ومعه سيف صقيل،

حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف مشهوراً،

فقال ‏:‏ يا محمد من يمنعك مني اليوم ‏؟‏

قال‏ :‏ الله، ودفع جبريل في صدره فوقع السيف من يده،

فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلمفقال‏:‏ من يمنعك مني‏؟‏قال ‏:‏ لا أحد،

وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله،

والله لا أكثر عليك جمعاً أبداً، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه،

فلما رجع إلى أصحابه فقالوا‏:‏ ويلك مالك ‏؟‏

فقال ‏:‏ نظرت إلى رجل طويل فدفع في صدري فوقعت لظهري،

فعرفت أنه ملك وشهدت أن محمداً رسول الله، والله لا أكثر عليه جمعاً،

وجعل يدعو قومه إلى الإسلام‏.‏ ‏(‏ ج/ص‏ :‏ 4/4 )

قال‏ : ونزل في ذلك قوله تعالى ‏:‏

‏ ‏{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْإِذْ هَمَّ قَوْمٌ

أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ‏ }

‏ ‏[ ‏المائدة‏ :‏ 11‏ ]‏

قال البيهقي ‏:‏ وسيأتي في غزوة ذات الرقاع قصة تشبه هذه فلعلهما قصتان‏.‏

قلت ‏:‏ إن كانت هذه محفوظة فهي غيرها قطعاً،

لأن ذلك الرجل اسمه غورث بن الحارث أيضاً، لم يسلم بل استمر على دينه،

ولم يكن عاهد النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يقاتله،

والله أعلم‏.‏

غزوة الفرع من بحران

قال ابن إسحاق‏ :‏ فأقام بالمدينة ربيعاً الأول كله، أو إلا قليلاً منه،

ثم غدا يريد قريشاً‏.‏

قال ابن هشام‏ :‏ واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم‏.‏

قال ابن إسحاق‏ :‏ حتى بلغ بحران، وهو معدن بالحجاز من ناحية الفرع‏.‏

وقال الواقدي ‏:‏ إنما كانت غيبته عليه السلام عن المدينة عشرة أيام،

فالله أعلم‏.‏

أخوكم في الله / مصطفى الحمد



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27254587%5fAEl3k0UAAA vFUhYIqAAAAFJNBJ0&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail