تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عواقب ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ( 3 - 3 )


بنت الاسلام
08-27-2013, 05:25 PM
الأخ / محمد الخواص

عواقب ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
( 3 - 3 )
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27429159%5fADQbDUwAAB SRUhtlkgAAAFKLt3E&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

مقدمة:
الحمد لله الذي كان بعباده خبيراً بصيرا، والصلاة والسلام على من أرسله الله
بالحق بشيراً ونذيرا، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا.. نبينا محمد وآله وصحبه
والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين..وسلم تسليماً كثيرا..

أما بعد:

ذكرنا في المبحثين الأول والثاني
(فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والآثار المترتبة على ذلك)
وفي هذا المبحث سنتطرق إلى عواقب ترك هذه الفريضة،
فكما عرفنا سابقاً الآثار والفوائد التي تجنيها الأمة عند قيامها بفريضة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنه بتركها لهذه الشعيرة العظيمة
تظهر الكثير من العواقب الوخيمة، والأضرار الجسيمة في حياة الأمة
سواء أكان ذلك على مستوى الأفراد أم المجتمعات، هذه العواقب منها
ما يكون في الدنيا ومنها ما يكون في الآخرة

وسوف نذكر في هذا المطلب بعضاً من هذه العواقب في النقاط التالية:

تاسعاً: ظهور الفساد في جميع جوانب الحياة
(الديني، الاجتماعي، الأخلاقي، السياسي، الاقتصادي، الصحي، الإعلامي):

أ- الفساد في الجانب الديني:
في هذا الجانب يظهر الشرك والبدع وكل مظاهر الخرافات والأوهام
وتتزعزع عقائد الناس ويضعف إيمانهم بالله تعالى وباليوم الآخر
وتتضاءل صلتهم بالله تعالى، ويقل الوازع الديني في قلوبهم،
ويكثر الجهل بالدين، ويندرس العلم، وتتزين المعصية في صدور الناس
لعدم وجود من يقبح الفعل وينكره أمام العصاة، بل قد يصبح الحق باطلاً
والباطل حقاً، والمعروف منكراً والمنكر معروفاً، ويتخذ الناس رؤساء
جهالاً يفتونهم بحسب هواهم وأمزجتهم، فيعيش الناس في حالة
من الضلال والعمى والحيرة، وتظهر عليهم مظاهر الضياع والتخبط،
ويقعون في شباك الشبهات التي يبثها أعداء الله، ويغرقون أمام الشهوات
التي يسعى لنشرها أهل الفجور، ويطبع على القلوب التي تتقبل لهذه الفتن
كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم
من حديث حذيفة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت
فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير
على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات
والأرض والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا
ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه ) (48).

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
"أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم
ثم الجهاد بقلوبكم فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر
نكس فجعل أعلاه أسفله" (49)

ولما سئل حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه عن ميت الأحياء قال:
"الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه" (50).

وهذا من أعظم العقوبات أن يُطبع على القلب فلا يميز بين المعروف والمنكر
بل يصبح تبعاً لهواه، فكثرة الرؤية للمنكرات قد تقوم مقام ارتكابها
في سلب القلب نور التمييز والإنكار؛ لأن المنكرات إذا كثر على القلب ورودها
وتكرر في العين شهودها، ذهبت عظمتها من القلوب شيئا فشيئًا،
إلى أن يراها الإنسان فلا تخطر بباله أنها منكرات، ولا يميز بفكره أنها
معاصي؛ لما أحدث تكرارها من تألف القلب لها،(51)

وكما قيل في المثل:
"إذا كثر الإمساس قلّ الإحساس"(52).

ب- الفساد في الجانب الاجتماعي:
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى انتشار الظلم
واستفحاله بين أفراد المجتمع، فتؤكل الأموال بالباطل، ويُستهان بالحقوق
وتضيع الأمانات، وتكثر الخيانات، وتنتهك الأعراض، وتتدابر الوجوه،
وتتنافر القلوب، وينتشر الحقد والحسد(53)
فتضعف العلاقات الاجتماعية، وتتفكك الروابط بينهم، فيتطاول القوي
على الضعيف، ويظهر العدوان والاضطهاد والاستبداد والاستغلال،
لعدم وجود الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، فتكثر المعاصي
التي من عواقبها الخلاف والشقاق بين المسلمين، والتنافر بين قلوبهم
كما أخبرنا بذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم
فعن ابن عمر
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:

( والذي نفس محمد بيده ما تواد اثنان ففرق بينهما
إلا بذنب يحدثه أحدهما ) (54)،

وهذا ما نراه ونلمسه اليوم في كثير من المجتمعات التي انعدم فيها
الإخاء والتعاون والتآزر والتكاتف والتناصر، فهُدد الناس في أرواحهم
وأعراضهم وأموالهم ونفوسهم، حتى أصبحوا يعيشون حياة الضنك
والبؤس والشقاء بسبب بعدهم عن منهج الله تعالى القائل:

}وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً{
[طه: 124].

ج- الفساد في الجانب الأخلاقي:
إن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى انتشار الرذائل
وتقلص الفضائل، فتتسع جوانب الشر، وتظهر الفواحش علناً،
ويعم الانحلال الأخلاقي، ويحقر أصحاب الفضل والصلاح، وتضعف شوكتهم
فيصعب عليهم عند ذلك مقاومة المنكرات لكثرتها، ويتفكك كيان الأسرة
التي هي نقطة البدء في إصلاح الجيل الناشئ، وتنعدم المروءة بين أفراد
المجتمع فلا ينظرون إلى المنكر أنه منكر، ويغتر الناس بالمعصية
وتتزين في قلوبهم لعدم إنكار أهل الدين والعلم لها، فيظن بعض الجاهلين
أنها ليست بمعصية

قال الشيخ السعدي:
"السكوت على معصية العاصين، ربما تزينت المعصية في صدور الناس
واقتدى بعضهم ببعض، فالإنسان مولع بالاقتداء بأضرابه وبني جنسه" (55).

فعند ذلك تنبذ في المجتمع الأخلاق الحسنة، وتفقد القيم والمبادئ،
ويعيش المجتمع بأخلاق غير أخلاق الإسلام، ويتربى الناس
على أخلاق مستوردة ممن لا خلاق لهم ولا دين.

بنت الاسلام
08-27-2013, 05:25 PM
د- الفساد في الجانب السياسي:
من عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجال السياسي
وصول المنحرفين والمفسدين إلى المراكز الحساسة في السلطة السياسية
فيسوس المسلمين أهلُ الشر والفساد في الأرض، فيحكمون بغير شرع الله تعالى
وتعطل الحدود الشرعية، ويستبد الحاكم، ويوقع رعيته بالمشقة والعنت،
وتسوء العلاقة بينه وبين رعيته، ويُوطد لمبدأ الاستسلام والانجرار وراء
القوانين الوضعية التي تتصادم مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ومن جانب آخر
فإن التخلي عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى ظهور
أنواع كثيرة من المنكرات منها الغش في البيع والشراء ونقص المكيال
والميزان الذي يكون عقوبته جور السلطان
كما جاء من حديث عبد الله بن عمر
قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:

( يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن
لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا
المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم
ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم
لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم
عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في بأيديهم وما لم تحكم أئمتهم
بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) (56).

هـ- الفساد في الجانب الاقتصادي:
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى عواقب وخيمة
في الجانب الاقتصادي، وذلك بتسلط الأشرار على زمام الأمور في هذا الجانب
فتنشأ عن ذلك السياسات الاقتصادية الخاطئة التي تقوم على الإفقار والتجويع
بأخذ القروض الكبيرة التي تنهك كاهل البلد، ولتسديدها يتم فرض
الضرائب الباهظة على السلع الأساسية التي لا يستغني عنها أي فرد
في المجتمع، فتوقع العباد بالمشقة واللهث ليل نهار وراء لقمة العيش
التي لا تكاد تسد الرمق في بعض الأسر التي وقعت ضحية لهذا النوع من الفساد
وعند ذلك يفقد التوازن في اقتصاد الأمة بسبب عبث السفهاء بالأموال العامة
وصرفها في غير مصارفها، بل واحتكار الاستثمار في فئة قليلة من الناس
ويؤدي ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كذلك إلى محاربة
الشركات والجهات التي تريد النهوض باقتصاد الأمة، ويُضَيّق
على المحتسبين من أهل الاختصاص في هذا الجانب، وتنعدم الرقابة
الشرعية على البنوك التي تريد أن تتعامل بالربا،
وهي لا تعلم أنها تفتح على نفسها حرباً مع الله القائل:

}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ *
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ
رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {
[البقرة: 279،278].

و- الفساد في الجانب الصحي:
ومن عواقب ترك لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فساد الجانب الصحي
في حياة الناس، فلا تقوم المستشفيات والمراكز الصحية بأداء واجبها
بالشكل المطلوب، ويصبح هدفها الأول هو جمع الأموال من المرضى
ويفرط أهل الاختصاص في هذا الشأن بواجبهم أمام خالقهم،
ويروج المفسدون للأدوية الفاسدة، وتحتكر بعض العقارات الطبية
لغرض بيعها بمبالغ باهظة، ويتطبب من ليس بطبيب،
وينتحل هذه المهنة من ليس أهلاً لها، وتفتح المراكز العلاجية دون رقابة
من أهل الاختصاص، ويسمح للجهات الأجنبية بفتح مراكز مشبوهة
تحت مسمى (العلاج بالمساج) الذي هو في الحقيقة دعوة إلى الرذيلة
والفاحشة كما هو حاصل في بعض الدول الإسلامية
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ومن جانب آخر
فإن بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستفحل الشر والرذيلة
وتظهر الفاحشة، ويجاهر أهل المعاصي بمعاصيهم وفجورهم،
وعند ذلك تظهر الأمراض والأوبئة عقوبة من الله عز وجل
وهذا ما حذر منه رسولنا صلى الله عليه وسلم وتنبأ به
فعن عبد الله بن عمر قال
أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:

( يامعشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن )

وذكر منها:

( لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون
والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا) (57).

وكم هي الأمراض والأوباء والأوجاع التي ظهرت في عصرنا مما
لم يعرفه أسلافنا الذين مضوا، هذه الأمراض الخطيرة كالزهري والسيلان
والهيربس والإيدز وغير ذلك كثير، بسب انتشار الفواحش
وظهور الانحلال الخلقي في المجتمعات
ويرجع السبب الأصلي
في ذلك إلى ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ي- الفساد في الجانب الإعلامي:
كما أن للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دوراً كبيراً في إيجاد الإعلام الهادف
فعلى العكس من ذلك يكون من عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ظهور الإعلام الفاسد، الذي يدمر ولا يعمر، ويهدم ولا يبني، ويفسد
ولا يصلح، ويفرق ولا يوفق، هذا الإعلام الذي يزيف الحقائق،
ويقلب الوقائع بحسب أهواء وأمزجة أهل الفجور والشر، ليكون معول
هدم في الأفراد والمجتمعات، ويسعى لتحقيق الأهداف الخبيثة
التي رسمها أعداء الأمة، ويأتي بالكذبة التي تبلغ الآفاق في لحظات.
هذا النوع من الإعلام هو ما نراه ونلمسه اليوم من وسائل إعلامية متعددة
صوبَت سهامها الخبيثة لهجمة شرسة على هذه الأمة من أجل
هدم أخلاقها، وسلخها من عقيدتها، وتغيير ثوابتها، هذا الإعلام الفاسد
الذي يبث الشبهات حول الإسلام، وينال من علماء الأمة ويحقر
من شأنهم، ويزعزع العلاقة بين أفراد المجتمع، ويفكك كيان الأسر،
ويجمع أنواع الشر من جميع أقطار الأرض، ليمطرهم بتلك المناظر المخزية
والصور العارية والمسلسلات الفاضحة، بل ويعترض على أوامر الله
وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، فالسكوت عن قول كلمة الحق
والتخلي عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا المجال
هو الذي جَرَّأ أهل الفجور من التطاول على كتاب الله تعالى،
والتطاول على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتصدر أهل الأهواء للإفتاء
في مسائل الدين، والتقول على الله بغير علم، فكيف يمكن لجيل أن ينهض
أو يرتقي وقد أصبح أسيراً لهذا النوع من الإعلام الفاسد
الذي أفسد جميع مجالات الحياة.

خاتمة:
وبعد أن عرفنا بعض العواقب التي تجنيها الأمة من تخليها عن واجبها
الشرعي من القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،علنا نكون
قد أدركنا شيئاً من حكمة الشارع بفرض هذه الفريضة العظيمة
وإيجابها على عباده، فبترك الأمة لهذه الشعيرة تظهر الذنوب والمعاصي
وتنتشر جميع أنواع المنكرات، ويستعلي أهل الشر والفساد ويسيطر
الأشرار على مقاليد الأُُمور، وينتفي وصف الخيرية عن الأمة
وتهزم أمام أعداءها
وتتسبب في لعنة الله لها، فعند ذلك تنزل العقوبات العامة التي تعم
الصالح والطالح، وتفسد حياة الأمة بجميع جوانبها الدينية، والاجتماعية،
والأخلاقية والسياسية، الاقتصادية، والصحية، والإعلامية، وإذا لجأت إلى
ربها بالدعاء فأنى لها أن يستجيب لدعائها،
وقد تخلت عن الاستجابة لدينه، فتكون بذلك قد جنت على نفسها
الخسران في الدنيا والآخرة..

هذا ما تيسر جمعه من عواقب ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهو المبحث الثالث والأخير من البحث الذي جمعنا فيه الفضائل
والآثار والعواقب والذي كان بعنوان:
(حكمة الشارع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
فما أصبت من ذلك فمن فضل الله ومنته
وما أخطأت فيه فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله من ذلك.

ونسأل الله عز وجل أن ينفع به، وأن يجعل ذلك خالصاً لوجهه الكريم
والحمد لله رب العالمين.

إعداد: رياض عيدروس عبد الله
28/ 4/ 1431هـ- 12/ 4/ 2010م
مراجعة: د/ قسطاس إبراهيم النعيمي
________________________
المصادر
(48) صحيح مسلم،1/ 349.
(49) إحياء علوم الدين،2/ 311.
(50) شعب الإيمان للبيهقي،6/ 96، برقم: 7590.
(51) انظر تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين
من أعمال الهالكين، للإمام ابن النحاس، ص86.
(52) انظر القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر،1/ 69.
(53) أنظر كتاب الرائد، دروس في التربية والدعوة،
لفضيلة الشيخ مازن بن عبد الكريم الفريح، 3/ 131، بتصرف.
(54) أخرجه أحمد في المسند، 11/ 139، برقم: 5103،
انظر السلسلة الصحيحة،2/ 136، 637.
(55) تفسير السعدي، 1/ 240.
(56) أخرجه ابن ماجه،2/ 1332، برقم: 4019،
انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 8، حديث رقم:.106
(57) أخرجه ابن ماجه،2/ 1332، برقم: 4019،
انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 8، حديث رقم: 106.
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27429159%5fADQbDUwAAB SRUhtlkgAAAFKLt3E&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail