المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصايا لتسعد مع زوجتك


vip_vip
08-01-2010, 05:45 PM
http://g.abunawaf.com/2009/8/7/shadow/alzya3.png




بسم الله الرحمن الرحيم







السلام عليكم ورحمته وبركاته






وصايا لتسعد مع زوجتك






*لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في


قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن


تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها.


* أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها




على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ،


ومضحٍّ من أجلها.


* تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما




يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس


المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!


* لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك




أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون


لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!


* كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر :




" عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن


عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام


شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل


زوجية !!


* إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر




أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء


، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج


من القلق والشكوك والظنون .


* لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،




ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .


* عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم




زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،


وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .


* الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض .




وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت


غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في


أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية


، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .


* امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك




وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها


وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن


بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب.


* أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،




فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس


لم يشكر الله " رواه الترمذي.


* توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها




من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً.


* شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ




على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.


* لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ،




ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ،


فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت


أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.


* إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .




وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون


على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما


من السفر .


* حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ




من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع


بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية .


قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم


يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة


خرج إلى الصلاة " رواه البخاري.


* حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما




لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله


صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض )


مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر .


* أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم




يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت


إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ،


لا تبخل على زوجتك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ،


فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم :


" أفضل الدنانير دينار تنفقه

على أهلك … " رواه مسلم وأحمد