بنت الاسلام
08-29-2013, 12:49 AM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3311 / 63 22.10
(بَاب من الْمُزَارَعَةِ .. 1 منه )
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ
أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ
عَنْ طَاوُسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لَمْ يُحَرِّمْ الْمُزَارَعَةَ وَلَكِنْ أَمَرَ أَنْ يَرْفُقَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ)
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَحَدِيثُ رَافِعٍ فِيهِ اضْطِرَابٌ
يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ عُمُومَتِهِ وَيُرْوَى عَنْهُ
َنْ ظُهَيْرِ بْنِ رَافِعٍ وَهُوَ أَحَدُ عُمُومَتِهِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْهُ
عَلَى رِوَايَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَفِي الْبَاب عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَجَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا
الشــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( لَمْ يُحَرِّمِ الْمُزَارَعَةَ إِلَخْ )
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ فِي حَدِيثِ النَّهْيِ عَنِ الْمُزَارَعَةِ لَيْسَ لِلتَّحْرِيمِ ، بَلْ لِلتَّنْزِيهِ كَمَا تَقَدَّمَ
ويَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَغَيْرُه عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ :
قُلْتُ لُطَاوُسٍ لَوْ تَرَكْتَ الْمُخَابَرَةَ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَهَى عَنْهَا . فَقَالَ : إِنَّ أَعْلَمَهُمْ- يَعْنِي : ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
أَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا
وقَالَ لَأَنْ يَمْنَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا خَرَاجًا مَعْلُومًا
لَكِنْ أَمَرَ أَنْ يَرْفُقَ مِنَ الرِّفْقِ ، وَهُوَ اللُّطْفُ مِنْ بَابِ نَصَرَ
قَالَ فِي الصُّرَاحِ : رَفِقَ بِالْكَسْرِ نرمي كَردن ضِدُّ الْعُنْفِ صُلْبَتُهُ بِالْبَاءِ . انْتَهَى
وقَالَ فِي الْقَامُوسِ : الرِّفْقُ بِالْكَسْرِ مَا اسْتُعِينَ بِهِ رَفِقَ بِهِ وَعَلَيْهِ مُثَلَّثَةٌ
رِفْقًا وَمَرْفِقًا كَمَجْلِسٍ وَمَقْعَدٍ وَمِنْبَرٍ . انْتَهَى
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ بِلَفْظٍ آخَرَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ
قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ)
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ :
قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَا وَاللَّهِ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ مِنْهُ ،
إِنَّمَا أَتَى رَجُلَانِ قَدِ اقْتَتَلَا فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنْ كَانَ هَذَا شَأْنُكُمْ فَلَا تُكْرُوا
طَرِيقَ الْمَزَارِعِ ، فَسَمِعَ رَافِعٌ قَوْلَهُ : لَا تُكْرُوا الْمَزَارِعَ
وهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3311 / 63 22.10
(بَاب من الْمُزَارَعَةِ .. 1 منه )
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ
أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ
عَنْ طَاوُسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لَمْ يُحَرِّمْ الْمُزَارَعَةَ وَلَكِنْ أَمَرَ أَنْ يَرْفُقَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ)
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَحَدِيثُ رَافِعٍ فِيهِ اضْطِرَابٌ
يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنْ عُمُومَتِهِ وَيُرْوَى عَنْهُ
َنْ ظُهَيْرِ بْنِ رَافِعٍ وَهُوَ أَحَدُ عُمُومَتِهِ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْهُ
عَلَى رِوَايَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ وَفِي الْبَاب عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَجَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمَا
الشــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( لَمْ يُحَرِّمِ الْمُزَارَعَةَ إِلَخْ )
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ فِي حَدِيثِ النَّهْيِ عَنِ الْمُزَارَعَةِ لَيْسَ لِلتَّحْرِيمِ ، بَلْ لِلتَّنْزِيهِ كَمَا تَقَدَّمَ
ويَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَيْضًا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، وَغَيْرُه عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ :
قُلْتُ لُطَاوُسٍ لَوْ تَرَكْتَ الْمُخَابَرَةَ فَإِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَهَى عَنْهَا . فَقَالَ : إِنَّ أَعْلَمَهُمْ- يَعْنِي : ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُما
أَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا
وقَالَ لَأَنْ يَمْنَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا خَرَاجًا مَعْلُومًا
لَكِنْ أَمَرَ أَنْ يَرْفُقَ مِنَ الرِّفْقِ ، وَهُوَ اللُّطْفُ مِنْ بَابِ نَصَرَ
قَالَ فِي الصُّرَاحِ : رَفِقَ بِالْكَسْرِ نرمي كَردن ضِدُّ الْعُنْفِ صُلْبَتُهُ بِالْبَاءِ . انْتَهَى
وقَالَ فِي الْقَامُوسِ : الرِّفْقُ بِالْكَسْرِ مَا اسْتُعِينَ بِهِ رَفِقَ بِهِ وَعَلَيْهِ مُثَلَّثَةٌ
رِفْقًا وَمَرْفِقًا كَمَجْلِسٍ وَمَقْعَدٍ وَمِنْبَرٍ . انْتَهَى
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ بِلَفْظٍ آخَرَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ
قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ)
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ :
قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ أَنَا وَاللَّهِ أَعْلَمُ بِالْحَدِيثِ مِنْهُ ،
إِنَّمَا أَتَى رَجُلَانِ قَدِ اقْتَتَلَا فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنْ كَانَ هَذَا شَأْنُكُمْ فَلَا تُكْرُوا
طَرِيقَ الْمَزَارِعِ ، فَسَمِعَ رَافِعٌ قَوْلَهُ : لَا تُكْرُوا الْمَزَارِعَ
وهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ