vip_vip
07-28-2010, 02:13 PM
حديث اليوم السبـــــــــــت 12.08.1431
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=4&fid=adnan&inline=1
( ساعةً و ساعةً )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ
و حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ
الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ
( رضى الله عنهم أجمعين )
وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ وَ هُوَ يَبْكِي
فَقَالَ مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ
قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى الْأَزْوَاجِ وَ الضَّيْعَةِ
نَسِينَا كَثِيرًا قَالَ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَانْطَلَقْنَا فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَالَ : مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ
قَالَ : نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ
كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَ الضَّيْعَةَ وَ نَسِينَا كَثِيرًا
قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّذِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي
لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ فِي مَجَالِسِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ
وَ لَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً )
**********************
</H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
**********************
قَالَ أَبُوعِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ )
قَالَ النَّوَوِيُّ :
ضَبَطُوهُ بِوَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمَا وَ أَشْهَرُهُمَا ضَمُّ الْهَمْزَةِ وَ فَتْحِ السِّينِ وَ كَسْرِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ
وَ الثَّانِي كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ وَ لَمْ يَذْكُرْ الْقَاضِي إِلَّا هَذَا .
وَ الثَّانِي وَ هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي أُسَيْدٍ بَطْنٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
قَوْلُهُ : ( وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ )
بِضَمِّ الْكَافِ وَ تَشْدِيدِ الْفَوْقِيَّةِ جَمْعُ كَاتِبٍ وَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
كُتَّابٌ يَكْتُبُونَ لَهُ الْوَحْيَ وَغَيْرَهُ قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ فِي التَّلْقِيحِ تَسْمِيَةُ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ عَلِيٌّ
وَ أُبَيُّ اِبْنُ كَعْبٍ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ لَهُ وَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
وَ حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأُسَيْدِيُّ وَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ
وَ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أجمعين
وَ كَانَ الْمُدَاوِمُ لَهُ عَلَى الْكِتَابَةِ لَهُ زَيْدٌ وَ مُعَاوِيَةُ , وَ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ رَجُلٌ فَافْتُتِنَ وَ تَنَصَّرَ اِنْتَهَى
قَوْلُهُ : ( يُذَكِّرُنَا )
بِالتَّشْدِيدِ أَيْ يَعِظُنَا
قَوْلُهُ : ( بِالنَّارِ )
أَيْ بِعَذَابِهَا تَارَةً
قَوْلُهُ : ( وَ الْجَنَّةِ )
أَيْ بِنَعِيمِهَا أُخْرَى تَرْهِيبًا وَ تَرْغِيبًا , أَوْ يُذَكِّرُنَا اللَّهَ بِذِكْرِهِمَا أَوْ بِقُرْبِهِمَا
قَوْلُهُ : ( كَأَنَا رَأْيَ عَيْنٍ )
قَالَ الْقَاضِي : ضَبَطْنَاهُ رَأْيُ عَيْنٍ بِالرَّفْعِ أَيْ كَأَنَا بِحَالِ مَنْ يَرَاهُمَا بِعَيْنِهِ ,
قَالَ وَ يَصِحُّ النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ نَرَاهُمَا رَأْيَ عَيْنٍ
قَوْلُهُ : ( عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ )
بِالْفَاءِ وَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ الْهَرَوِيُّ وَ غَيْرُهُ مَعْنَاهُ حَاوَلْنَا ذَلِكَ وَ مَارَسْنَاهُ وَ اشْتَغَلْنَا بِهِ ,
أَيْ عَالَجْنَا مَعَايِشَنَا وَ حُظُوظَنَا
قَوْلُهُ : ( وَ الضَّيْعَةَ )
بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ هِيَ مَعَاشُ الرَّجُلِ مِنْ مَالٍ أَوْ حِرْفَةٍ أَوْ صِنَاعَةٍ
قَوْلُهُ : ( قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ )
مَعْنَاهُ أَنَّهُ خَافَ أَنَّهُ مُنَافِقٌ حَيْثُ كَانَ يَحْصُلُ لَهُ الْخَوْفُ
فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ,
وَ يَظْهَرُ عَلَيْهِ ذَلِكَ مَعَ الْمُرَاقَبَةِ وَ الْفِكْرِ وَ الْإِقْبَالِ عَلَى الْآخِرَةِ ,
فَإِذَا خَرَجَ اِشْتَغَلَ بِالزَّوْجَةِ وَ الْأَوْلَادِ وَ مَعَاشِ الدُّنْيَا ,
وَ أَصْلُ النِّفَاقِ إِظْهَارُ مَا يَكْتُمُ خِلَافَهُ مِنْ الشَّرِّ فَخَافَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقًا
فَأَعْلَمَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِنِفَاقٍ وَ أَنَّهُمْ لَا يُكَلَّفُونَ الدَّوَامَ عَلَى ذَلِكَ
بَلْ سَاعَةً سَاعَةً , أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا
قَوْلُهُ : ( وَ نَسِينَا كَثِيرًا )
قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَيْ كَثِيرًا مِمَّا ذَكَّرْتنَا بِهِ أَوْ نِسْيَانًا كَثِيرًا
كَأَنَّا مَا سَمِعْنَا مِنْك شَيْئًا قَطُّ , وَهَذَا أَنْسَبُ بِقَوْلِهِ رَأْيَ عَيْنٍ
قَوْلُهُ : ( لَوْ تَدُومُونَ )
أَيْ فِي حَالِ غَيْبَتِكُمْ مِنِّي
قَوْلُهُ : ( عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي )
أَيْ مِنْ صَفَاءِ الْقَلْبِ وَ الْخَوْفِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ
قِيلَ أَيْ عَلَانِيَةً وَ إِلَّا فَكَوْنُ الْمَلَائِكَةِ يُصَافِحُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ حَاصِلٌ .
وَ قَالَ اِبْنُ حَجَرٍ : أَيْ عِيَانًا فِي سَائِرِ الْأَحْوَالِ
قَوْلُهُ : ( فِي مَجَالِسِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ )
قَالَ الطِّيبِيُّ : الْمُرَادُ الدَّوَامُ
قَوْلُهُ : ( وَ لَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً )
أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا يَعْنِي لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُنَافِقًا بِأَنْ يَكُونَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْحُضُورِ
وَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْفُتُورِ , فَفِي سَاعَةِ الْحُضُورِ تُؤَدُّونَ حُقُوقَ رَبِّكُمْ ,
وَ فِي سَاعَةِ الْفُتُورِ تَقْضُونَ حُظُوظَ أَنْفُسِكُمْ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
http://www.ataaalkhayer.com/uploaded/1_rtttt.gif
مرسل من عدنان الياس
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=3&fid=adnan&inline=1
مع الشكر للأخ مالك المالكى
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=4&fid=adnan&inline=1
( ساعةً و ساعةً )
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1
<H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center>
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ
و حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ
الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ
( رضى الله عنهم أجمعين )
وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
أَنَّهُ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ وَ هُوَ يَبْكِي
فَقَالَ مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ
قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى الْأَزْوَاجِ وَ الضَّيْعَةِ
نَسِينَا كَثِيرًا قَالَ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَانْطَلَقْنَا فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَالَ : مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ
قَالَ : نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ
كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَ الضَّيْعَةَ وَ نَسِينَا كَثِيرًا
قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
( لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّذِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي
لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ فِي مَجَالِسِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ
وَ لَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً )
**********************
</H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
**********************
قَالَ أَبُوعِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ )
قَالَ النَّوَوِيُّ :
ضَبَطُوهُ بِوَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمَا وَ أَشْهَرُهُمَا ضَمُّ الْهَمْزَةِ وَ فَتْحِ السِّينِ وَ كَسْرِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ
وَ الثَّانِي كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ وَ لَمْ يَذْكُرْ الْقَاضِي إِلَّا هَذَا .
وَ الثَّانِي وَ هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي أُسَيْدٍ بَطْنٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
قَوْلُهُ : ( وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ )
بِضَمِّ الْكَافِ وَ تَشْدِيدِ الْفَوْقِيَّةِ جَمْعُ كَاتِبٍ وَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
كُتَّابٌ يَكْتُبُونَ لَهُ الْوَحْيَ وَغَيْرَهُ قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ فِي التَّلْقِيحِ تَسْمِيَةُ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ
لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ عَلِيٌّ
وَ أُبَيُّ اِبْنُ كَعْبٍ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ لَهُ وَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
وَ حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأُسَيْدِيُّ وَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ
وَ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أجمعين
وَ كَانَ الْمُدَاوِمُ لَهُ عَلَى الْكِتَابَةِ لَهُ زَيْدٌ وَ مُعَاوِيَةُ , وَ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ رَجُلٌ فَافْتُتِنَ وَ تَنَصَّرَ اِنْتَهَى
قَوْلُهُ : ( يُذَكِّرُنَا )
بِالتَّشْدِيدِ أَيْ يَعِظُنَا
قَوْلُهُ : ( بِالنَّارِ )
أَيْ بِعَذَابِهَا تَارَةً
قَوْلُهُ : ( وَ الْجَنَّةِ )
أَيْ بِنَعِيمِهَا أُخْرَى تَرْهِيبًا وَ تَرْغِيبًا , أَوْ يُذَكِّرُنَا اللَّهَ بِذِكْرِهِمَا أَوْ بِقُرْبِهِمَا
قَوْلُهُ : ( كَأَنَا رَأْيَ عَيْنٍ )
قَالَ الْقَاضِي : ضَبَطْنَاهُ رَأْيُ عَيْنٍ بِالرَّفْعِ أَيْ كَأَنَا بِحَالِ مَنْ يَرَاهُمَا بِعَيْنِهِ ,
قَالَ وَ يَصِحُّ النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ نَرَاهُمَا رَأْيَ عَيْنٍ
قَوْلُهُ : ( عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ )
بِالْفَاءِ وَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ الْهَرَوِيُّ وَ غَيْرُهُ مَعْنَاهُ حَاوَلْنَا ذَلِكَ وَ مَارَسْنَاهُ وَ اشْتَغَلْنَا بِهِ ,
أَيْ عَالَجْنَا مَعَايِشَنَا وَ حُظُوظَنَا
قَوْلُهُ : ( وَ الضَّيْعَةَ )
بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ هِيَ مَعَاشُ الرَّجُلِ مِنْ مَالٍ أَوْ حِرْفَةٍ أَوْ صِنَاعَةٍ
قَوْلُهُ : ( قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ )
مَعْنَاهُ أَنَّهُ خَافَ أَنَّهُ مُنَافِقٌ حَيْثُ كَانَ يَحْصُلُ لَهُ الْخَوْفُ
فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ,
وَ يَظْهَرُ عَلَيْهِ ذَلِكَ مَعَ الْمُرَاقَبَةِ وَ الْفِكْرِ وَ الْإِقْبَالِ عَلَى الْآخِرَةِ ,
فَإِذَا خَرَجَ اِشْتَغَلَ بِالزَّوْجَةِ وَ الْأَوْلَادِ وَ مَعَاشِ الدُّنْيَا ,
وَ أَصْلُ النِّفَاقِ إِظْهَارُ مَا يَكْتُمُ خِلَافَهُ مِنْ الشَّرِّ فَخَافَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقًا
فَأَعْلَمَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِنِفَاقٍ وَ أَنَّهُمْ لَا يُكَلَّفُونَ الدَّوَامَ عَلَى ذَلِكَ
بَلْ سَاعَةً سَاعَةً , أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا
قَوْلُهُ : ( وَ نَسِينَا كَثِيرًا )
قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَيْ كَثِيرًا مِمَّا ذَكَّرْتنَا بِهِ أَوْ نِسْيَانًا كَثِيرًا
كَأَنَّا مَا سَمِعْنَا مِنْك شَيْئًا قَطُّ , وَهَذَا أَنْسَبُ بِقَوْلِهِ رَأْيَ عَيْنٍ
قَوْلُهُ : ( لَوْ تَدُومُونَ )
أَيْ فِي حَالِ غَيْبَتِكُمْ مِنِّي
قَوْلُهُ : ( عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي )
أَيْ مِنْ صَفَاءِ الْقَلْبِ وَ الْخَوْفِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ
قِيلَ أَيْ عَلَانِيَةً وَ إِلَّا فَكَوْنُ الْمَلَائِكَةِ يُصَافِحُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ حَاصِلٌ .
وَ قَالَ اِبْنُ حَجَرٍ : أَيْ عِيَانًا فِي سَائِرِ الْأَحْوَالِ
قَوْلُهُ : ( فِي مَجَالِسِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ )
قَالَ الطِّيبِيُّ : الْمُرَادُ الدَّوَامُ
قَوْلُهُ : ( وَ لَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً )
أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا يَعْنِي لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُنَافِقًا بِأَنْ يَكُونَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْحُضُورِ
وَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْفُتُورِ , فَفِي سَاعَةِ الْحُضُورِ تُؤَدُّونَ حُقُوقَ رَبِّكُمْ ,
وَ فِي سَاعَةِ الْفُتُورِ تَقْضُونَ حُظُوظَ أَنْفُسِكُمْ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=1%5f9387%5fAOcNw0MAAD1%2bTEozBwdIOiP5 %2b%2fI&pid=5&fid=adnan&inline=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "