تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 25.10.1434


بنت الاسلام
08-31-2013, 06:27 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم

مع الشكر للأخ مالك المالكى


رقم 3314 / 03 25.10

(بَاب مَا جَاءَ فِي : السَّتْرِ عَلَى الْمُسْلِمِ)

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ

عَنْ أَبِي صَالِحٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُقَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا

نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ

وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)

قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُهَكَذَا رَوَى

غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ رِوَايَةِ أَبِي عَوَانَةَ

وَرَوَى أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍعَنْ الْأَعْمَشِ

قَالَ حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ وَكَأَنَّ هَذَا أَصَحُّ مِنْ الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْحَدِيثِ

الشـــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( مَنْ نَفَّسَ )

مِنَ التَّنْفِيسِ أَيْ : فَرَّجَ وَأَزَالَ وَكَشَفَ

( عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً ) بِضَمِّ الْكَافِ فُعْلَةٌ مِنَ الْكَرْبِ ، وَهِيَ الْخَصْلَةُ الَّتِي يُحْزَنُ

بِهَا وَجَمْعُهَا كُرَبٌ بِضَمٍّ فَفَتْحٍ ، وَالنُّونُ فِيهَا لِلْإِفْرَادِ وَالتَّحْقِيرِ أَيْ :

هَمًّا وَاحِدًا مِنْ هُمُومِهَا أَيُّ هَمٍّ كَانَ صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا

( مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ) أَيْ : بَعْضِ كُرَبِهَا ، أَوْ كُرْبَةٍ مُبْتَدَأَةٍ مِنْ كُرَبِهَا

( نَفَّسَ اللَّهُ ) أَيْ : أَزَالَهَا وَفَرَّجَهَا

( عَنْهُ ) أَيْ : عَنْ مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً

( مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ ) أَيْ : يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَنْفِيسُ الْكَرْبِ إِحْسَانٌ لَهُمْ

وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:

{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}

وَلَيْسَ هَذَا مُنَافِيًا

لِقَوْلِهِ تَعَالَى :

{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا }

لِمَا وَرَدَ مِنْ أَنَّهَا تُجَازَى بِمِثْلِهَا وَضِعْفِهَا إِلَى عَشْرَةٍ إِلَى مِائَةٍ

ِلَى سَبْعِمِائَةٍ إِلَى غَيْرِ حِسَابٍ عَلَى أَنَّ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ تُسَاوِي عَشْرًا

أَوْ أَكْثَرَ مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، ويَدُلُّ عَلَيْهِ تَنْوِينُ التَّعْظِيمِ وَتَخْصِيصُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

دُونَ يَوْمٍ آخَرَ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمُضَاعَفَةَ إِمَّا فِي الْكَمِّيَّةِ ، أَوْ فِي الْكَيْفِيَّةِ

( مَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ ) وفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ :رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا أَيْ : بَدَنَهُ ، أَوْ عَيْبَهُ بِعَدَمِ الْغِيبَةِ لَهُ وَالذَّبِّ عَنْ مَعَايِبِهِ ،

وهَذَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ لَيْسَ مَعْرُوفًا بِالْفَسَادِ وَإِلَّا فَيُسْتَحَبُّ أَنْ تُرْفَعَ قِصَّتُهُ

إِلَى الْوَالِي فَإِذَا رَأَى فِيه مَعْصِيَةً فَيُنْكِرُهَا بِحَسَبِ الْقُدْرَةِ ، وَإِنْ عَجَزَ يَرْفَعُهَا

إِلَى الْحَاكِمِ إِذَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ مَفْسَدَةٌ ، كَذَا فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ لِلنَّوَوِيِّ

( سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) أَيْ : لَمْ يَفْضَحْهُ بِإِظْهَارِ عُيُوبِهِ وَذُنُوبِهِ

(وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ) وفِي حَدِيثِ

ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعينالْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ وَمَنْ كَانَ

فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ أَيْ : مَنْ كَانَ سَاعِيًا فِي قَضَاءِ حَاجَتِهِ

، وفِيهِ تَنْبِيهٌ نَبِيهٌ عَلَى فَضِيلَةِ عَوْنِ الْأَخِ عَلَى أُمُورِهِ ، وَإِشَارَةٌ إِلَى

أَنَّ الْمُكَافَأَةَ عَلَيْهَا بِجِنْسِهَا مِنَ الْعِنَايَةِ الْإِلَهِيَّةِ سَوَاءٌ كَانَ بِقَلْبِهِ ، أَوْ بَدَنِهِ ،

أَوْ بِهِمَا لِدَفْعِ الْمَضَارِّ ، أَوْ جَلْبِ الْمَنَافِعِ إِذِ الْكُلُّ عَوْنٌ .


قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين)

بنت الاسلام
08-31-2013, 06:29 PM
أَمَّا حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ فَأَخْرَجَهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا

أَبُو دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ

وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ لَفْظُهُ : مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ فَكَأَنَّمَا اسْتَحْيَا

مَوْءُودَةً فِي قَبْرِهَا ، قَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ : رِجَالٌ أَسَانِيدُهُمْ ثِقَاتٌ ،

وَلَكِنِ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ذَكَرْتُ بَعْضَهُ فِي

مُخْتَصَرِ السُّنَنِ . انْتَهَى

وأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُمافَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ،

وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ أَيْضًا فِي هَذَا الْبَابِ ، وفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ أُخْرَى

ذَكَرَهَاالْمُنْذِرِيُّ فِي التَّرْغِيبِ .


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

، هَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ

عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ إِلَخْ )

أَيْ : بِالِاتِّصَالِ بَيْنَ الْأَعْمَشِ وَأَبِي صَالِحٍ

( وَرَوَىأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حُدِّثْتُ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ

( عَنْ أَبِي صَالِحٍ) فَفِي رِوَايَةِ أَسْبَاطٍ انْقِطَاعٌ بَيْنَ الْأَعْمَشِ وَأَبِي صَالِحٍ ،

فَإِنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يَذْكُرْ مَنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ الْمُنْذِرِيُّ بَعْدَ ذِكْرِ

حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُهَذَا : رَوَاهُ مُسْلِمٌ ،

وَأَبُو دَاوُدَ ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ ، وَالنَّسَائِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ . انْتَهَى

قُلْتُ : لَيْسَ فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ عِنْدِي تَحْسِينُ التِّرْمِذِيِّ لِهَذَا الْحَدِيثِ

أنْتَهَى.

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.

وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27602048%5fAE4aDUwAAB ClUiH10QAAAF7QlZY&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27602048%5fAE4aDUwAAB ClUiH10QAAAF7QlZY&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27602048%5fAE4aDUwAAB ClUiH10QAAAF7QlZY&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail

دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا

و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,

و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها

إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .

اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك

و أنت غني عن عذابهن .

اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه

و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .

اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .


http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27602048%5fAE4aDUwAAB ClUiH10QAAAF7QlZY&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27602048%5fAE4aDUwAAB ClUiH10QAAAF7QlZY&pid=4&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail