المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيد بن الخطاب رضي الله عنه


بنت الاسلام
08-31-2013, 07:01 PM
الأخ / مصطفى آل حمد

شعاع من شمس الاسلام
زيد بن الخطاب رضي الله عنه
http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27622920%5fAE4aDUwAAB AEUiH2vvC9wAUL5KI&pid=5&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail (http://www.ataaalkhayer.com/)

رحم الله زيداً , سبقني إلى الحسنين
أسلم قبلي ، واستشهد قبلي عمر بن الخطاب
زيد بن الخطاب هو الأخ الأكبر لعمر بن الخطاب ، سبقه الى الإسلام ،
وسبقه الى الشهادة ، كان إيمانه بالله تعالى إيمانا قويا ،
ولم يتخلف عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- في مشهد ولا في غزاة

غزوة أحد
في كل مشهد كان زيد - رضي الله عنه - يبحث عن الشهادة أكثر من النصر،
ففي يوم أحد وحين حمي القتال بين المسلمين والمشركين، سقط درعه منه،
فرآه أخوه عمر فقال له : إني أريد من الشهادة ما تريده يا عمر.
وظل يقاتل بغير درع في فدائية باهرة .

يوم اليمامة
لقد كان زيد بن الخطاب يتحرق شوقا للقاء ( الرّجال بن عنفوة )
وهو المسلم المرتد الذي تنبأ به الرسول - صلى الله عليه وسلم- يوما
حين كان جالسا مع نفر من المسلمين
حيث قال : إن فيكم لرجلا ضرسه في النار أعظم من جبل أحد .
وتحققت النبوة حين ارتد ( الرّجال ) ولحق بمسيلمة الكذاب ،
وكان خطره على الإسلام أكبر من مسيلمة نفسه ،
لمعرفته الجيدة بالإسلام والقرآن والمسلمين .

وفي يوم اليمامة
دفع خالد بن الوليد بلواء الجيش الى زيد بن الخطاب ،
وقاتل أتباع مسيلمة قتالا مستميتا ،
ومالت المعركة في بدايتها على المسلمين ، وسقط منهم شهداء كثيرون ،
ورأى زيد مشاعر الخوف عند المسلمين فعلا ربوة وصاح أيها الناس ،
عَضُوا على أضراسكم ، واضربوا في عدوكم ، وامضوا قدما ،
والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله ، أو ألقاه سبحانه فأكلمه بحجتي
ونزل من فوق الربوة عاضا على أضراسه ،
زاما شفتيه لايحرك لسانه بهمس ،
وتركز مصير المعركة لديه في مصير ( الرّجال )
وهناك راح يأتيه من يمين ومن شمال حتى أمسكه بخناقه
وأطاح بسيفه رأسه المغرور ،
وهذا أحدث دمارا كبيرا في نفوس أتباع مسيلمة ،
وقوّى في الوقت ذاته عزائم المسلمين .

استشهاده
رفع زيد بن الخطاب يديه الى السماء مبتهلا لربه شاكرا نعمته ،
ثم عاد الى سيفه وصمته ، وتابع القتال والنصر بات للمسلمين ،
هنالك تمنى زيد-رضي الله عنه- أن يختم حياته بالشهادة ،
وتم له ما أراد فقد رزقه الله بالشهادة
وبينما وقف عمر بن الخطاب يستقبل مع أبوبكر العائدين الظافرين ،
دنا منه المسلمون وعزّوه بزيد ،
فقال عمر : رحم الله زيدا ، سبقني إلى الحسنين ،
أسلم قبلي ، واستشهد قبلي .

في الله اخوكم / مصطفى الحمد

http://f1623.mail.vip.bf1.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f1%5f27622920%5fAE4aDUwAAB AEUiH2vvC9wAUL5KI&pid=6&fid=Inbox&inline=1&appid=yahoomail