المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم السبـــــــــــت 12.08.1431


vip_vip
07-28-2010, 02:13 PM
حديث اليوم السبـــــــــــت 12.08.1431

http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=4&fid=adnan&inline=1
( ساعةً و ساعةً )


http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1



<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>

حَدَّثَنَا ‏ ‏بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الْبَصْرِيُّ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ‏ ‏قَالَ
‏‏و حَدَّثَنَا ‏هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَيَّارٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ‏عَنْ ‏‏سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ
‏‏الْمَعْنَى وَاحِدٌ ‏عَنْ ‏‏أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ‏عَنْ ‏‏حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ ‏ ‏
( رضى الله عنهم أجمعين )
وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ‏
‏أَنَّهُ مَرَّ ‏ ‏بِأَبِي بَكْرٍ ‏ ‏وَ هُوَ يَبْكِي
فَقَالَ مَا لَكَ يَا ‏ ‏حَنْظَلَةُ ‏
‏قَالَ نَافَقَ ‏ ‏حَنْظَلَةُ ‏ ‏يَا ‏ ‏أَبَا بَكْرٍ ‏ ‏نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
‏ ‏يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى الْأَزْوَاجِ ‏ ‏وَ الضَّيْعَةِ ‏
‏نَسِينَا كَثِيرًا قَالَ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏
‏فَانْطَلَقْنَا فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
‏ ‏قَالَ : مَا لَكَ يَا ‏ ‏حَنْظَلَةُ ‏
‏قَالَ : نَافَقَ ‏ ‏حَنْظَلَةُ ‏ ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ
كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا ‏ ‏عَافَسْنَا ‏ ‏الْأَزْوَاجَ ‏ ‏وَ الضَّيْعَةَ ‏ ‏وَ نَسِينَا كَثِيرًا
قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ‏
( ‏لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّذِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي
لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ فِي مَجَالِسِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ
وَ لَكِنْ يَا ‏ ‏حَنْظَلَةُ ‏ ‏سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً ) ‏


**********************

</H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

**********************

‏قَالَ ‏‏أَبُوعِيسَى ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )


قَوْلُهُ : ( عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ ) ‏
‏قَالَ النَّوَوِيُّ :
ضَبَطُوهُ بِوَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمَا وَ أَشْهَرُهُمَا ضَمُّ الْهَمْزَةِ وَ فَتْحِ السِّينِ وَ كَسْرِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ
وَ الثَّانِي كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ وَ لَمْ يَذْكُرْ الْقَاضِي إِلَّا هَذَا .
وَ الثَّانِي وَ هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي أُسَيْدٍ بَطْنٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ‏

قَوْلُهُ : ‏( وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) ‏
‏بِضَمِّ الْكَافِ وَ تَشْدِيدِ الْفَوْقِيَّةِ جَمْعُ كَاتِبٍ وَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
كُتَّابٌ يَكْتُبُونَ لَهُ الْوَحْيَ وَغَيْرَهُ قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ فِي التَّلْقِيحِ تَسْمِيَةُ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ عَلِيٌّ
وَ أُبَيُّ اِبْنُ كَعْبٍ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ لَهُ وَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
وَ حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأُسَيْدِيُّ وَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ
وَ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أجمعين
وَ كَانَ الْمُدَاوِمُ لَهُ عَلَى الْكِتَابَةِ لَهُ زَيْدٌ وَ مُعَاوِيَةُ , وَ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ رَجُلٌ فَافْتُتِنَ وَ تَنَصَّرَ اِنْتَهَى ‏
قَوْلُهُ : ‏( يُذَكِّرُنَا ) ‏
‏بِالتَّشْدِيدِ أَيْ يَعِظُنَا ‏
قَوْلُهُ : ‏( بِالنَّارِ ) ‏
‏أَيْ بِعَذَابِهَا تَارَةً ‏
قَوْلُهُ : ‏( وَ الْجَنَّةِ ) ‏
‏أَيْ بِنَعِيمِهَا أُخْرَى تَرْهِيبًا وَ تَرْغِيبًا , أَوْ يُذَكِّرُنَا اللَّهَ بِذِكْرِهِمَا أَوْ بِقُرْبِهِمَا ‏
قَوْلُهُ : ‏( كَأَنَا رَأْيَ عَيْنٍ ) ‏
‏قَالَ الْقَاضِي : ضَبَطْنَاهُ رَأْيُ عَيْنٍ بِالرَّفْعِ أَيْ كَأَنَا بِحَالِ مَنْ يَرَاهُمَا بِعَيْنِهِ ,
قَالَ وَ يَصِحُّ النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ نَرَاهُمَا رَأْيَ عَيْنٍ ‏
قَوْلُهُ : ‏( عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ ) ‏
‏بِالْفَاءِ وَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ الْهَرَوِيُّ وَ غَيْرُهُ مَعْنَاهُ حَاوَلْنَا ذَلِكَ وَ مَارَسْنَاهُ وَ اشْتَغَلْنَا بِهِ ,
أَيْ عَالَجْنَا مَعَايِشَنَا وَ حُظُوظَنَا ‏
قَوْلُهُ : ‏( وَ الضَّيْعَةَ ) ‏
‏بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ هِيَ مَعَاشُ الرَّجُلِ مِنْ مَالٍ أَوْ حِرْفَةٍ أَوْ صِنَاعَةٍ ‏
قَوْلُهُ : ‏( قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ ) ‏
‏مَعْنَاهُ أَنَّهُ خَافَ أَنَّهُ مُنَافِقٌ حَيْثُ كَانَ يَحْصُلُ لَهُ الْخَوْفُ
فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ,
وَ يَظْهَرُ عَلَيْهِ ذَلِكَ مَعَ الْمُرَاقَبَةِ وَ الْفِكْرِ وَ الْإِقْبَالِ عَلَى الْآخِرَةِ ,
فَإِذَا خَرَجَ اِشْتَغَلَ بِالزَّوْجَةِ وَ الْأَوْلَادِ وَ مَعَاشِ الدُّنْيَا ,
وَ أَصْلُ النِّفَاقِ إِظْهَارُ مَا يَكْتُمُ خِلَافَهُ مِنْ الشَّرِّ فَخَافَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقًا
فَأَعْلَمَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِنِفَاقٍ وَ أَنَّهُمْ لَا يُكَلَّفُونَ الدَّوَامَ عَلَى ذَلِكَ
بَلْ سَاعَةً سَاعَةً , أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا ‏
قَوْلُهُ : ‏( وَ نَسِينَا كَثِيرًا ) ‏
‏قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَيْ كَثِيرًا مِمَّا ذَكَّرْتنَا بِهِ أَوْ نِسْيَانًا كَثِيرًا
كَأَنَّا مَا سَمِعْنَا مِنْك شَيْئًا قَطُّ , وَهَذَا أَنْسَبُ بِقَوْلِهِ رَأْيَ عَيْنٍ ‏
قَوْلُهُ : ‏( لَوْ تَدُومُونَ ) ‏
‏أَيْ فِي حَالِ غَيْبَتِكُمْ مِنِّي ‏
قَوْلُهُ : ‏( عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي ) ‏
‏أَيْ مِنْ صَفَاءِ الْقَلْبِ وَ الْخَوْفِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ
قِيلَ أَيْ عَلَانِيَةً وَ إِلَّا فَكَوْنُ الْمَلَائِكَةِ يُصَافِحُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ حَاصِلٌ .
وَ قَالَ اِبْنُ حَجَرٍ : أَيْ عِيَانًا فِي سَائِرِ الْأَحْوَالِ ‏
قَوْلُهُ : ‏( فِي مَجَالِسِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ ) ‏
‏قَالَ الطِّيبِيُّ : الْمُرَادُ الدَّوَامُ ‏
قَوْلُهُ : ‏( وَ لَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً ) ‏
‏أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا يَعْنِي لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُنَافِقًا بِأَنْ يَكُونَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْحُضُورِ
وَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْفُتُورِ , فَفِي سَاعَةِ الْحُضُورِ تُؤَدُّونَ حُقُوقَ رَبِّكُمْ ,
وَ فِي سَاعَةِ الْفُتُورِ تَقْضُونَ حُظُوظَ أَنْفُسِكُمْ . ‏

‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
‏وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .


إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه

http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "