المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم 18.11.1434


adnan
09-23-2013, 08:09 PM
أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم

مع الشكر للأخ مالك المالكى

رقم 3337 / 20 18.11

( بَاب مَا جَاءَ فِي :

حُكْمِ وَلِيِّ الْقَتِيلِ فِي الْقِصَاصِ وَالْعَفْوِ.. منه )

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1414a91dcda6995b&attid=0.4&disp=emb&zw&atsh=1 حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ سَعِيدٍحَدَّثَنَاابْنُ أَبِي ذِئْبٍ

حَدَّثَنِيسَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين

عَنْأَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَمَكَّةَوَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ مَنْ كَانَ

يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَسْفِكَنَّ فِيهَا دَمًا

وَلَا يَعْضِدَنَّ فِيهَا شَجَرًا فَإِنْ تَرَخَّصَ مُتَرَخِّصٌ

فَقَالَ أُحِلَّتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَإِنَّ اللَّهَ أَحَلَّهَا لِي وَلَمْ يُحِلَّهَا لِلنَّاسِ وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ

لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ثُمَّ هِيَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَخُزَاعَةَقَتَلْتُمْ هَذَا الرَّجُلَ مِنْهُذَيْلٍ

وَإِنِّي عَاقِلُهُ فَمَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ بَعْدَ الْيَوْمِ فَأَهْلُهُ

بَيْنَ خِيرَتَيْنِ إِمَّا أَنْ يَقْتُلُوا

أَوْ يَأْخُذُوا الْعَقْلَ)

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَحَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَ

رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَرَوَاهُشَيْبَانُأَيْضًا عَنْيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ

مِثْلَ هَذَا وَرُوِي عَنْأَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَلَهُ أَنْ يَقْتُلَ أَوْ يَعْفُوَ

أَوْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ وَذَهَبَ إِلَى هَذَا بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَهُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَإِسْحَقَ

الشــــــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي شُرَيْحٍ (

بِالتَّصْغِيرِ قَالَ صَاحِبُ الْمِشْكَاةِ هُوَ أَبُو شُرَيْحٍخُوَيْلِدُ بْنُ عَمْرٍو الْكَعْبِيُّ الْخُزَاعِيُّ

رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ ،وَمَاتَبِالْمَدِينَةِسَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ

وَهُوَ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ

( إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَمَكَّةَ)أَيْ : جَعَلَهَا مُحَرَّمَةً مُعَظَّمَةً وَأَهْلُهَا تَبَعٌ لَهَا فِيالْحُرْمَةِ

( وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ ) أَيْ : مِنْ عِنْدِهِمْ فَلَايُنَافِي أَنَّهُ حَرَّمَهَاإِبْرَاهِيمُ

بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى

( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) اكْتَفَى بِطَرَفَيِ الْمُؤْمِنِ بِهِ عَنْ بَقِيَّتِهِ

( فَلَا يَسْفِكَنَّ ) أَيْ : فَلَا يَسْكُبَنَّ

( فِيهَا دَمًا ) أَيْ : بِالْجَرْحِ وَالْقَتْلِ ، قَالَالْقَارِي : وَهَذَا إِذَا كَانَ دَمًا مُهْدَرًا

وَفْقَ قَوَاعِدِنَا ، وَإِلَّافَالدَّمُ الْمَعْصُومُ يَسْتَوِي فِيهِ الْحَرَمُ ، وَغَيْرُهُ فِي حُرْمَةِسَفْكِهِ

( وَلَا يَعْضِدَنَّ ) بِكَسْرِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ : وَلَايَقْطَعْ

( فِيهَا شَجَرًا ) وفِي مَعْنَاهَا النَّبَاتُ وَالْحَشِيشُ

( فَقَالَ)أَيْ : الْمُتَرَخِّصُ عَطْفٌ عَلَى تَرَخَّصَ

( فَإِنَّ اللَّهَ أَحَلَّهَا لِي)وفِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : فَقُولُوا إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذِنَ

لِرَسُولِهِ وَلَمْ يَأْذَنْ لَكُمْ، وبِهِ تَمَّ جَوَابُ الْمُتَرَخِّصِ ، ثُمَّ ابْتَدَأَ وَعَطَفَ

عَلَى الشَّرْطِ فَقَالَ : وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لِي إِلَخْ

( ثُمَّ هِيَ ) أَيْ : مَكَّةُ

(ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ خُزَاعَةَ ) بِضَمِّ أَوَّلِهِ أَيْ : يَامَعْشَرَ خُزَاعَةَ ،

وَكَانَتْخُزَاعَةُقَتَلُوا فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ رَجُلًا مِنْ قَبِيلَةِ بَنِي هُذَيْلٍ بِقَتِيلٍ لَهُمْ

فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَدَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمْ دِيَتَهُ لِإِطْفَاءِ

الْفِتْنَةِ بَيْنَ الْفِئَتَيْن

ِ ( مِنْهُذَيْلٍ)بِالتَّصْغِيرِ

( وَإِنِّي عَاقِلُهُ ) أَيْمُؤَدٍّ دِيَتَهُ مِنَ الْعَقْلِ ، وَهُوَ الدِّيَةُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ وَجْهُ

تَسْمِيَةِ الدِّيَةِ بِالْعَقْلِ

( فَمَنْ قُتِلَ لَهُ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ

( فَأَهْلُهُ بَيْنَ خِيرَتَيْنِ ) بِكَسْرِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ التَّحْتِيَّةِ أَيْ :

اخْتِيَارَيْنِ وَالْمَعْنَى مُخَيَّرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ

( إِمَّا أَنْ يَقْتُلُوا ) أَيْ : قَاتَلَهُ

( أَوْ يَأْخُذُوا الْعَقْلَ ) أَيْ : الدِّيَةَ مِنْ عَاقِلَةِ الْقَاتِلِ

قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَحَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

أَصْلُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ فِي الصَّحِيحَيْنِ .


قَوْلُهُ : ( وَرُوِيَ عَنْأَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّرَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَلَهُ أَنْ يَقْتُلَ ، أَوْ يَعْفُوَ وَيَأْخُذَ الدِّيَةَ)

وفِي بَعْضِ النُّسَخِ ، أَوْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ بِلَفْظِ ( أَوْ ) مَكَانَ الْوَاوِ ، وَهُوَ الظَّاهِرُ .

رَوَىالدَّارِمِيُّعَنْأَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُقَالَ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

مَنْ أُصِيبَ بِدَمٍ ، أَوْ خَبَلٍ

وَالْخَبَلُ : الْجُرْحُ فَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ فَإِنْ أَرَادَ الرَّابِعَةَ فَخُذُوا

عَلَى يَدَيْهِ بَيْنَ أَنْ يَقْتَصَّ ، أَوْ يَعْفُوَ ، أَوْ يَأْخُذَ الْعَقْلَ

الْحَدِيثَ ، ورَوَاهُ أَيْضًاأَبُو دَاوُدَ،وَابْنُ مَاجَهْكَمَا عَرَفْتَ فِي كَلَامِ الْحَافِظِ .

https://mail.google.com/mail/u/0/?ui=2&ik=8c4e62fb9f&view=att&th=1414a91dcda6995b&attid=0.5&disp=emb&zw&atsh=1 اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .