بنت الاسلام
08-23-2013, 10:09 PM
الأخت / لولو العويس
برنامج عملي للارتـقاء بعد رمضـــــــــــان
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27302390%5fAEl3k0UAAA yrUhdYhgAAACPv2yw&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
أصدقاؤنا الكرام نقدم لكم مخططك اليومي بعد رمضان لتواصل طريقك
إلى الله لترتقي في درجات القرب و تجعل حياتك كلها رمضان
واعلم واعلمي
أن التزامك بهذا البرنامج والحرص على تطبيقه في حياتك
دليل على قبولك في مدرسة رمضان التي تخرجت منها بشهادة
""" التقوى """
1- ارفع منسوب مراقبتك لربك :
فالصيام كان تدريب عملي على استشعار مراقبة الله عز وجل
في كل الأوقات والأحوال
ومن ثم الوصول إلى مرتبة الإحسان التي بينها حديث جبريل
(..والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
فحافظ على هذا المنسوب من الضياع بازدياد حياءك من ربك وخشية له
وإقبالا عليه ومراقبة له في سرك وعلانيتك ولا تجعله أهون الناظرين إليك
بدوام علمك باطلاعه على ظاهرك وباطنك
2- ارفع مقامك عند الله:
كما قال أحد الصالحين:
"إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك، فانظر فيما أقامك"
فإن أقامك على الخير والصلاح والطاعة والبر والمعروف،منشغل باتباع
محابه لا باتباع ما تهواه نفسك .. فإن مقامك عنده عزيز ففي الحديث :
( من كان يريد أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده ..؟؟
فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه )
وإن كان غير ذلك فلا مقام يذكر لك عنده...
كيف ارفع مقامي عند ربي ؟؟؟
بالحرص على القيام بطاعات لم تكن قمت بها في رمضان أو زد مما كنت
تقوم به ، وألا يراك إلا ذاكرا له ..راض عنه.. شاكرا ..نافعا لغيرك محتمل آذاه
دافعا بالتي هي أحسن ابتغاء قربه ورضاه
فالله يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها له بأن يفتح له باباً
إلى حسنة أخرى؛ ليزيده قربا منه.
فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت،
وتؤتي ثمارها،وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة
التي كنا نعملها في رمضان ، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً.
وهذه هي الاستقامة
عن أبي عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي ، رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدا غيرك
قال :
( قل آمنت بالله ثم استقم )
والاستقامة هي :
أن تكون أقوالك وأعمالك ونواياك ومشاعر قلبك كلها لله ومستعينا على ذلك بالله
3- التوبة الصادقة وعدم الرجوع إلى الذنب:
فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران
قال يحي بن معاذ :
" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع
إلى المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود ,
وباب القبول في وجهه مسدود ".
ومن وفق للتوبة الصادقة وثبت على هجر المعصية بعد رمضان
فليبشر فذلك دليل قبول وجواز مرور.
فلنحذر معاصي اللسان وسوء الأخلاق وكبائر القلب من سوء الظن بالله
وبخلقه والكبر والعجب والرضا عن النفس والغضب والحقد
وكل ما ذكرناه سالفا في سلسلة الحجب العشر للقلب قبل شهر رمضان
4- الحرص على إتقان الفرائض و الزيادة من النوافل:
فاحرص على الخشوع في الصلاة والمسارعة في الاستجابة لنداء الرحمن
كلما سمعته، إضافة إلى مداومتك على النوافل من صلاة وصيام وصدقة
وأذكار وعدم تضييع أي نوع منها.
ومما يساعد على ذلك :
تجديد مشاعر الخوف في القلب فليتزود العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه
لآخرته ومن حياته لموته ومن شبابه لهرمه
5- الاستمرار في اتفاقية التصالح مع القرآن بعد رمضان
والخروج بذلك من زمرة المشتكي منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
لربه في قوله تعالى:
} وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا{
فاحرص على النجاة من هؤلاء وعلى خزان الحسنات والدرجات
الذي تناله من خلال هذه المصالحة فإذا كان عدد حروف القرآن حوالي
370 ألف حرف، فإن ختمة واحدة من القرآن تساوي ما يقارب أربعة
ملايين حسنة والله يضاعف لمن يشاء وإن الحسنات يُذهبن بالسيئات
فما بالك بأكثر من ختمة
6- التفكر في النعم الظاهرة والباطنة
قال الحسن البصري رحمه الله:
"تفكر ساعة خيرٌ من عبادة ليلة" ..
فنعمة التفكر ستجعلك تأكل الخبز بالرضا وتقابل التعب بالصبر
وتمزج المحن بالدعاء.
نعمة التفكر ستجعلك تقرأ بوضوح كل الرسائل التي يبعثها الله لك كل يوم
رسائل كنت تتسلمها ولا تفتحها، أو تفتحها ولا تقرأ ما فيها،
أو تقرؤها وتهملها ولا تستشعر ما فيها
فرسالة بلوغ رمضان والإعانة الربانية على الصيام وصالح العمال
وانتهاؤه بخير وسلام الخبز الدافئ رسالة، والماء البارد رسالة،
والنوم الهانئ رسالة، والعافية رسالة، عثراتك في الحياة رسالة
سقوطك رسالة، نجاحك رسالة، مرضك رسالة، كل نعمة رسالة..
قال تعالى:
{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }
الظاهرة : الإسلام والقرآن و حسن صورتك ونعم الدنيا
والباطنة : حسن الخلق و ما ستر عليك من سيئ عملك ولم يُعجل لك
بالعقاب ،ونعمة البلاء فظاهرها نقمة ولكن في باطنها وحقيقتها
والحكمة من ورائها نعم عديدة
فالجوع نعمة والألم نعمة!! فلولا نعمة الجوع لمِت وأنت تسير في الطريق
لأنك لن تبالي بحاجة جسمك إلى الطعام،و لولا نعمة الألم ما شعرت أنك
بحاجة إلى الطبيب
برنامج عملي للارتـقاء بعد رمضـــــــــــان
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27302390%5fAEl3k0UAAA yrUhdYhgAAACPv2yw&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
أصدقاؤنا الكرام نقدم لكم مخططك اليومي بعد رمضان لتواصل طريقك
إلى الله لترتقي في درجات القرب و تجعل حياتك كلها رمضان
واعلم واعلمي
أن التزامك بهذا البرنامج والحرص على تطبيقه في حياتك
دليل على قبولك في مدرسة رمضان التي تخرجت منها بشهادة
""" التقوى """
1- ارفع منسوب مراقبتك لربك :
فالصيام كان تدريب عملي على استشعار مراقبة الله عز وجل
في كل الأوقات والأحوال
ومن ثم الوصول إلى مرتبة الإحسان التي بينها حديث جبريل
(..والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
فحافظ على هذا المنسوب من الضياع بازدياد حياءك من ربك وخشية له
وإقبالا عليه ومراقبة له في سرك وعلانيتك ولا تجعله أهون الناظرين إليك
بدوام علمك باطلاعه على ظاهرك وباطنك
2- ارفع مقامك عند الله:
كما قال أحد الصالحين:
"إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك، فانظر فيما أقامك"
فإن أقامك على الخير والصلاح والطاعة والبر والمعروف،منشغل باتباع
محابه لا باتباع ما تهواه نفسك .. فإن مقامك عنده عزيز ففي الحديث :
( من كان يريد أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده ..؟؟
فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه )
وإن كان غير ذلك فلا مقام يذكر لك عنده...
كيف ارفع مقامي عند ربي ؟؟؟
بالحرص على القيام بطاعات لم تكن قمت بها في رمضان أو زد مما كنت
تقوم به ، وألا يراك إلا ذاكرا له ..راض عنه.. شاكرا ..نافعا لغيرك محتمل آذاه
دافعا بالتي هي أحسن ابتغاء قربه ورضاه
فالله يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها له بأن يفتح له باباً
إلى حسنة أخرى؛ ليزيده قربا منه.
فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت،
وتؤتي ثمارها،وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة
التي كنا نعملها في رمضان ، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً.
وهذه هي الاستقامة
عن أبي عمرو سفيان بن عبد الله الثقفي ، رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدا غيرك
قال :
( قل آمنت بالله ثم استقم )
والاستقامة هي :
أن تكون أقوالك وأعمالك ونواياك ومشاعر قلبك كلها لله ومستعينا على ذلك بالله
3- التوبة الصادقة وعدم الرجوع إلى الذنب:
فإن الرجوع إلى الذنب علامة مقت وخسران
قال يحي بن معاذ :
" من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود , وعزمه أن يرجع
إلى المعصية بعد الشهر ويعود , فصومه عليه مردود ,
وباب القبول في وجهه مسدود ".
ومن وفق للتوبة الصادقة وثبت على هجر المعصية بعد رمضان
فليبشر فذلك دليل قبول وجواز مرور.
فلنحذر معاصي اللسان وسوء الأخلاق وكبائر القلب من سوء الظن بالله
وبخلقه والكبر والعجب والرضا عن النفس والغضب والحقد
وكل ما ذكرناه سالفا في سلسلة الحجب العشر للقلب قبل شهر رمضان
4- الحرص على إتقان الفرائض و الزيادة من النوافل:
فاحرص على الخشوع في الصلاة والمسارعة في الاستجابة لنداء الرحمن
كلما سمعته، إضافة إلى مداومتك على النوافل من صلاة وصيام وصدقة
وأذكار وعدم تضييع أي نوع منها.
ومما يساعد على ذلك :
تجديد مشاعر الخوف في القلب فليتزود العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه
لآخرته ومن حياته لموته ومن شبابه لهرمه
5- الاستمرار في اتفاقية التصالح مع القرآن بعد رمضان
والخروج بذلك من زمرة المشتكي منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
لربه في قوله تعالى:
} وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا{
فاحرص على النجاة من هؤلاء وعلى خزان الحسنات والدرجات
الذي تناله من خلال هذه المصالحة فإذا كان عدد حروف القرآن حوالي
370 ألف حرف، فإن ختمة واحدة من القرآن تساوي ما يقارب أربعة
ملايين حسنة والله يضاعف لمن يشاء وإن الحسنات يُذهبن بالسيئات
فما بالك بأكثر من ختمة
6- التفكر في النعم الظاهرة والباطنة
قال الحسن البصري رحمه الله:
"تفكر ساعة خيرٌ من عبادة ليلة" ..
فنعمة التفكر ستجعلك تأكل الخبز بالرضا وتقابل التعب بالصبر
وتمزج المحن بالدعاء.
نعمة التفكر ستجعلك تقرأ بوضوح كل الرسائل التي يبعثها الله لك كل يوم
رسائل كنت تتسلمها ولا تفتحها، أو تفتحها ولا تقرأ ما فيها،
أو تقرؤها وتهملها ولا تستشعر ما فيها
فرسالة بلوغ رمضان والإعانة الربانية على الصيام وصالح العمال
وانتهاؤه بخير وسلام الخبز الدافئ رسالة، والماء البارد رسالة،
والنوم الهانئ رسالة، والعافية رسالة، عثراتك في الحياة رسالة
سقوطك رسالة، نجاحك رسالة، مرضك رسالة، كل نعمة رسالة..
قال تعالى:
{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }
الظاهرة : الإسلام والقرآن و حسن صورتك ونعم الدنيا
والباطنة : حسن الخلق و ما ستر عليك من سيئ عملك ولم يُعجل لك
بالعقاب ،ونعمة البلاء فظاهرها نقمة ولكن في باطنها وحقيقتها
والحكمة من ورائها نعم عديدة
فالجوع نعمة والألم نعمة!! فلولا نعمة الجوع لمِت وأنت تسير في الطريق
لأنك لن تبالي بحاجة جسمك إلى الطعام،و لولا نعمة الألم ما شعرت أنك
بحاجة إلى الطبيب