بنت الاسلام
09-19-2013, 10:42 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3333 / 16 14.11
( بَاب مَا جَاءَ :
لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ )
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ
عَنْ مَسْرُوقٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍقَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي
وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ (
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عُثْمَانَ
وََأم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَة / رضي الله تعالى عنها و عن أبيها
وَابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما قَالَ أَبُو عِيسَى
حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنه حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الشــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ )
أَيْ : إِرَاقَتُهُ ، وَالْمُرَادُ الْإِنْسَانُ فَإِنَّ الْحُكْمَ شَامِلٌ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
( مُسْلِمٍ ) صِفَةٌ مُقَيِّدَةٌ لِامْرِئٍ
( يَشْهَدُ ) أَيْ : يَعْلَمُ وَيَتَيَقَّنُ وَيَعْتَقِدُ
قَالَ الطِّيبِيُّ : الظَّاهِرُ أَنَّ " يَشْهَدَ " حَالٌّ جِيءَ بِهَا مُقَيِّدَةٌ لِلْمَوْصُوفِ
مَعَ صِفَتِهِ ، إِشْعَارًا بِأَنَّ الشَّهَادَتَيْنِ هُمَا الْعُمْدَةُ فِي حَقْنِ الدَّمِ ،
وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ :
كَيْفَ تَصْنَعُ بِـ ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )
وقَالَ الْقَاضِي : " يَشْهَدُ " مَعَ مَا هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِهِ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ جَاءَتْ
لِلتَّوْضِيحِ وَالْبَيَانِ لِيُعْلَمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمُسْلِمِ هُوَ الْآتِي بِالشَّهَادَتَيْنِ
وَأَنَّ الْإِيمَانَ بِهِمَا كَافٍ لِلْعِصْمَةِ .
( إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ ) أَيْ : خِصَالٍ ثَلَاثٍ : قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ حَقٍّ - موجبات
القتل - وَزِنَا الْمُحْصَنِ - موجبات القتل - وَالِارْتِدَادُ - موجبات القتل
فَفَصَّلَ ذَلِكَ بِتَعْدَادِ الْمُتَّصِفِينَ بِهِ الْمُسْتَوْجِبِينَ الْقَتْلَ لِأَجْلِهِ فَقَالَ
( الثَّيِّبُ الزَّانِي ) أَيْ : زِنَا الثَّيِّبِ
( وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ ) أَيْ : قَتْلُ النَّفْسِ بِالنَّفْسِ
قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ : يَحِلُّ قَتْلُ النَّفْسِ قِصَاصًا بِالنَّفْسِ الَّتِي قَتَلَهَا عُدْوَانًا ،
وَهُوَ مَخْصُوصٌ بِوَلِيِّ الدَّمِ لَا يَحِلُّ قَتْلُهُ لِأَحَدٍ سِوَاهُ
حَتَّى لَوْ قَتَلَهُ غَيْرُهُ لَزِمَهُ الْقِصَاصُ . انْتَهَى .
( وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ) أَيْ : تَرْكُ التَّارِكِ وَالْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ
صِفَةٌ مُوَلَّدَةٌ لِلتَّارِكِ لِدِينِهِ أَيْ : الَّذِي تَرَكَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَخَرَجَ
مِنْ جُمْلَتِهِمْ ، وَانْفَرَدَ عَنْ أَمْرِهِمْ بِالرِّدَّةِ الَّتِي هِيَ قَطْعُ الْإِسْلَامِ قَوْلًا ،
أَوْ فِعْلًا أَوِ اعْتِقَادًا - تعريف الردة - فَيَجِبُ قَتْلُهُ إِنْ لَمْ يَتُبْ - استتابة
المرتد - ، وَتَسْمِيَتُهُ مُسْلِمًا مَجَازِيًّا بِاعْتِبَارِ مَا كَانَ عَلَيْهِ لَا بِالْبِدْعَةِ ،
أَوْ نَفْيِ الْإِجْمَاعِ كَالرَّوَافِضِ وَالْخَوَارِجِ فَإِنَّهُ لَا يُقْتَلُ
قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْعُثْمَانَإِلَخْ )
لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَ أَحَادِيثَهُمْ
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3333 / 16 14.11
( بَاب مَا جَاءَ :
لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ )
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ
عَنْ مَسْرُوقٍ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين
عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍقَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي
وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ (
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ عُثْمَانَ
وََأم المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَة / رضي الله تعالى عنها و عن أبيها
وَابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما قَالَ أَبُو عِيسَى
حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنه حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
الشــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ )
أَيْ : إِرَاقَتُهُ ، وَالْمُرَادُ الْإِنْسَانُ فَإِنَّ الْحُكْمَ شَامِلٌ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
( مُسْلِمٍ ) صِفَةٌ مُقَيِّدَةٌ لِامْرِئٍ
( يَشْهَدُ ) أَيْ : يَعْلَمُ وَيَتَيَقَّنُ وَيَعْتَقِدُ
قَالَ الطِّيبِيُّ : الظَّاهِرُ أَنَّ " يَشْهَدَ " حَالٌّ جِيءَ بِهَا مُقَيِّدَةٌ لِلْمَوْصُوفِ
مَعَ صِفَتِهِ ، إِشْعَارًا بِأَنَّ الشَّهَادَتَيْنِ هُمَا الْعُمْدَةُ فِي حَقْنِ الدَّمِ ،
وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ أُسَامَةَ :
كَيْفَ تَصْنَعُ بِـ ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ )
وقَالَ الْقَاضِي : " يَشْهَدُ " مَعَ مَا هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِهِ صِفَةٌ ثَانِيَةٌ جَاءَتْ
لِلتَّوْضِيحِ وَالْبَيَانِ لِيُعْلَمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمُسْلِمِ هُوَ الْآتِي بِالشَّهَادَتَيْنِ
وَأَنَّ الْإِيمَانَ بِهِمَا كَافٍ لِلْعِصْمَةِ .
( إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ ) أَيْ : خِصَالٍ ثَلَاثٍ : قَتْلُ نَفْسٍ بِغَيْرِ حَقٍّ - موجبات
القتل - وَزِنَا الْمُحْصَنِ - موجبات القتل - وَالِارْتِدَادُ - موجبات القتل
فَفَصَّلَ ذَلِكَ بِتَعْدَادِ الْمُتَّصِفِينَ بِهِ الْمُسْتَوْجِبِينَ الْقَتْلَ لِأَجْلِهِ فَقَالَ
( الثَّيِّبُ الزَّانِي ) أَيْ : زِنَا الثَّيِّبِ
( وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ ) أَيْ : قَتْلُ النَّفْسِ بِالنَّفْسِ
قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ : يَحِلُّ قَتْلُ النَّفْسِ قِصَاصًا بِالنَّفْسِ الَّتِي قَتَلَهَا عُدْوَانًا ،
وَهُوَ مَخْصُوصٌ بِوَلِيِّ الدَّمِ لَا يَحِلُّ قَتْلُهُ لِأَحَدٍ سِوَاهُ
حَتَّى لَوْ قَتَلَهُ غَيْرُهُ لَزِمَهُ الْقِصَاصُ . انْتَهَى .
( وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ) أَيْ : تَرْكُ التَّارِكِ وَالْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ
صِفَةٌ مُوَلَّدَةٌ لِلتَّارِكِ لِدِينِهِ أَيْ : الَّذِي تَرَكَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَخَرَجَ
مِنْ جُمْلَتِهِمْ ، وَانْفَرَدَ عَنْ أَمْرِهِمْ بِالرِّدَّةِ الَّتِي هِيَ قَطْعُ الْإِسْلَامِ قَوْلًا ،
أَوْ فِعْلًا أَوِ اعْتِقَادًا - تعريف الردة - فَيَجِبُ قَتْلُهُ إِنْ لَمْ يَتُبْ - استتابة
المرتد - ، وَتَسْمِيَتُهُ مُسْلِمًا مَجَازِيًّا بِاعْتِبَارِ مَا كَانَ عَلَيْهِ لَا بِالْبِدْعَةِ ،
أَوْ نَفْيِ الْإِجْمَاعِ كَالرَّوَافِضِ وَالْخَوَارِجِ فَإِنَّهُ لَا يُقْتَلُ
قَوْلُهُ : ( وفِي الْبَابِ عَنْعُثْمَانَإِلَخْ )
لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَ أَحَادِيثَهُمْ
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )
وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.6&disp=emb&zw&atsh=1
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
https://mail.google.com/mail/?ui=2&ik=fa86e51482&view=att&th=14135f61cff152f8&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "