تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم الأحـــــــــــد 06.08.1431


vip_vip
07-28-2010, 01:54 PM
حديث اليوم الأحـــــــــــد 06.08.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f23587%5fAOsNw0MAAKQmTEJEwAOx%2fQY yqy0&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f23587%5fAOsNw0MAAKQmTEJEwAOx%2fQY yqy0&pid=4&fid=adnan&inline=1
( إفشاء السلام )


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f23587%5fAOsNw0MAAKQmTEJEwAOx%2fQY yqy0&pid=5&fid=adnan&inline=1



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>حدثنا ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي عن ‏‏حرب بن شداد ‏

عن ‏يحيى بن أبي كثير ‏‏عن ‏يعيش بن الوليد ‏أن ‏مولى الزبير ‏حدثه

أن ‏‏الزبير بن العوام ‏حدثه ‏ :
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ‏ ‏قال ‏:

( ‏دب ‏‏إليكم داء الأمم قبلكم ‏ ‏الحسد ‏‏و البغضاء هي الحالقة

لا أقول تحلق الشعر و لكن تحلق الدين

و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا

و لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ‏ ‏ذاكم لكم

أفشوا السلام بينكم )

</H4>**********************

</H4></H4>و صدق سيدنا رسول الله

صلِّ الله عليه و على آله و صحبه و سلم

***************



‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير

‏ ‏فروى بعضهم ‏عن ‏يحيى بن أبي كثير ‏عن ‏يعيش بن الوليد ‏عن ‏مولى الزبير ‏ ‏

عن النبي ‏صلى الله عليه و سلم ‏‏و لم يذكروا فيه عن ‏ ‏الزبير

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f23587%5fAOsNw0MAAKQmTEJEwAOx%2fQY yqy0&pid=5&fid=adnan&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


قَوْلُهُ : ( أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَامِّ ) ‏
‏بْنَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيَّ الْأَسَدِيَّ ,

أَحَدُ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ قُتِلَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ وَقْعَةِ الْجَمَلِ . ‏
‏قَوْلُهُ : ( دَبَّ إِلَيْكُمْ ) ‏
‏بِفَتْحِ الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ , أَيْ سَرَى وَ مَشَى بِخُفْيَةٍ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( الْحَسَدُ ) ‏
‏أَيْ فِي الْبَاطِنِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَ الْبَغْضَاءُ ) ‏
‏أَيْ الْعَدَاوَةُ فِي الظَّاهِرِ وَ رَفْعُهُمَا عَلَى أَنَّهُمَا بَيَانٌ لِلدَّاءِ أَوْ بَدَلٌ وَ سُمِّيَا دَاءً لِأَنَّهُمَا دَاءُ الْقَلْبِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَهِيَ ) ‏
‏أَيْ الْبَغْضَاءُ وَ هُوَ أَقْرَبُ مَبْنًى وَ مَعْنًى أَوْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ ) ‏
‏أَيْ تَقْطَعُ ظَاهِرَ الْبَدَنِ فَإِنَّهُ أَمْرٌ سَهْلٌ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ ) ‏
‏وَ ضَرَرُهُ عَظِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .

قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ الْبَغْضَاءُ تَذْهَبُ بِالدِّينِ كَالْمُوسَى تَذْهَبُ بِالشَّعْرِ وَ ضَمِيرُ الْمُؤَنَّثِ رَاجِعٌ إِلَى الْبَغْضَاءِ

كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا )

وَ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ }

وَ لِأَنَّ الْبَغْضَاءَ أَكْثَرُ تَأْثِيرًا فِي ثُلْمَةِ الدِّينِ وَ إِنْ كَانَتْ نَتِيجَةَ الْحَسَدِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ) ‏
‏كَذَا فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ بِحَذْفِ النُّونِ ,

وَ لَعَلَّ الْوَجْهَ أَنَّ النَّهْيَ قَدْ يُرَادُ بِهِ النَّفْيُ كَعَكْسِهِ الْمَشْهُورُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَهُ الْقَارِي ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( وَلَا تُؤْمِنُوا ) ‏
‏أَيْ إِيمَانًا كَامِلًا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( حَتَّى تَحَابُّوا ) ‏
‏بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ الْفَوْقِيَّتَيْنِ وَ تَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ , أَيْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ) ‏
‏مِنْ التَّثْبِيتِ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( ذَلِكَ ) ‏
‏أَيْ التَّحَابُبَ ‏
‏قَوْلُهُ : ‏( أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ) ‏
‏أَيْ أَعْلِنُوهُ وَعُمُّوا بِهِ مَنْ عَرَفْتُمُوهُ وَ غَيْرَهُ , فَإِنَّهُ يُزِيلُ الضَّغَائِنَ وَ يُورِثُ التَّحَابُبَ .

وَ الْحَدِيثُ فِي سَنَدِهِ مَوْلًى لِلزُّبَيْرِ وَ هُوَ مَجْهُولٌ , وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : رَوَاهُ الْبَزَّارُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَ الْبَيْهَقِيُّ وَ غَيْرُهُمَا .

اِنْتَهَى .

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f23587%5fAOsNw0MAAKQmTEJEwAOx%2fQY yqy0&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "