المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقنا الإسلامية 206 / 23.10.1434


بنت الاسلام
08-30-2013, 01:54 PM
206 الحلقة 02 من الجزء الخامس عشر

الرحمــة
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27528206%5fAEoaDUwAAA 5LUh9HgAAAAPlShJQ&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
الفرق بين الرَّحْمَة والرَّأفة

قال ابن عاشور:

[ والرَّأفة: رِقَّة تنشأ عند حدوث ضر بالمرؤوف به.

يقال: رؤوفٌ رحيم.

والرَّحْمَة: رقَّة تقتضي الإحسان للمرحوم، بينهما عمومٌ وخصوص مطلق ]

وقال القفال :

[ الفرق بين الرَّأفة والرَّحْمَة: أنَّ الرَّأفة مبالغة في رحمة خاصة،

وهي دفع المكروه وإزالة الضَّرر، كقوله:

{ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ }

[النور: 2]

أي: لا ترأفوا بهما فترفعوا الجلد عنهما، وأمَّا الرَّحْمَة فإنَّها اسم جامع،

يدخل فيه ذلك المعنى، ويدخل فيه الانفصال والإنعام ]

وقال أبو البقاء الكفوي:

[ الرَّحْمَة هي أن يوصل إليك المسار، والرَّأفة هي أن يدفع عنك المضار

فالرَّحْمَة من باب التزكية، والرَّأفة من باب التَّخلية،

والرَّأفة مبالغة في رحمة مخصوصة، هي رفع المكروه وإزالة الضر،

فذكر الرَّحْمَة بعدها في القرآن مطردًا لتكون أعم وأشمل ]

وقيل:

( الرَّأفة أشد من الرَّحْمَة )

وقيل :

( الرَّحْمَة أكثر من الرَّأفة، والرَّأفة أقوى منها في الكيفية؛

لأنَّها عبارة عن إيصال النِّعم صافية عن الألم )



http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27528206%5fAEoaDUwAAA 5LUh9HgAAAAPlShJQ&pid=7&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27528206%5fAEoaDUwAAA 5LUh9HgAAAAPlShJQ&pid=8&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )