تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غدًا تشرق الشمس


بنت الاسلام
08-22-2013, 06:28 PM
الأخت / فاتوووو


غدًا تشرق الشمس

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27257249%5fAEl3k0UAAA sNUhYIsgAAAHq7DKE&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


ذكر «ونستون تشرشل» في كتابه «شماعة القدر» قصة عجيبة وقعت
للقائدالشهير «مونتغمري» وهو يغادر إنجلترا متوجهًا إلى إفريقيا لتولي
قيادةالجيش الثامن وبرُفقته في السيارة رئيس الأركان القائدُ «إسماي»
وكان«مونتغمري»يحدثه أثناء الطريق وبنوع من الإعجاب عن جندي
كانت له مغامراتجريئة وحيلٌ ، وكرَّس وقته وحياته لعمله,
وقضى سنوات طويلة في الدراسةوتطوير ملكاته الجسدية والعقلية،
ثم ابتسم له الحظ وتذوق طعم النجاح, وسنحتله الفرصة ليكون قائدًا
عظيمًا بعد أن أحرز النصر لجيشه وأصبح مشهورًاوقائدًا عالميًا،
ثم تغير الحظ فجأة وانقلبت حياته رأسًا على عقب، وهزمهزيمة قاضية
حطمته ودونت اسمه في قائمة القادة العسكريين الفاشلين.

استاء «إسماي» مما سمع فاعترض على «مونتغمري»
قائلًا: لكن الوضع يختلف ولايصلح أن نتعامل مع كل الأمور من منظور
سيئ، إننا نشكل جيشًا رائعًا فيالشرق الأوسط وما يحدث هناك لا يعني
أنك مقدم على كارثة.
عندها انتفض «مونتغمري» وجلس منتصبًا وصاح به ماذا ؟
ماذا تقصد ؟
إني كنت أتحدث عن روميللقد كان «مونتغمري» ذاهبًا لمواجهة واقع خطير,
ويتضح ذلك إذا علمنا أن«روميل»
لم يكن قد هُزم حتى تلك اللحظة في أية معركة من المعارك التيخاضها.أما الوضعُ في ساحة المعركة فكان كالتالي: كان الجيش البريطاني يواجه
الكثيرَ من المشكلات، وهُزم أكثر من مرة على يد «رومل» مما اضطره
للانسحابوالتقهقُرِ فأصاب الجيشَ الإحباطُ وانخفاضُ الروح المعنوية
إلى أن وصل«مونتغمري» فحقق النصر التاريخي في معركة العلمين,
وهزم القائد الألمانيالكبير «رومل».لقد كان «مونتغمري» يمتلك توجهًا ذهنيًا إيجابيًا وتفاؤلًا كبيرًا
كان أهم أسلحته في هذه المعركة الحاسمة في تاريخ البشرية.إن التفاؤل يعني الإصرارَ على التقدم دائمًا رغم المُعوقات ويعني الإصرارَ
على التحرر من المُقلِقات المُتوَهَّمَة والتعالي على الشعور بعدم الأمان
والإحباط, إنه الإصرار على الحفاظ على النظرة الإيجابية والتمسكُ بالأمل
بغض النظر عن صعوبة الظروف الخارجية.


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27257249%5fAEl3k0UAAA sNUhYIsgAAAHq7DKE&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
إن امتلاك الإنسان للتفاؤل والتوجه الذهني الإيجابي يجعل تفكيره أشبه
مايكون بفرشة ألوان يُمكنها أن تلون كل شيء في حياته بألوان مُبهِجة
مليئةٍبالحيوية وتصنع من الواقع الكئيب تحفةً فنية. فالمتفائلُ يذوق طعم
النصرقبل حدوثه والمتشائمُ يتجرع مرارة الهزيمة قبل وقوعها,
بل ربما يتجرع مرارةهزيمة لن تقع أصلًا.
إن الفارق بين العقبة والفرصة يكمن في الزاوية التي ننظر من خلالهاللأمور،
فالمتفائل يرى في كل مشكلة فرصة،
بينما المتشائم يرى في كل فرصةمشكلة.والحياة بطبيعتها تصيب كُلاًّ من المتفائل والمتشائم بنفس المآسي والآلام
, وتضع أمامهما نفسَ العقبات، ولكن المتفائل يواجهها بشكل أفضل
وينهض بسرعةمن أية هزيمة, ثم يبدأ الكرة من جديد، بينما المتشائم
يستسلم من أول مواجهةويسجن نفسه في بَوتقةِ اليأس والإِحباط
والتعاسة وتحطيم الذات والمشاعرالسلبية.إن أخطر ما يواجه أي إنسان أن يقوم بهزيمة نفسه بنفسه من خلال
تشبُّعهبتفكير سلبي متشائم، فلكل منا في هذه الحياة معركته الخاصة
والمشاكلوالتحديات وحتى الأعداء الذين يجب عليه أن ينتصر عليهم،
وأقوى وأكبر سلاحبعد الإيمان بالله هو امتلاك روح إيجابية متفائلة
بالنجاح والنصر ومليئةبالأمل المشرق.إننا يمكن أن نعرف إن كنا نمشي في طريق النجاح أم لا من خلال
المشكلات التينواجهها, لأن طريق النجاح دائمًا يكون صعودًا إلى
الأعلى, فإذا وجدالإنسان أنه يسير في طريق ليس فيه مشكلات
فهذا دليل على أن طريقه لا يؤديإلى شيء.لقد أثبت الكثير من الدراسات الحديثة حقيقة مُهمة, وهي أن امتلاك
التفاؤلأكثرُ أهمية في حياة الشخص من تعليمه وخبراته الخاصة وأمواله
وكل نجاحاتهالسابقة التي حققها، وهي بكل تأكيد أهم من مظهره
الخاص، والأمر الأكثرأهمية الذي أثبتته هذه الدراسات
أن التفاؤل صفة يمكن اكتسابُها.يقول الشاعر:
وإني لأرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظنّ ما الله صانعُ
ففي غزوة الأحزاب حين أحدقت بالمسلمين الأخطار من كل جانب،
كما قال تعالى:
}وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا {
الأحزاب:10
في تلك الظروف اعترضت حفر الخندق صخرةٌ شديدة عجز عنها
المسلمون, وهنايعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دروسًا في التفاؤل
بالغد المشرق، ضربالصخرة فانفلقت
فقال:
( الله أكبر، قصور الروم، ورب الكعبة )
ثم ضرب أخرىفوقعت فلقة
فقال:
( الله أكبر، أعطيت قصور فارس، ورب الكعبة )
وأما المنافقونفقالوا:
يعدنا محمد بكنوز قصور فارس والروم وأحدنا لا يأمن على خلائه.

وبعد أعوام قليلة صدق ما وعد الله ورسوله وكذب المنافقون
وفتحت قصور فارس والروم.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
جريدة المصريون
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27257249%5fAEl3k0UAAA sNUhYIsgAAAHq7DKE&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27257249%5fAEl3k0UAAA sNUhYIsgAAAHq7DKE&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27257249%5fAEl3k0UAAA sNUhYIsgAAAHq7DKE&pid=9&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27257249%5fAEl3k0UAAA sNUhYIsgAAAHq7DKE&pid=10&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail



مع الشكر / فاتوووو