بنت الاسلام
09-13-2013, 11:00 PM
الأخ الزميل / فاخر الكيالى
مكررة للأهمية و العظة
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f4bb7a93288&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
رسالة إلى أخي المريض
من أروع ما قيل قول الشاعر:
يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشـر بخيـر فــإن الـفـارج iiالله
اليأس يقطـع أحيانـا iiبصاحبـه لا تـيـأسـن فـــإن الـكـافـي iiالله
الله يحدث بعـد العسـر iiميسـرة لا تجـزعـن فــإن الـقـاسـم iiالله
إذا بليت فثق بـالله وارضَ iiبـه إن الذي يكشف البلوى هو iiالله
والله , مالَكَ غير الله مـن iiأحـد فحسبـك الله فــي كــلٍ لــك iiالله
رسالة إلى أخي المريض :
" لا بأس طهور" ولكن من سيربح الأجور ؟
أخي الحبيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعني أيها الأخ الحبيب أحدثك حديثا من القلب للقلب
فأنا أحبك وحبي لك لو كان سماءً لأظلك .ولو كان أرضاً لأقلك
وللناسِ بدرٌ في السماءِ يرونَهُ وأنت لنا بدرٌ على الأرضِ مُقْمِرُ فجميل
طبعك وسمو همتك
ورفيع قدرك وكرم خلقك
ومتين دينك وحسن ظنك
دعاني للحديث معك :
فأرع أذنك لي ... فأنا أريدها واعية
وافتحي لي قلبك .....فالقلوب أوعية.
أيها الأخ الحبيب الغالي
نزل بك الداء... وعز عليك الـدواء؟
حبسك المرض ؟ أقعدت عن الحركة ؟ ولزمت الفراش كالعجزة ؟
مسك تعب ولغوب وعظمتْ عليك الهموم والكروب ؟ قد استولت عليك الأحزان
وأحزنك كرب الأشجان ؟ ملكتك الغموم وتقسمتك الهموم ؟
نابتك نوبة وعرتك نكبة ؟ فنكأت قلبك وضاق بها ذرعك ؟
أيها الأخ الحبيب الغالي
لا أكتمك سراً فأنا شريكٌ لك فيما نالك ومسك فقد أوجعَ قلبي وقرَّحَ كبدي
ولقد ساءني وآلمني مرضك وشجاني وأحزنني ما نزل بك
فما انفردَ جسمك بألمِ المرضِ دونَ قلبي
ولا اختصَّت نفسُك بمعاناةِ المرضِ دون نفسي
فمَنْ ذا الذي يَصِحُ جسمُهُ إذا تألمتْ إحدى يديه..؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
( ترى المؤمنين :في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ، كمثل الجسد
إذا اشتكى عضوا ، تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)
البخاري.
أيها الأخ الحبيب الغالي
مَنْ ذا الذي لم يمرض ؟ ومن ذا الذي لم يسقم ؟ تأمّل رويداً هل تعُدَّنَّ سالماً
إلى آدمَ أم هل تَعُدَّ ابنَ سالمٍ كل منا لا بد له من مرض رضي بذلك أم رفض
فهذه العوارض والأمراض لا بد أن تكون ثم تزول بإذن الله وتهون
فيا من طال حزنه ودام غمه واشتد كربه واتصل قلقه
اصبر على الرزية واشكر العطية
ولا تعرض أجرك للإحباط
ولا تتعرض من ربك بالغضبِ والإسخاط
فو الله ما عظمة مصيبةٌ إلا وأورث الصبر عليها ذخراً وأجراً
يا صاحبَ الهمِ إنَّ الهمَ منفرجٌ
أبشر بخيرٍ فإنَّ الفـارِجَ اللهُ
اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِه
لا تيأسَنَّ فإنَّ الكـــافيَ اللهُ
اللهُ يحدِثُ بعدَ العُسْرِ مَيسرةٌ
لا تجزعـنَّ فإنَّ الصَّـانِعَ اللهُ
وإذا بُلِيتَ فَثِقْ بالله وارضَ بهِ
إنَّ الذي يَكْشِفُ البلوى هوَ اللهُ
واللهِ ما لَكَ غيرُ اللهِ مِن أحَدٍ فَحَسْبُكَ اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ
أيها الأخ الحبيب الغالي
نحن جميعاً سواء في نزول البلاء والداء
ولكن هل نحن سواء في تَقَبُلِهِ والرضا به .؟
فالحظ الأوفر والنصيب الأكثر لمن اتعظ بمرضه واعتبر وفكر
فخرج منه بإذن الله تقياً نقياً لا مرضَ ولا وزر
ومن كان غيرَ هذا فالبكاءُ عليه فسيأكلُ كفيه ويعضُّ على يديه.
فليس له من مرضهِ إلا صبرُ بهائمِ الحظائر ِأو اعتراضُ كافر
وصدقَ الله :
{يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
الروم7
أيها الأخ الحبيب الغالي
هل تأملت في مرضك وتفكرت في حكمةِ ربك ؟ هل سألت نفسَكِ
لِمَ قدَّرَ اللهُ ذلكَ لك ؟ وهل علمت ما يجبُ عليك أن تفعله
فيما قضاهُ اللهُ وقدَّرَهُ؟ فإليك رشقةُ قلمٍ سَطَّرتُهَا ونصيحةُ محبكٍ لك وجهتها
فاصبر عليها واتقي الله فيها
{ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
يوسف90
أيها الأخ الحبيب الغالي
ما أصابَك فبما كسبت يدُك وهو خيرٌ لك فاللهُ يريدُ أن يطَهِرَك
قال الله تعالى :
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }
الشورى30
قال صلى الله عليه وسلم:
( ما اختلجَ عرقٌ و لا عينٌ إلا بذنبٍ و ما يدفعُ اللهُ عنه أكثر)
صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إذا أرادَ اللهُ بعبدِه الخيرَ عجلَ لهُ العقوبةَ في الدنيا ،
و إذا أرادَ بعبدِهِ الشرَ أمسكَ عنهُ بذنبِهِ حتى يوافي به يومَ القيامة )
صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم:
(لا يُصِبْ عبدًا نكبةٌ ، فما فوقها أو دونها إلا بذنبٍ ،
و ما يعفو اللهُ عنهُ أكثر )
صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم :
( أنَّ اللهَ ليبتلي عبدَهُ بالسَّقَمِ حتى يُكَفِّرَ ذلكَ عنهُ كلَ ذنبٍ)
صحيح الترغيب
ومن رحمةِ الله بنا أيها الأخ الغالي أنه لا يؤاخِذُنَا بكلِ ما كسبنا :
}وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ{
وقال سبحانه وتعالى :
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ
وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ
فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً }
فاطر45
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f4bb7a93288&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1
مكررة للأهمية و العظة
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f4bb7a93288&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
رسالة إلى أخي المريض
من أروع ما قيل قول الشاعر:
يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشـر بخيـر فــإن الـفـارج iiالله
اليأس يقطـع أحيانـا iiبصاحبـه لا تـيـأسـن فـــإن الـكـافـي iiالله
الله يحدث بعـد العسـر iiميسـرة لا تجـزعـن فــإن الـقـاسـم iiالله
إذا بليت فثق بـالله وارضَ iiبـه إن الذي يكشف البلوى هو iiالله
والله , مالَكَ غير الله مـن iiأحـد فحسبـك الله فــي كــلٍ لــك iiالله
رسالة إلى أخي المريض :
" لا بأس طهور" ولكن من سيربح الأجور ؟
أخي الحبيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعني أيها الأخ الحبيب أحدثك حديثا من القلب للقلب
فأنا أحبك وحبي لك لو كان سماءً لأظلك .ولو كان أرضاً لأقلك
وللناسِ بدرٌ في السماءِ يرونَهُ وأنت لنا بدرٌ على الأرضِ مُقْمِرُ فجميل
طبعك وسمو همتك
ورفيع قدرك وكرم خلقك
ومتين دينك وحسن ظنك
دعاني للحديث معك :
فأرع أذنك لي ... فأنا أريدها واعية
وافتحي لي قلبك .....فالقلوب أوعية.
أيها الأخ الحبيب الغالي
نزل بك الداء... وعز عليك الـدواء؟
حبسك المرض ؟ أقعدت عن الحركة ؟ ولزمت الفراش كالعجزة ؟
مسك تعب ولغوب وعظمتْ عليك الهموم والكروب ؟ قد استولت عليك الأحزان
وأحزنك كرب الأشجان ؟ ملكتك الغموم وتقسمتك الهموم ؟
نابتك نوبة وعرتك نكبة ؟ فنكأت قلبك وضاق بها ذرعك ؟
أيها الأخ الحبيب الغالي
لا أكتمك سراً فأنا شريكٌ لك فيما نالك ومسك فقد أوجعَ قلبي وقرَّحَ كبدي
ولقد ساءني وآلمني مرضك وشجاني وأحزنني ما نزل بك
فما انفردَ جسمك بألمِ المرضِ دونَ قلبي
ولا اختصَّت نفسُك بمعاناةِ المرضِ دون نفسي
فمَنْ ذا الذي يَصِحُ جسمُهُ إذا تألمتْ إحدى يديه..؟
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
( ترى المؤمنين :في تراحمهم ، وتوادهم ، وتعاطفهم ، كمثل الجسد
إذا اشتكى عضوا ، تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى)
البخاري.
أيها الأخ الحبيب الغالي
مَنْ ذا الذي لم يمرض ؟ ومن ذا الذي لم يسقم ؟ تأمّل رويداً هل تعُدَّنَّ سالماً
إلى آدمَ أم هل تَعُدَّ ابنَ سالمٍ كل منا لا بد له من مرض رضي بذلك أم رفض
فهذه العوارض والأمراض لا بد أن تكون ثم تزول بإذن الله وتهون
فيا من طال حزنه ودام غمه واشتد كربه واتصل قلقه
اصبر على الرزية واشكر العطية
ولا تعرض أجرك للإحباط
ولا تتعرض من ربك بالغضبِ والإسخاط
فو الله ما عظمة مصيبةٌ إلا وأورث الصبر عليها ذخراً وأجراً
يا صاحبَ الهمِ إنَّ الهمَ منفرجٌ
أبشر بخيرٍ فإنَّ الفـارِجَ اللهُ
اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِه
لا تيأسَنَّ فإنَّ الكـــافيَ اللهُ
اللهُ يحدِثُ بعدَ العُسْرِ مَيسرةٌ
لا تجزعـنَّ فإنَّ الصَّـانِعَ اللهُ
وإذا بُلِيتَ فَثِقْ بالله وارضَ بهِ
إنَّ الذي يَكْشِفُ البلوى هوَ اللهُ
واللهِ ما لَكَ غيرُ اللهِ مِن أحَدٍ فَحَسْبُكَ اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ
أيها الأخ الحبيب الغالي
نحن جميعاً سواء في نزول البلاء والداء
ولكن هل نحن سواء في تَقَبُلِهِ والرضا به .؟
فالحظ الأوفر والنصيب الأكثر لمن اتعظ بمرضه واعتبر وفكر
فخرج منه بإذن الله تقياً نقياً لا مرضَ ولا وزر
ومن كان غيرَ هذا فالبكاءُ عليه فسيأكلُ كفيه ويعضُّ على يديه.
فليس له من مرضهِ إلا صبرُ بهائمِ الحظائر ِأو اعتراضُ كافر
وصدقَ الله :
{يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
الروم7
أيها الأخ الحبيب الغالي
هل تأملت في مرضك وتفكرت في حكمةِ ربك ؟ هل سألت نفسَكِ
لِمَ قدَّرَ اللهُ ذلكَ لك ؟ وهل علمت ما يجبُ عليك أن تفعله
فيما قضاهُ اللهُ وقدَّرَهُ؟ فإليك رشقةُ قلمٍ سَطَّرتُهَا ونصيحةُ محبكٍ لك وجهتها
فاصبر عليها واتقي الله فيها
{ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
يوسف90
أيها الأخ الحبيب الغالي
ما أصابَك فبما كسبت يدُك وهو خيرٌ لك فاللهُ يريدُ أن يطَهِرَك
قال الله تعالى :
{ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }
الشورى30
قال صلى الله عليه وسلم:
( ما اختلجَ عرقٌ و لا عينٌ إلا بذنبٍ و ما يدفعُ اللهُ عنه أكثر)
صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إذا أرادَ اللهُ بعبدِه الخيرَ عجلَ لهُ العقوبةَ في الدنيا ،
و إذا أرادَ بعبدِهِ الشرَ أمسكَ عنهُ بذنبِهِ حتى يوافي به يومَ القيامة )
صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم:
(لا يُصِبْ عبدًا نكبةٌ ، فما فوقها أو دونها إلا بذنبٍ ،
و ما يعفو اللهُ عنهُ أكثر )
صحيح الجامع
وقال صلى الله عليه وسلم :
( أنَّ اللهَ ليبتلي عبدَهُ بالسَّقَمِ حتى يُكَفِّرَ ذلكَ عنهُ كلَ ذنبٍ)
صحيح الترغيب
ومن رحمةِ الله بنا أيها الأخ الغالي أنه لا يؤاخِذُنَا بكلِ ما كسبنا :
}وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ{
وقال سبحانه وتعالى :
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ
وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ
فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً }
فاطر45
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14116f4bb7a93288&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1